ما سر النافذة الموجود في القبة الخضراء؟ وذكر حاتم عمر طه في كتابه الكوكب الدري- أن النافذة الموجودة في القبة فهي موازي للنافذة التي قي القبة الداخلية ويقع فوق القبر الشريف، وكان خدم الحرم يفتحونه يوم صلاة الاستسقاء فقد روى الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء قال: قحط أهل المدينة فشكوا إلى السيدة عائشة بنت الصديق فقالت: انظروا إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ثم استسقوا، ففعلوا فأمطرت السماء وعلى هذا يكون فوق قبره الشريف قبتان قبة داخليه وقبة خارجية. القبة الخضراء في العهد السعودي وفي العهد السعودي في زمن الملك عبد العزيز آل سعود أمر بإصلاح بعض القشور والتشققات من داخل الحجرة النبوية، وحرصاً منه تم ذلك ليلاً، لكيلا تؤثر أعمال البناء في خشوع المصلين وحركة دخولهم وخروجهم من المسجد وأعيدت القبة أحسن مما كانت. واهتم ولاة الأمر بعمارة الحرمين وأولوهما كل عناية واهتمام ومن ذلك القبة الخضراء التي تشهد تحسينا وترميما كل ثلاث إلى خمس سنوات ويعاد طلاؤها باللون الأخضر الغامق ويتم غسلها وتنظيفها.
تداول ناشطون في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة، أول أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر فيه تجمُّع أعداد من زوّار المسجد النبوي الشريف يشاهدون إضاءة حمراء على القبة الخضراء، وسط ذهول صاخب لعدد كبير منهم. ووصف المغردون ما حدث بأنه احمرار في قبة المسجد النبوي، بينما ذهب آخرون إلى أنها خرافة، فيما أفادت مجموعة ثالثة بأنها كانت تجربة لإضاءة المنارة الرئيسية التي توجد في أعلاها اللمبة الحمراء، وعند إضاءتها انعكس الضوء الأحمر على الأسطح القريبة، ومنها قبة المسجد الخضراء بزاوية معينة منها. وبحسب موقع عين اليوم, فقد نقلت المشهد الى مدير الإعلام والاتصال رئيس لجنة الشاشات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري الذي اوضح انه سيتم التواصل مع الادارات المعنية في الرئاسة ومن ثم ابلاغ الصحيفة بالامر.
بعد ذلك وفي عام 678هجريا وفي عهد الملك قلاوون الصالحي ، تم بناء القبة ، وكانت مربعة الشكل من الأسفل ومن فوق مثمنة وكانت مصنوعة من الخشب ، وكانت محيطة بالحجرة ، وفوق الخشب وضع ألواح من الرصاص ثبتت عليه بمسامير وغطت بأثواب من المشمع للمحافظة عليها من الأمطار والأتربة ، والعوامل الجوية ، وفي عهد الملك حسن بن محمد بن قلاوون تم تجديد القبة ، وترميمها ، وفي عام 765 هجريا أختلت ألواح الرصاص ، وتحركت من موضعها بفعل الهواء والأمطار ، فقام السلطان شعبان بن حسن بن محمد بتجددها وإصلاحها ، ثم مرة ثانية حدث بها خلل وتم إصلاحه في عهد السلطان قايتباي في عام 881 هجرية. القبة الخضراء في المسجد النبوي الشريف | المرسال. في عام 886 هجريه في عهد السلطان قايتباي حدث حريق الحرم ، فأمر السلطان قايتباي بتجديد الحرم النبوي كامل وكان من بينه القبة الخشبية ، وقد تم تجديد القبة على أعمدة متينة تم تأسيسها على أرض الحرم النبوي. وبنيت بارتفاع 18 ذراع أي مايقرب (8. 88 متر) ، وقد تمت زخرفتها بأحجار منحوتة من الحجارة السوداء ثم تم بناء قبة أخرى فوقها تحويها وتغطيها جيدا ، و غطت الحجارة بالجبس الذي أحضروه من مصر لأنه لم يكن معروفا في ذلك الوقت بالحجاز ، وفي الحريق الثاني للحرم لم يسقط شيء من الحريق على حجرة رسول الله وذلك لوجود القبة الأولى التي بناها السلطان قايتباي التي كانت تسمى بالقبة الصغرى(الداخلية) فقد كانت مانعه لذلك.