19-04-2022, 03:58 PM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 371 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف الف مبرووك لملاك سهم ثمار الان على تداوول تم الموافقة من قبل الدائنين للشركة باعادة التنظيم المالى لللشركة بنسبة 99.
وفي السياق ذاته قامت الدولة بإنشاء عدد من الصوامع المركزية بالموانئ بطاقة استيعابية من ٧ ملايين طن إلى ١٢ مليون طن قمح مخصصة لتلك الحبوب التي يتم استيرادها من الخارج، وتعمل بمنظومة تطهير ومعالجة وفحص عالمية، للتأكد من سلامة الحبوب المستوردة وحماية المستهلك المصري، خاصةً وأن القمح هو منتج رئيسي للغذاء يدخل في صناعة الخبز والذي يمثل بدوره ركن أساسي في طعام المواطن المصري.
4. التصويت على تفويض مجلس الإدارة بصلاحية الجمعية العامة العادية بالترخيص الوارد في الفقرة (1) من المادة الحادية والسبعين من نظام الشركات، وذلك لمدة عام من تاريخ موافقة الجمعية العامة أو حتى نهاية دورة مجلس الإدارة المفوض أيهما أسبق، وفقاً للشروط الواردة في الضوابط والاجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذاً لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة. 5. التصويت على صرف مبلغ (6, 315, 329. مصنع اثاث الرياضية. 68) ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 31-12-2021م. نموذج التوكيل التصويت الالكتروني بإمكان المساهمين الكرام المسجلين في خدمات تداولاتي التصويت عن بعد على بنود جدول أعمال الجمعية العادية بدءاً من الساعة 10:00 صباحاً من يوم الجمعة 14-9-1443هـ الموافق 15-04-2022م، وحتى نهاية وقت انعقاد الجمعية العامة العادية، علماً بأن التسجيل والتصويت في خدمات تداولاتي متاح مجاناً لجميع المساهمين باستخدام الرابط التالي: احقية تسجيل الحضور والتصويت احقية تسجيل الحضور لاجتماع الجمعية تنتهي وقت انعقاد اجتماع الجمعية العامة العادية. كما أن احقية التصويت على بنود الجمعية تنتهي عند انتهاء لجنة الفرز من فرز الاصوات.
ويمكن الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام التمويل العقاري بعد إلغاء المادة (الرابعة) منها، واللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل بعد تعديل المادة (السادسة عشرة) منها، من خلال زيارة موقع البنك المركزي السعودي.
4. في خيار الإطعام تحريك لسوق المنتجات الزراعية وتنشيط لها، وتذكير للأجيال المستلبة بمركزية المنتج الزراعي وأهميته، وأن به قوام الدين والدنيا، وأن أمة لا تأكل من خيرات بلادها محكوم عليها بالذل والتبعية، وحين تنسى الأمة هذه الحقيقة وتغفل عن الأصناف وأصول المطعومات، فإن مناسبة شرعية سنوية تأتي لتذكر الناسي وتنبه الغافل، فينجفل الجميع بحثا عن "الأصناف" المقررة لأداء الشعيرة. 5. ربط المستهلك المسلم بالأصناف واعتبارها شرطا لأداء هذه الشعيرة المستقرة المتكررة فيه حفظ واستقرار للعادات الغذائية الصحية، ولا يدرك قيمة وأهمية هذه النقطة إلا من عرف الآثار المدمرة للوجبات السريعة والمنتجات المعلبة، وفاتورتها الصحية الباهظة، وإسهامها في ارتفاع نسب المصابين بالأمراض المزمنة، التي تشل قدرة الكثيرين، وتجعلهم عالة على الدولة والمجتمع بدل كونهم فئة منتجة. 6. الإنسان ذلك المعلوم 6- «فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ» - جمال قطب - بوابة الشروق. ربط المسلم بالأصناف التي هي أصل المطعومات معين على الاستجابة لأمر الباري جل وعز: (فلينظر الإنسان إلى طعامه)، وإدراك نعمة وحقيقة (متاعا لكم)، مما يعتبر ركنا مؤسسا في السلوك الاقتصادي وفلسفة الاستهلاك، والتزاما بأحكام وآداب الشريعة السمحة. 7. التعامل مع الأصناف والغلات غير الجاهزة للاستهلاك، معين على إدراك قيمة العمل وأهميته في تحقيق الرفاه وخلق المنافع، فيرى المسلم من صغره أن قطعة الخبز مثلا مرت بعشرات المراحل قبل أن تصل إليه، زراعة وسقي وتعاهد وحصاد وتصفية وتعبئة ونقل وتخزين وتوزيع وطحن وتغليف وتوزيع وبيع وعجن وخبز وإنضاج وتهيئة وتغليف وتوزيع وعرض للبيع!..
