كونوا على يقين لله لطف خفي لا تدركه ضالة أبصارنا. ربما الموت يقترب مني وانا لا اشعر به لطفك يا الله في سكرة موتي ان تكون خاتمتي حسنه ثم الجنه. أتمنى أن تكون كُل الطرقات التي أسلكها أمِنة وصالحة ليّ، وأن يرضى الله عني دائماً. كلما قل تعظيم الله قل مخافته لربه، ومن أعظم العبادات إن تكون ف السر والخفاء. وإن خَانتك اختِياراتُك فلنْ يَخونَك لُطف اللّٰه ولن يخذلك إنقَاذه. كلما اشتدت عليك الأزمات تجد لطف الله في أفعال وأقوال تجدها أمامك تلملم جراحك وتمسح على قلبك. لسنا نتجاوز الشدائد بدهائنا ما ثمَّ إلا لُطف الله. كُل أقدار الله خير وقد لا تُدرك الخير في حينه لكن دائماً كُن على يقين أن الله أرحم بك من رحمتك بنفسك. ويبقى لطف الله يُحيطك دائمًا دون أن تُدرك. ما دامَ لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ. رسائل لطيفة دينية للاحبة إن هناك رسائل تحمل جمال كبير وفائدة عظيمة وإن قصرت وإن كانت تحتوي على كلمات قليله فهي رسائل لطيفة تحمل معاني عظيمة لتلقي لك نظرةٌ عليها لتمسك فائدتها وتشاركها مع الآخرين. لطفُ الله لا يفارق العباد، ورحماته لا تنقطع، ومَن استَبشَر جاءته البُشرى. إنها أيام ثقيلة الوطأة لا يخففها الا لطف الله بنا.
ومن أهم فضائل الدعاء أنه يرد القضاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يرد القضاء إلا الدعاء". ولذلك يكن العبد المؤمن مطمئن مرتاح القلب، فهو يعلم أن أقدار الله كلها خير، ويعلم أن الله قادر على كل شيء. كما بعد الدعاء باب من أبواب المغفرة، على العبد أن يستغلها تمامًا، فإذ دعا العبد ربه بإخلاص أن يرزقه المغفرة والرحمة، سيستجاب دعاءه بإذن الله، حتى لو وصلت ذنوبه إلى السماء. قال الله تعالى في الحديث القدسي "يابنَ آدمَ، إنك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي". ولكن بشرط أن يكن الدعاء بإخلاص، فكل العبادات الإسلامية ركن أساسي من أركانها هو استحضار النية، والإخلاص في تأديتها. و أفضل دعاء مستجاب هو الدعاء بإخلاص وتذلل إلى الله تعالى، واستشعار كل كلمة في الدعاء. فالمسلم يدعو ربه بقلبه ولا يدعو بلسانه فقط. وعلى المسلم أن يكن على يقين تام بأن الله لن يرده خائبًا أبدًا، وأن الله سيجيب دعاءه بإذن الله في الوقت والظروف الأنسب. فالله أعلم بأحوالنا، وأعلم ما فيه الصالح لنا. ولذلك ادعوا الله واجعل كل أمورك بعد ذلك عليه. من أحب الأدعية اللهم قدر لنا الخير كله حيث كان وأرزقنا به.
ثالثًا: كل ما يصيب المؤمن من مصائبَ، فهو خير له إذا صبر واحتسب، تُكفِّر خطاياه، وترفع درجاته عند الله سبحانه؛ ولذا فالواجب هو الصبر والاسترجاع لا التسخط؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. رابعًا: من يرتكبون المعاصي ومع ذلك دنياهم سالمة لهم قد يكون ذلك شرًّا لهم، وليس خيرًا لهم؛ فقد يكون ذلك استدراجًا لهم ليستمروا في معاصيهم، ثم يؤاخذون عليها في الآخرة. خامسًا: من الخير للمؤمن أن تُعجَّل له العقوبة في الدنيا، أو يُبتلَى لرفع درجاته وتقوية إيمانه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم]. سادسًا: قلت كلمة غير جائزة شرعًا، وفيها اعتراض على أقدار الله سبحانه، بل وتجسيد لها، وكأنها تنفع أو تضر بذاتها، وهي قولك: "وكأن القدر أحب إحباطي"؛ فالله سبحانه هو المقدِّر؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].
