آلام الدورة الشهرية تُعدّ الدورة الشهرية من المراحل الحساسة للغاية عند النساء، إذ يحدث خلالها مجموعة من التغيرات المتنوعة، التي تتسبب في العديد من الأعراض المزعجة بما في ذلك، تغيرات المزاج، مشاكل النوم، زيادة الشهية للطعام، الانتفاخ، حب الشباب ، وحساسية الثدي للمس، بالإضافة إلى التشنجات والتقلصات التي تحدث في منطقة أسفل البطن والظهر. [١] وتتفاوت شدة الآلام المترافقة للدورة الشهرية، فقد تشعر بها بعض النساء كإحساس بعدم الراحة فقط، بينما البعض الآخر قد يكون لديهنّ ألم شديد يتداخل مع القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، كما عادةً ما تبدأ هذه الآلام قبل يوم إلى ثلاث أيام من بداية الدورة الشهرية، وعادةً ما تكون أكثر شدة بعد 24 ساعة من بداية الدورة، وعلى الرغم من أن هذه الآلام لا تشكل مصدرًا للقلق في معظم الحالات، إلا أنها قد تؤثر على جودة الحياة، مما يدفع الكثير من النساء إلى البحث عن مشروبات لتخفيف هذه الآلام.
اقرئي أيضاً: ما هي العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والدورة الشهرية؟ لون دم الدورة الشهرية وقوامه يخبركِ الكثير عن صحتكِ. عدم انتظام الدورة الشهرية وأثره على خصوبة المرأة.
الأسماك، فهي غنية بالبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة للحديد وعناصر مغذية أخرى. الشوكولاتة الداكنة، وهي وجبة خفيفة صحية تحتوي على الحديد والمغنسيوم، ووفقاً لدراسة تم إجراؤها عام 2010 يساعد المغنسيوم في تقليل حدة الدورة الشهرية، والأشخاص الذين يعانون من نقص المغنسيوم، يُعتبروا أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة في فترة الدورة. المكسرات، فهي أيضاً تحتوي على عناصر غذائية هامة مثل البروتين والحديد والمغنسيوم وفيتامينات أخرى، وإذا كنتِ لا تحبين تناول المكسرات بمفردها، يمكن تناول المنتجات التي تحتوي عليها مثل زبدة الفول السوداني أو إضافة المسكرات لبعض المشروبات. بذور الكتان ، وخاصة الزيت المصنوع من بذور الكتات، حيث يحتوي على كميات جيدة من أحماض أوميجا 3 الدهنية، ووفقاً لنتائج بعض الدراسات الصغيرة، يمكن أن يساعد زيت بذور الكتان في تهدئة الإمساك الذي يمكن أن يكون أحد أعراض الدورة، ولكن ما زالت هذه الفاعلية تحتاج للمزيد من الإثباتات. التوفو، فهو مصدر غني بالبروتين والحديد والكالسيوم والمغنسيوم، وخيار مناسب للنباتيين. الكينوا، حيث يحتوي على مغذيات متنوعة ومن الأطعمة التي تحافظ على نسبة السكر في الدم، مما قد يساعد في البقاء على الطاقة والحيوية أثناء فترة الحيض.
خط العرض: 35. 00174 خط الطول: -5. 90534
الخلاف السائد بين الرياض وأبوظبي بات يؤثر بعمق على سير الأزمة اليمنية، ويفتح الطريق أمام أزمات إقليمية جديدة، وبالأخص فيما يخص البعد المتعلق بالسعودية ومشروع الشرق الأوسط الكبير. رغم أن السبب الظاهر للتدخل السعودي في اليمن، هو تقليص دور إيران وكسر "الهلال الشيعي" في المنطقة، إلا أن الانفتاح على بحر العرب، ظل دوماً حلماً جيوسياسياً بارزاً في ذهن الرياض الولايات المتحدة تعمل على إنشاء "اليمن الكبير" بحيث تشمل جزءاً من الأراضي السعودية أيضاً، لتحقق عبره هدفاً آخر ضمن أهداف مشروع الشرق الأوسط الكبير ثمة هدف بإشعال فتيل حرب إقليمية من خلال السعودية التي تواجه مخاطر انقسام حقيقية بما تعنيه الكلمة، وإيران والإمارات تبدوان بمظهر الواقفتين في الصف نفسه ضد الرياض عند اندلاع الحرب الشيشانية الأولى عام 1991، قال جنرال روسي إنهم قادرون على هزيمة الشيشانيين خلال 48 ساعة. خريطة اليمن الكبير نوع. لكن في نهاية المطاف، وبعد مرور عامين على بداية الحرب، كانت القوات الروسية، هي من تعرضت لهزيمة كبيرة وحلت بها الكارثة. المنطق نفسه كان سائداً لدى التحالف العربي، الذي تشكّل عام 2015 بقيادة السعودية والإمارات، عندما تم الإعلان عن أن حل الأزمة اليمنية سيكون خلال شهور فقط.
بل وأبعد من ذلك، وجود تنافس بينهما على القيادة التاريخية والإقليمية، لا سيما مع تعاظم طموح امتلاك المزيد من القوة الاقتصادية والتجارية في ظل الأوساط الجيوسياسية الجديدة التي تتشكل عبر بسط السيطرة على الموانئ والممرات البحرية. وتعاظمت تلك الرغبة بالتزامن مع الإعلان عن مشروع "الحزام والطريق" الصيني، ولا تزال تحتل أهمية ومكانة هامة. وإلى جانب رفضها دور السعودية، في كونها "الشقيق الأكبر" للعرب، فإن الإمارات تستعدّ لتتبنى دور "الشقيق الأكبر الجديد" للعالم العربي. لذا فإن دعم أبوظبي لجميع الحروب القذرة في المنطقة، بدءاً من الخليج ومروراً بشمالي إفريقيا، وصولاً للحرب السورية، سببه أطماعها الجيوسياسية. عند التمعّن في هذه الخلافات بين البلدين، فضلاً عن الخلاف المتعلق باليمن، يبرز لنا المشهد التالي، يتم دفع السعودية بشكل تدريجي، وبمساهمة من الإمارات، إلى حرب مع إيران، وذلك من خلال الحرب اليمنية وغيرها من الأزمات الإقليمية، والعمل على تقسيمها إلى أجزاء كما هو مقترح في مشروع الشرق الأوسط الكبير. خريطة اليمن الكبير النصر و الهلال. ومن المثير في هذا الإطار، توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى إيران عقب استهداف منشآت "أرامكو" النفطية السعودية، وعملية "نصر من الله" الحوثية، والتي جاءت عقب إعلان الإمارات اعتزامها سحب قواتها من اليمن.