فأمامك أيها الإنسان حيوانات كثيرة تخيفك، وحيوانات أخرى أنت تفر منها وحيوانات لو تمكنت منك لأكلتك.. كل هذه الحيوانات تعلمنا أن الذى سخر الأنعام والطيور هو الذى سخر السماوات والأرض، هو الله الخلاق العليم. فها أنا وأنت أيها الإنسان نأكل يوما مرتين أو ثلاث، ونشرب أكثر من ذلك، فهل فكر كل إنسان منا أن يكون له دور فى إنتاج الطعام أو توصيله أو إعداده؟ وإذا لم يكن له دور مباشر فى طعامه فكيف يحصل على الطعام؟
شكرًا لذلك الأبِ الذي يمنعُ أولادَه بعضَ الأكلاتِ، لا بخلاً؛ ولكن خوفًا من الإسرافِ والتبذيرِ. شكرًا لأولئكَ المتنزهينَ الذين يصطحبونَ معهم صحونَ قصديرٍ؛ ليُوزّعوا باقيَ طعامِهم. بالفكر الإسلامي ننهض – مجلة الوعي. وشكرًا خاصًا لتلكَ الجمعيةِ التطوعيةِ الجديدةِ القادمةِ بقوةٍ ونشاطٍ، إنها جمعيةُ قوتٍ لحفظِ الطعامِ بمحافظةِ الزلفيِ، حيث فَتحتْ حساباتِها، وجهزتْ سياراتِها، ووعدتْ بمواكبةِ العصرِ بخبراتِها؛ نائلةً فضلَ الإطعامِ الذي هو أفضلُ الأعمالِ، ومُشارِكةً في شُكرِ نعمةِ الطعامِ؛ ( نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ)[القمر: 35]. فاللهم اجعلنا شاكرينَ لنِعَمِكَ، مثنِينَ بها عليك، وأتمَها علينا, اللهم مَن أرادَنا أو أرادَ بلادَنا ومقدساتِنا وحرُماتِنا بسوءٍ فاقطعْ دابرَهُ, اللهم صُدَ عنا غاراتِ أعدائِنا المخذولينَ وعصاباتِهِم المتخوِنينَ, اللهم آمِنَّا في أوطانِنا ودورنِا، وأصلحْ أئمتَنا وولاةَ أمورنِا، وافرجْ لهم في المضائقِ, واكشفْ لهم وجوهَ الحقائقِ, اللهم اجزِ جنودَنا وحماةَ حدودِنا خيرًا كثيرًا, اللهم ادفعْ عنا الوباءَ والبلاءَ، وسوءَ الفتنِ، ما ظهرَ منها وما بطنَ, اللهم اسقِنا سقيا نافعةٍ وادعةٍ, اللهم أنزلْ في أرضِنا ربيعَها وسَكَنَها.
وأما النعمةُ الثانيةُ: التي تتكررُ كلَ يوم مرارًا, فهي نعمةُ الطعام، وأما الشرابُ فنعمةٌ هي الأخرَى كبرَى، فإذا طعِمتَ فاستحضِرْ أن مُطعِمَكَ -تَعَالَى- يقولُ: " يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ "(رواهُ مسلمٌ). وأما تدبيرُ اللهِ لنا في طعامِنا فهو العَجَبُ؛ ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ)[عبس: 24], وليتفكرْ: كيفَ وصلَ إليهِ فأكلَه؟!. فما يستديرُ رغيفٌ لتأكلَه حتى يُسخرَ اللهُ لأجلهِ مئاتِ الصانِعِينَ، أوَّلُهُم ميكائيلُ الذي يسوقُ السحابَ، وآخرُهم الخابزُ، ثم الشاحنُ والبائعُ. ثم تفكرْ في اللقمةِ الواحدةِ تدخلُ فمَكَ، كيف تمرُّ بمصانعَ دقيقةٍ وآلاتٍ نشيطةٍ؟! فإنكَ إذا تناولتَ لقمةً ألقيتَها في دهليزِ الفمِ، ولكنكَ لا تستطيعُ ابتلاعَها، فخلقَ الأضراسَ تَطحنُها، واللسانَ يُقلِّبُها، واللعابَ يُرطبُها، والمريءَ يُسيغُها، والحنجرةَ تَبلعُها، والأمعاءَ تُوزعُها، والمعدةَ تَطبخُها, ثم الكبدَ تَصبغُها، ثم العروقَ تَمتصُها، وأما الزائدُ فأذىً تتخلصُ منه, فأخذَ جسمُك منفعةَ ما أكلْتَه، وتخلصَ من فضلاتِهِ. ( فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ)[الأنبياء: 80], وهل نحنُ بذكرهِ لاهِجونَ وقائِلونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَاقَنِي لَذَّتَهُ، وَأَبْقَى فِي جَسَدِي مْنَفَعَتَهُ، وَأَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ.