عسى أن تكون ترتيبات الله القادمة إليك تتوافق فيها مشيئة الله مع مشيئتك ومراد قلبك. كل حدث سيء في حياتك فيه لطف خفي لايعلمه إلاّ الله، فقط اطمئن. ولعل مانجاك بعد لطف الله هي تلك الخواطر التي جبرتها يوماً. لم يكن أبداً من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طُهر ملائكية، سِر إليه بأثقال طينك فهو يُحب قدومك عليه ولو حبواً. من كان مع الله كان الله معه، إن أعطاه خيراً بارك له فيه، وإن مسّه بضر لطف عليه به. يالرفيق اللي له الصدر مفتوح وياكبر حظـي يوم مثلك رفيقي. أبحر في عالم القراءة إذا كثرت همومك. عشان تسعد غيرك ما يحتاج تشتري هدية والله ان الكلمة الطيبة الصادقة لها اثر اكبر. إستأنس بالقرآن إذا غلبت عليك الهموم. إذا أصابك شيئ إرفع يدك إلى الله فهو لن يردها خائبه. ما خاب من توكل على الله و وكل أمره إليه. الحياة حلوة ولكن يجب أن نفهمها حتى نشعر بحلوها. إن أغدقت الحياة عليك نعمها فإنها ستجعلك تنسى آخرتك فإن أصابك هم أو حزن فحمد الله فهذه حكمته. لتستشعر عظمة الله ولطفهِ بك كيفأن أقدار الله سبحانهُ وتعالى لطيبةً بك في كل الأقدار التي تنزل بك، عليك أن تطلع على هذه الرسائل الطيفة والقصيرة لتستفيد وتفيد غيرك من الأصدقاء والأحبة.
د. عبير منطاش سمعت قصة قديمة لفلاح صيني حكيم تحكي القصة.. ( أن الفلاح في يوم من الأيام هرب حصانه وحزن كثيرا وجاء إليه أهل القرية ليشاركوه حزنه وكانوا يرون أن ذلك أمرا سيئا لكن الفلاح رد عليهم بجملة.. يمكن الأمر سيء ويمكن لا!!!
المراجع ^, الموسوعة الحديثية, 21/04/2022 ^, علامات ليلة القدر, 21/04/2022 ^ صحيح الجامع, عبدالله بن عباس ، الألباني ،صحيح الجامع، 5475 ،صحيح صحيح ابن خزيمة, جابر بن عبدالله ، ابن خزيمة ، صحيح ابن خزيمة ،3/ 576 ، أخرجه في صحيحه الجامع الصغير, أبو هريرة، السيوطي، الجامع الصغير ،7707 ،صحيح صحيح مسلم, أبي بن كعب ،مسلم ، صحيح مسلم ، 762، [صحيح] ^, ليلة القدر, 21/04/2022
مشاركات جديدة عضو نشيط تاريخ التسجيل: 06-08-2009 المشاركات: 255 « ولْتَنظُرْ نفسٌ ما قدّمَتْ لغد » 17-03-2012, 07:07 AM بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولتنظر النفس ماقدمت لغد « ولْتَنظُرْ نفسٌ ما قدّمَتْ لغد » البكاء على الماضي، والغرور بالحاضر.. كلاهما اشتباه! والدليل قوله تعالى لكيلا تأسَوا على ما فاتَكُم، ولا تفرحوا بما آتاكم. الحزن على ما فات، لا طائل تحته.. لأنه مضى ولن يعود. والفرح بالحاضر نوع من الغرور لا جدوى فيه. إنّ الإنسان المتوازن ـ أيها الاصدقاء ـ إنّما ينظر إلى الغَد.. ولتنظر نفس ما قدمت لغد - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. إلى المستقبل. والغد ـ بمعناه الواسع ـ هو ما بقي من حياتك، وما أعددتَ لنفسك بعد مماتك، تجد ذلك مكنوناً في قوله سبحانه: ولْتَنظُرْ نفسٌ ما قَدّمت لغد... وبنظرةٍ بسيطة.. ندرك أن هذه الحياة قطرة واحدة بالنسبة إلى بحر الحياة الآخرة. هَب أنك ستعيش هنا مئةَ عام. إنها لا شيء بالقياس إلى ملايين السنين التي ستحياها هناك. وإنها لَمُفارَقة مُحزِنة أن يُخطِّط الإنسان لحياته القصيرة، ولا يُخطّط لحياته الأبدية. ومن هنا يضيع اكثر الناس وهم لا يشعرون! وذلك إنّما يكون بسبب طول الأمل، أي بسبب الوهم.
