تأليف الاستاذ الدكتور عبد الرحمن عدس الاستاذ الدكتور يوسف قطامي عدد الصفحات 440 سنة الطبع 2017 نوع التجليد كرتونيه رقم الطبعة الثالثة لون الطبعة ملون القياس (سم) 17*24 الوزن (كغم) 0. 866 الباركود 9789957072414 علم النفس هو علم كل فرد يسير على الارض ، يحمل اعباء ذاته وشخصيته وطموحه وتاريخه السابق واللاحق ، وهو علم السلوك ، إن كتاب علم النفس العام وصفة مجرية وخبيرة في فهم السلوك الانساني.
شعار جامعة ام القرى موقع المحيط. يصبح من الواضح أن النتيجة ستكون كارثية.
كيف تختارين صديقتك؟ يقول الخبير النفسي خالد كمال: "إن الصداقة شيء مهم في حياة الإنسان، فهي تلعب دورا كبيراً في تشكيل سلوكه خاصة إذا كان في فترة تكوين السلوك". ويضيف، كثيراً من الفتيات تتأثر بصديقاتها في فترة المراهقة، أكثر من تأثرهن بالأسرة المكونة من الأب والأم والإخوة؛ فإذا كانت الصديقة منحرفة بعض الشيء فإن انحرافها يؤثر بشكل أو بآخر على بقية أصدقائها. ويقول الخبير النفسي(كمال): "الأطباء النفسيون يتقربون من مرضاهم بحيث يكوّنون علاقات صداقة معهم حتى يحدث ما يسمى بالتداعي الحر أو ما نسميه بالفضفضة، وفيها يحكي الصديق ما به فيتخفف من الآلام والمتاعب النفسية. ولفت إلى ضرورة التزام الأسرة بعدد من القواعد والشروط التي لابد أن تتوافر في الصديق؛ لأن تأثيره يكون كبيرا فصدق رسول الله صلى الله علية وسلم "المرء على دين خليله". كيف تختارين صديقتك. وأكد "خالد كمال" أن الصداقة أنواع، فمنها ما هو مبني على التوافق النفسي والأخلاقي والسلوكي بين الصديقين، ومنها ما هو مبني على الانبهار والخداع، وبالتالي يصبح تأثير هذه العلاقة مضراً في أحوال ومفيداً في أحوال أخرى. وأنهى كلامه أن اختيار الصديقة المناسبة لابد أن يكون مبنياً على شروط.
أهمية اختيار الصديق عادة ما تتم الصداقة بين الفتيات بالصدفة، وقد يكون السبب في ذلك تواجدهن على مقعد واحد أو تقديم المساعدة من إحداهن للأخرى. إلا أنه من المفترض أن تبنى الصداقة على المعرفة والاختيار لا الصدفة، رغم أنه لا يمكننا أن ننكر وجود بعض الصداقات التي أتت نتيجة الصدفة وكانت مثمرة وقوية، إلا أنه لابد من المبادرة في اختيار الصديقات حسب المعايير الصحيحة إذ حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيارنا للصديق يقول " ا لمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ". وتعتبر الصداقة وإقامة العلاقات مع الآخرين من الحاجات الأساسية للفتيات، وبالتالي يؤثرن ويتأثرن بعضهن ببعض وقد يتورطن في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة صاحبات السوء، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار قابلية الإنسان للتأثير والتأثر بالأجواء التي يعيشها، خاصة تأثره بالأصدقاء، وأن هذا التأثير ليس مرئياً ولا فجائياً؛ عرفنا حينئذ خطورة الصداقة في حياة الإنسان والمجتمع وضرورة الاهتمام بها من قبل الأفراد والجماعات، وهنا يجب على الأسر مساعدة بناتهم من أجل اختيار الصديقة الصالحة، من خلال توضيح معايير الصداقة لهن وصفات الصديقة غير السوية، مع المتابعة المستمرة لذلك.