ما دلالة استخدام (الذي) في قوله (وهو الذي يقبل التوبة)؟ لما يتكلم سبحانه وتعالى عن ذاته بصفة الغيبة للتفخيم وإعطاء الفخامة في ذهن العربي وهو يسمع أو يقرأ. هو الله سبحانه وتعالى هذه صفته، هو الذي يقبل التوبة كأنها صفة خاصة به سبحانه كأن هذا القبول خاص به سبحانه فهو الذي يقبل التوبة وهو الذي يعفو عن السيئات ولو قيل: هو يقبل التوبة فكأنها تعني أنه هو يقبل التوبة وغيره يقبلها أيضاً لكن المراد أن هذا شأنه سبحانه وتعالى: (هو الذي يقبل التوبة). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - الآية 25. لهذا العلماء عندما يبحثون في وجود كلمة في مكان معين ليس فيه شيء من التكلف إنما هو بمقدار فهم لغة العرب لذا قلنا سابقاً العربي لا يقبل منه إلا الإسلام أو يقاتَل. لماذا لم يقل (ويعفو عنهم) مثلاً؟ لو قال يعفو عنهم سيكون مبهماً، ماذا يعفو عنهم؟ لكن لما ذكرت السيئات لأن الإنسان يرتكب السيئات. ( وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) لم يقل (ما يفعلون) الانتقال من ضمير الغيبة إلى المتكلم والإلتفات فيه نوع من تنشيط ذهن السامع إنتقال من الغيبة إلى المخاطب وفيه إشارة أن الخطاب لكم أنتم. هو ذكر المبدأ العام (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) ثم قال تعالى (وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) أي أنكم بحاجة إلى توبة ولديكم سيئات فهو يعلم ما تفعلون لذا تتوبون إلى الله تعالى لأنه يعلم فعلكم.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (٢٥) ﴾ يقول تعالى ذكره: والله الذي يقبل مراجعة العبد إذا رجع إلى توحيد الله وطاعته من بعد كفره ﴿وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ﴾ يقول: ويعفو له أن يعاقبه على سيئاته من الأعمال، وهي معاصيه التي تاب منها ﴿وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ اختلف القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة"يَفْعَلُونَ" بالياء، بمعنى: ويعلم ما يفعل عباده، وقرأته عامة قراء الكوفة ﴿تَفْعَلُونَ﴾ بالتاء على وجه الخطاب. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن الياء أعجب إلي، لأن الكلام من قبل ذلك جرى على الخبر، وذلك قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ ويعني جلّ ثناؤه بقوله: ﴿وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ ويعلم ربكم أيها الناس ما تفعلون من خير وشر، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وهو مجازيكم على كل ذلك جزاءه، فاتقوا الله في أنفسكم، واحذروا أن تركبوا ما تستحقون به منه العقوبة. ⁕ حدثنا تميم بن المنتصر، قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف، عن شريك عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، عن همام بن الحارث، قال: أتينا عبد الله نسأله عن هذه الآية: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ قال: فوجدنا عنده أناسا أو رجالا يسألونه عن رجل أصاب من امرأة حراما، ثم تزوجها، فتلا هذه الآية ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾.
17. 09. 2021, 22:03 مدير المنتدى ______________ الملف الشخصي التسجيـــــل: 04. 06. 2011 الجــــنـــــس: ذكر الــديــــانــة: الإسلام المشاركات: 11. 580 [ عرض] آخــــر نــشــاط 25. 04. 2022 (01:47) تم شكره 2. 879 مرة في 2. 092 مشاركة وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، الشّيخ القارئ محمد عبادة و تلاوة مباركة لما تيسّر من سورة الشّورى المزيد من مواضيعي توقيع * إسلامي عزّي * لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** أنقر(ي) فضلاً على الصّورة أدناه: سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ، منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ، وكلّ بلاء حسن أبلانا ، الحمدُ لله حمداً حمداً ، الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ، الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ، اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ، لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ، اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ، تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ.