بسم الله الرحمن الرحيم على أرض عرفة هناك الملايين من الحجاج تشغلهم حالة واحدة تقشعر لها الأبدان حيث الإقبال على الله و الانقطاع عن هذه الدنيا بقلوب خاشعة وأعين دامعة وحتى من يشاهدهم عبر الإعلام يجد نفسه قد تأثر وشاركهم أجوائهم الإيمانية. هذه اللحظات نعيشها كل عام مع هذا الركن العظيم فعلينا كمسلمين سواء كنا حجاجا او ممن يشاهد الحج عبر الإعلام ان نستفيد من دروس ذلك الركن التي تطرق قلوبنا لعل منها تذكر اليوم الآخر يوم نحشر في صعيد واحد قال تعالى: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) 46 الكهف فهناك اجتماع آخر مهيب له شأنه وأهواله سنعيشها بتفاصيلها لم نأخذ من دنيانا إلا تلك الأعمال هي الحاضرة الشاهدة وعليها يكون التفاضل والتمايز. ولتنظر نفس ما قدمت لغد أي لينظر كل احد أي شيء قدم لنفسه من الاعمال يوم القيامة - كلمات دوت نت. جاء في حديث الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ ». قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا يَعْنِى بِالْمِيلِ أَمَسَافَةَ الأَرْضِ أَمِ الْمِيلَ الَّذِى تُكْتَحَلُ بِهِ الْعَيْنُ.
هذا هو المفلس يوم القيامة عمل عملا وتعب فيه وأخذ منه. فاحذروا أن تتلفوا أعمالكم وأن تضيعوها بالظُّلم والطُّغيان أو الإعجاب بالعمل لا يعجب الإنسان بعمله ولا يستكثر عمله مهما عمل فإنه قليل، لأن حق الله عليه عظيم ولكن الله غفور رحيم، يغفر ويزيد من فضله لكن لابد من الأسباب النافعة والأسباب الواقية من المحظور.
بس العوض بالذكريات الجميله 01-06-11, 10:09 AM # 5 Agapanthus عضو قدير جداً كلماات من ذهب يسلمووووو على الطرح الجميل __________________ التعديل الأخير تم بواسطة Agapanthus; 08-06-11 الساعة 08:37 PM.
وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ. الشيخ صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
قَالَ « فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِى الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا ». قَالَ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ. مسلم فهاهي أيام الحج فرصتنا التي نستعد بها ليوم غد فنحن بين حج بلا رفث ولا فسوق سنخرج به من ذنوبنا.. ما المراد بقوله تعالى (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) - ملك الجواب. وبين أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله فنسارع إلى الله فيها., gjk/v kts lh r]lj gy]
وحينها يواجه الإنسان الحقيقة، ويعلم قيمة العمل، ويتذكر المواعظ التي كان لا يأبه بها في الدنيا، ولا يرفع بها رأسا، ولا يرخي لها سمعا ﴿ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى ﴾ [النَّازعات:35] ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر:23-24] تأملوا تمنيه أنه قدم عملا صالحا لحياته الحقيقة. تأملوا ذلك ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر:24] وضموا إليه قول الله تعالى ﴿ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾ [الحشر:18] فلا زلتم في مرحلة العمل للغد، فاعملوا بأمر الله تعالى لئلا يقول قائل ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر:24]. جعلنا الله تعالى ممن إذا ذكر تذكر، وإذا وعظ اتعظ، وإذا أذنب تاب واستغفر، وإذا أعطي شكر، وإذا بتلي صبر. وأقول قولي هذا وأستغفر الله... الخطبة الثانية الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة:281].