وكان أبان بن عثمان أول من حدّث في السيرة النبوية، ولكن ليس في صورة سردية، وإنما في صورة أحاديث تتناول سيرة النبي محمد جمعها، وكان يقرأها على طلبته. أبان بن عثمان بن عفان - أرابيكا. شارك أبان بن عثمان في موقعة الجمل مع عائشة بنت أبي بكر والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله، وقد تولّى أبان بن عثمان إمارة المدينة المنورة سنة 75 هـ بعد يحيى بن الحكم بن أبي العاص في خلافة عبد الملك بن مروان، وظل واليها لسبع سنين حتى عزله عبد الملك سنة 82 هـ، وولّى مكانه هشام بن إسماعيل المخزومي. وقد توفي أبانًا في سنة 105 هـ بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك، وكان به ضعف في السمع وعرج شديد، كما أصابه الفالج في أخريات عمره قبل أن يموت بسنة، وكان فالجه شديدًا حتى ضُرب به المثل في المدينة في الشدة، فكان يقال: « كفالج أبان ». وقد خلف أبان من الأبناء سعيد وأمه ابنة عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وعمر الأكبر وعبد الرحمن وأم سعيد وأمهم أم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعمر الأصغر ومروان وأم سعيد الصغرى لأم ولد. روايته للحديث النبوي روى عن: أبيه عثمان بن عفان وزيد بن ثابت.
ومن تلاميذه كذلك عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، روى ابن عساكر عن الإمام مالك، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر أن أباه كان يتعلم من أبان بن عثمان، قال مالك: "كان أبان علم أشياء من القضاء من أبيه عثمان". ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه ب. ولاية أبان بن عثمان على المدينة كان أبان بن عثمان ممن وفد على عبد الملك بن مروان، فولاه المدينة سبع سنين من سنة 75هـ إلى سنة 83هـ، ووفد على الوليد بن عبد الملك وولي إمرة موسم الحج، روى ابن سعد عن شيخه الواقدي: "كَانَ يَحْيَى بن الْحَكَمِ بن أَبِي الْعَاصِ بن أُمَيَّةَ عَلَى الْمَدِينَةِ عَامِلًا لِعَبْدِ الْمَلِكِ بن مَرْوَانَ، وَكَانَ فِيهِ حُمْقٌ، فَخَرَجَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ وَافِدًا عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذَنٍ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: مَا أَقْدَمَكَ عَلَيَّ بِغَيْرِ إِذْنِي؟ مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: أَبَانُ بن عُثْمَانَ بن عَفَّانَ. قَالَ: لَا جَرَمَ، لَا تَرْجِعْ إِلَيْهَا. فَأَقَرَّ عَبْدُ الْمَلِكِ أَبَانًا عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِعَهْدِهِ عَلَيْهَا، فَعَزَلَ أَبَانُ عَبْدَ اللَّهِ بن قَيْسِ بن مَخْرَمَةَ عَنِ الْقَضَاءِ، وَوَلَّى نَوْفَلَ بن مُسَاحِقٍ قَضَاءَ الْمَدِينَةَ.
توفي أبناء عثمان بن عفان جميعًا وظلت سيرتهم الطيبة وخلقهم الطاهر الذي ورثوه عن أبيهم ذي النورين، الذي لُقِب بهذا اللقب لأنه تزوج اثنتين من بنات النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهذا يكفيه شرفًا بجانب خلقه ومواقفه، لتظل سيرته قائمة حتى يومنا هذا. وحين تولى أمر الخلافة وأصبح من الخلفاء الراشدين شُهد له بالحكمة والحزم والقوة والشجاعة في الفتوحات.
صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أ- حديث كعب بن عجرة السابق عند البخاري ومسلم. ب- "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد". رواه البخاري عن كعب بن عجرة أيضاً. ج- "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد". رواه مسلم عن أبي مسعود الأنصاري. صيغة الصلاة على النبي (١٠٧) - YouTube. د- "اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد". متفق عليه عن أبي حميد الساعدي. هـ- "اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
صيغ الصلاة على النبي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صيغ الصلاة على النبي" أضف اقتباس من "صيغ الصلاة على النبي" المؤلف: حسان أحمد يوسف الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صيغ الصلاة على النبي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وقال: (قوله: "والصلاةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم"، أي: من واجباتِ الصَّلاة على الميِّت، وهو ركنٌ على المشهورِ من المذهَبِ، وهو مبنيٌّ على القَولِ بركنيَّةِ الصَّلاة على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصلوات.
أهـ تم بحمد الله وفضله وتقبلوا تحيات محبكم في الله (أبو أنس) عفا الله عنه وعنكم آمين التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 23-01-2015, 06:43 PM.
"وكذا صلاة المؤمنين عليه صلى الله عليه وسلم فهي من باب الدعاء له" والله أعلم وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة والسلام عليه في أحاديث عدة: منها ما أخرجه مسلم بسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه عشرا » وانظر صحيح مسلم. كتاب الصلاة. باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد ، 1 / 306. وأخرج أبو داود بسنده عن أوس بن أوس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟! يقولون: بليت. قال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » سنن أبي داود. باب فضل الجمعة وليلة الجمعة ، 1 / 635 ، ورواه أحمد في المسمد 8 / 4 ، والنسائي في كتاب الصلاة. باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة 3 / 91 - 92. وإسناده صحيح صححه الحاكم 1 / 278. ووافقه الذهبي. وصححه النووي في الأذكار ، ط4 ، مصطفى الحلبي ، مصر ص106. صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج الترمذي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي » الحديث سنن الترمذي كتاب الدعوات.
أما المسألة الأولى: وهي إلقاء السلام على القائم في الصلاة، أو على القائمين في الصلاة، فهذه سنة مهجورة علمًا وعملًا ولذلك فأحببت أن أذكر بها والذكرى تنفع المؤمنين. إن من إفشاء السلام ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه زار يومًا الأنصار في مسجدهم مسجد قباء، فكان كلما دخل جماعة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم يصلي وألقوا السلام عليه فرد السلام عليهم إشارةً بيده، يقول راوي الحديث وهو جعفر بن برقان، فقلنا: كيف كان يرد السلام وهو يصلي؟ فأجاب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يشير بكفه يجعل بطن كفه إلى الأرض وظهرها إلى السماء، كلما دخل مسلم عليه قال هكذا، هذه الحركة هي رد المشتغل بالصلاة سلام المسلم عليه لفظًا، ولما كان المصلي مشغولًا بما هو فيه من تلاوة القرآن أو التسبيح المناسب لكل ركن، كان لا يستطيع أن يرد السلام بلفظه. وإن كان ذلك مشروعًا في أول الإسلام، فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه لما رجع من هجرته إلى الحبشة وكان أول ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة
المطلب الثَّالث: قيامُ القادرِ لصلاةِ الجِنازة.