وفي أوائل السبعينيّات أصبح بابلو حارسًا شخصيًا ولصًا، حيث قام بخطف مسؤولٍ تنفيذي في ميديلين لكسب 100 ألف دولار بسرعة. كانت خطوته التالية في عالم الجريمة هي العمل مع المهرب الشهير ألفارو بيريتو الذي كان يعمل في جميع أنحاء ميديلين. الحياة الشخصية تزوج بابلو إسكوبار من ماريا فيكتوريا في آذار/ مارس عام 1976 وأنجب الزوجان ولدين هما خوان المعروف الآن باسم خوان سيباستيان ماروكين سانتوس ومانويلا. حقائق عن بابلو إسكوبار كانت الأسماء المستعارة الشهيرة الأخرى لـ بابلو إسكوبار هي "Don Pablo" و "El Patron". حصل بابلو على لقب "روبن هود" من الفقراء، وأنفق الملايين على المدارس وملاعب كرة القدم، المستشفيات والكنائس. قُدّمت الكثير من المسلسلات والأفلام التي تتناول قصته. من هو ؟ | بابلو اسكوبار Pablo Escobar - YouTube. أشهر أقوال بابلو إسكوبار الحياة مليئة بالمفاجآت بعضها جيد وبعضها ليس جيدًا. هناك مائتي مليون من الحمقى يتلاعب بهم مليون رجلٍ ذكي. أفضّل أن أكون في القبر في كولومبيا على أن أكون في زنزانة السجن في الولايات المتحدة. وفاة بابلو إسكوبار في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر عام 1993، وبعد خمسة عشر شهرًا من مطاردته من قبل فرقة Search Bloc التي أنشأها الرئيس الكولومبي فيرجيليو باركو وهدفها الوحيد اعتقال بابلو وشركائه، بالإضافة إلى وكالات الاستخبارات الكولومبية والأمريكية وأحد الجماعات المناهضة له وتدعى Los Pepes، عُثر عليه في مخبئه وأطلقت الشرطة الكولومبية النار عليه، ومازال اللغز حول من أطلق النار عليه على رأسه مرهونًا بعدة فرضياتٍ حتى الآن، ويعتقد أقارب بابلو أنّه هو من قتل نفسه.
بحلول عام 1989 ، كانت 'ميديلين كارتل' الخاصة به تسيطر على 80٪ من سوق الكوكايين في العالم. كان يعتقد عمومًا أنه كان الممول الرئيسي لفريق كرة القدم الكولومبي 'أتليتيكو ناسيونال في ميديلين'. كما كان له الفضل في تطوير ملاعب رياضية متعددة وملاعب كرة القدم ومساعدة فريق كرة القدم للأطفال. على الرغم من أنه كان يعتبر عدوًا للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة ، إلا أنه نجح في خلق حسن النية بين الفقراء. كان له دور فعال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا ، كما تبرع بالمال لمشاريع إسكان الفقراء. كان يتمتع بشعبية كبيرة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية المحلية وغالبًا ما ساعده سكان ميديلين وحمايته بما في ذلك إخفائه عن السلطات. أصبحت إمبراطوريته قوية لدرجة أن مهربي المخدرات الآخرين قدموا 20٪ إلى 35٪ من أرباحهم له مقابل الشحن السلس للكوكايين الخاص بهم إلى الولايات المتحدة. خوان بابلو إسكوبار - ويكيبيديا. في عام 1989 ، اتهم باغتيال لويس كارلوس جالان ، المرشح الرئاسي الكولومبي. كما اتهم بالتفجيرات في 'مبنى DAS' في بوغوتا وفي رحلة Avianca 203. بعد مقتل لويس كارلوس جالان ، تحركت الإدارة التي يقودها سيزار جافيتيس ضده. تفاوضت الحكومة معه على الاستسلام شريطة أن تكون العقوبة مخففة إلى جانب المعاملة التفضيلية أثناء سجنه.
وقد بدأ منذ صغره في كسب المال في البداية من خلال بيع تذاكر اليانصيب الغير حقيقية للناس، وبعض أعمال التزوير البسيطة. قام بابلو بالحصول على شهادة إتمام الثانوية العامة والتحق بعدها بجامعة "لاتينامريكانا" وقام بدراسة الاقتصاد مع أبناء عمه، لكن طبيعة بابلو المتمردة أبت الاستمرار في الجامعة وقرر ترك التعليم والبدء في مسيرة الأعمال الخاصة به من الشارع. وقد كانت نشأة بابلو الفقيرة في كولومبيا لها أكبر الأثر في تكوين شخصيته المتناقضة التي تجمع بين مساعدة الفقراء، والإتجار بالمخدرات. فقد كان شديد الطموح والذكاء منذ الصغر، وقد أراد أن يصبح مليونير وأن يتولى رئاسة كولومبيا، لكنه علم جيداً أن الطريق إلى الثراء لن يكون مشروعاً، ولهذا فقد اتجه من البداية إلى مخالطة المجرمين والمنحرفين للحصول على المال. دخول بابلو اسكوبار عالم الجريمة إن دخول بابلو إسكوبار عالم الجريمة لم يكم بالمفاجأة فقد كانت له الكثير من المحاولات منذ الطفولة في السرقة والاحتيال، مثل قيامه بسرقة وبيع شواهد القبور القديمة بعد ترميمها، وتزوير بعض شهادات الجامعات في المرحلة الثانوية. لكن البداية الحقيقية لدخول بابلو عالم الإجرام هي في فترة السبعينات عندما قرر خطف شخص والمطالبة بفدية مقدارها مائة ألف دولار كاملة، مع الوقت تطورت علاقات بابلو بالمجرمين في ميديلين حتي بدا بالفعل في العمل لدي مهرب كولومبي شهير يُدعي الفاروبيرتو.
مع توسع شبكته واكتسابه سمعةً سيئة، أصبح بابلو معروفًا في جميع أنحاء العالم، وبحلول ذلك الوقت سيطرت منظمة Medellin Cartel على جزءٍ كبير من تجارة المخدرات التي تغطي كلٍّ من الولايات المتحدة، إسبانيا، المكسيك، جمهورية الدومينيك، فنزويلا، وبورتوريكو، وبلدانًا أخرى في أوروبا وأمريكا، وكانت الشائعات تقول بأن شبكته وصلت إلى آسيا. كانت سياسته في التعامل مع الدولة الكولومبية هي الترهيب والفساد عن طريق المصطلح plata o plomo والذي يعني حرفيًّا في القاموس الفضة أو الرصاص، إلّا أنّه كان يعني في قاموس بابلو إما قبول المال أو مواجهة الرصاص، وشملت أنشطته الإجرامية قتل المئات من مسؤولي الدولة والمدنيين والشرطة ورشوة السياسيين والقضاة والمسؤولين الحكوميين. بحلول عام 1989 كانت Medellin Cartel تسيطر على 80% من سوق الكوكائين في العالم، وكان يُعتقد بشكلٍ عام أنّ بابلو كان الممول الرئيسي لفريق كرة القدم الكولومبي Medellín's Atlético Nacional ، كما كان له الفضل في تطوير ملاعب رياضية متعددة وملاعب كرة القدم ومساعدة فريق كرة قدم الأطفال. على الرغم من أنّه كان يعتبر عدوًّا للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة، إلّا أنّه نجح في خلق النوايا الحسنة بين الفقراء، وكان له دورٌ فعّال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا، كما تبرّع بالمال من أجل إقامة مشاريع لإسكان الفقراء، وغالبًا ما ساعده سكان ميديلين وحموه بما في ذلك إخفائه عن السلطات.