وكلها مراحل مهمة تولى القيام عليها أفراد من المجتمع الاقتصادي، فإذا كانت قطعة الخبز وحدها تطلبت كل هذا الجهد والتكامل فما بالك بغيرها؟!.. 8. البعد الاقتصادي حاضر في أبواب الديات والكفارات والفدى، في تكامل وانسجام معجز بين الشعائر والمنافع، وليس الإطعام إلا أداة اقتصادية من بين أدوات أخرى (العتق والكسوة... )، ولكل أداة أحكامها وحكمها، فهل سيُلزمنا النقديون غدا بتصفية هذه الأدوات عن طريق التوريق (التكييش)؟!.. أليس أتقى وأبقى لزوم الأصل ونحن نقرأ أحكام هذه الأبواب في صريح الكتاب وصحيح السنة؟!. 9. ليس الفقير في يوم عيده مظنة الرشد في القرار الاقتصادي، لذا فإن إخراج الطعام محقق للغاية من صدقة الفطر (طعمة للمسكين)، بينما يوجه النقد في الغالب لإشباع الرغبات تحت ضغط العادات، وقد لا تكون هذه الرغبات أولوية في ميزان الشرع، إذ تشير الأرقام في اقتصاديات الأعياد إلى تضخم بنود من قبيل: الألعاب والزينة، والملابس وما يتصل بها (ولو كانت الكسوة مقصودة في صدقة الفطر لذكرها الشارع كما في الكفارات مثلا).. تصور معي فقيرا بيده نقود من صدقة الفطر أتراه يحتمل دموع صغيره وهو يريد ألعابا نارية ومفرقعات يشارك بها أترابه من أبناء الميسورين؟!.
صحيح أنه قد يبيع الطعام بأقل من ثمنه لنفس الغرض، لكن ذلك يردنا للنقطة الأولى، وهي أن النقود أيسر تبديدا من المنتجات العينية. 10. قرأت كلاما فيه تقليل من الأهمية الاقتصادية للإطعام، وهو افتئات على الفقير، وإنزال للمسكين منزلة ذوي البطون المتخمة، ومن عضه الجوع وأضناه الفقر يدرك نعمة الإطعام، ولعل هذا مؤشر يصلح لتصنيف الفقراء المستحقين للصدقة، إذ أن الخطأ في التوزيع واختلال آلياته والتفريط في فرز المستحقين قلل من العائد الاقتصادي لهذه الشعيرة العظيمة. وأخيرا، خذها قاعدة أيها الموفق!.. إياك أن تستسهل علم أو عمل سلف هذه الأمة من أهل القرون الخيرين، أو تظن أن المعاصر مهما بلغ في العلم والفهم مؤهل للتقديم بين يدي السلف، أو قادر على الحسم في مسائل الخلاف العالي، وحين ترى القوم كفوا عن التعليل والجدل واستقر عندهم العمل، فاعمل بوصية الإمام العادل عمر بن عبد العزيز: "قف حيث وقف القوم، وقل كما قالوا واسكت كما سكتوا فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى.. ولقد قصر عنهم قوم فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم". وما أحسن ما قال المطلبي الشافعي رحمه الله في الرسالة: "هم فوقنا في كل علم وعقل ودين وفضل، وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا"، ومن جميل كلام تقي الدين أحمد بن تيمية: "ومن ظن أن الخلف أعلم بالحق وأدلته، أو المناظرة فيه من السلف، فهو بمنزلة من زعم أنهم أقوم بالعلم والجهاد وفتح البلاد منهم، وكلا الظنين طريق من لم يعرف حقيقة الدين ولا حال السلف السابقين".