أسست الدولة العثمانية بنيانها للدولة على قيم الإسلام وحكمه، وجعلت الإسلام منهجًا لها وحكمت بكتاب الله وسنة رسوله، واهتمت بالتدريب العسكري الجيد للجيش مما جعلها تملك القوة لفتح الكثير من البلاد ونشر الإسلام فيها. معلومات عن عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية استكمالًا للإجابة عن لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم؟ فإن عثمان الأول أو عثمان بن أرطغرل وُلد في (656هـ – 1258م) وقد تزامن مولده مع غزو المغول بقيادة هولاكو لبغداد، وقد كان غزو المغول لعاصمة الدولة العباسية من المصائب الشديدة. كما تزامنت قوة وتمكين الدولة العثمانية مع ظهوره، حيث كان يتميز بالعديد من الصفات الرائعة التي ساعدته على القيام بالكثير من الفتوحات وتحقيق العديد من الإنجازات. كان قائد عسكري محنك ورجل سياسي لا يُهزم وكان شجاع وعادل ومتواضع وصبور، وكان متزن في صفاته فلا تغلب قوته على رحمته، ولا غناه على تواضعه. قد أعانه الله بقدرته للتمكين في الأرض ونصرة الإسلام، فأصبحت لديه القدرة على التصرف بآسيا الصغرى، وقاموا باستخدام سيفه للكثير من الفتوحات العظيمة، وقاموا بفتح القلوب بعدالته وإحسانه وقيامه بالعديد من الإصلاحات في كافة المناطق التي فتحها.
لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم، تعتبر الدولة العثمانية احد اشهر الامبراطوريات العظمية التي حكمت العالم، حيث انها أسست من قبل عثمان بن ارطغرل، وقد حرصت الدولة العثمانية على نشر الدين الإسلامي في جميع انحاء العالم، حيث انه سيطرت على نفوذ كبيرة وكانت جميع الدول والإمبراطوريات في العالم تهابها من شدة قوتها ونفوذها، وسنتعرف خلال الاسطر القادمة من المقال على الدولة العثمانية ويكيبيديا، وسبب تسمية الدول العثمانية بهذا الاسم، ومن هو مؤسس هذه الدولة. الدولة العثمانية ويكيبيديا الدولة العثمانية هي خلافة إسلامية بقيت قائمة اكثر من 600 عام، حيث انها قامت في السابع والعشرين من شهر يوليو لعام 1299، وحتى التاسع والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1923، وقد بدأت وهي عبارة عن امارة تخدم سلاجقة الروم، وقد عبر العثمانيون أوروبا بعد سقوط الامارة البيزنطية، وتكمنوا من فتح العديد من المناطق البلقاني، وتحولت الدولة العثمانية من امارة صغيرة الى دولة كبيرة وإمبراطورية يخافها جميع الإمبراطوريات والدول العالمية. سبب تسمية الدولة العثمانية بهذا الاسم تعتبر الدولة العثمانية إمبراطورية مترامية الأطراف قائمة على الدين الإسلامي، واستمرت في الحكم لأكثر من ستة قرون حملت خلال هذه المدة راية الإسلام ونشره في جميع انحاء العالم، وقد سميت بهذا الاسم نسبة الى مؤسسها الأول عثمان بن ارطغرل، وقد حصلت الدولة العثمانية على قوة رادعة كبيرة من خلال المعارك والحروب التي خاضتها حتى تقوم وتترعرع في العالم، واتبعت الدول منهج الخلافات الإسلامية لنشر الدين وتحرير البلاد والمقدسات في العالم.
الدولة العثمانية هي عبارة عن دولة إسلامية ، واستمرت هذه الإمبراطورية الكبيرة إلى عدة قرون وتقدر تقريبا ٦ قرون من صمود هذه الدولة. وعن سبب تسميه الدولة العثمانية بهذا الإسم فهي تعود إلى مؤسس هذه الدولة الامبراطور العثماني ، عثمان بن ارطغرل. ويعود تاريخ العثمانيين إلى عائلة من العائلات التركية التي كانت تستقر في تركستان قبل هجرتها واستقرارها في الأراضي العثمانية.