أخر تحديث يناير 1, 2022 ما الفرق بين الصفة والحال والتمييز ما الفرق بين الصفة والحال والتمييز هنالك الكثير في لغتنا العربية التي يجب أن نتعلمه عن ظهر قلب، فتلك اللغة الجميلة التي نزل بها كلام الله عز وجل بها الكثير من القواعد اللغوية، التي ربما يجهلها الكثير من الناس في عالمنا الآن. ولان تلك القواعد يمكن أن تتشابه في بعض الأشياء البسيطة التي ميزتها تلك القواعد عن بعضها البعض، فكان من الواجب أن نقوم بإيضاح بعض النقاط التي يمكننا عن طريقها التفرقة بين تلك القواعد أو الكلمات المختلفة في اللغة العربية. مثل الصفة والحال والتمييز كلها موجودة في لغتنا العربية والفروق فيما بينها قد تعد بسيطة، ولكن توجد بعض النقاط الهامة التي تجعلنا نفرق فيما بينهم. التعريف اللغوي لكل من الصفة والحال والتمييز الصفة عرف علماء اللغويات الصفة بأنها هذه الكلمة التي يمكن أن تأتي في المرتبة التالية لأي اسم، والتي من أكثر وظائفها في الجملة أن تقوم ببيان الشكل أو الهيئة التي يكون عليها هذا الاسم في تلك الجملة. وقد أقر علماء النحو واللغة بأن الصفة يمكن أن يطلق عليها اصطلاح النعت أي أن ننعت الشيء بما فيه أو الهيئة التي هو عليها في تلك الجملة، ومن الممكن أن تتكون الجملة من اسم ويكون هذا الاسم له أكثر من صفة في نفس الجملة، وتعتبر كلها صفات لهذا الشيء.
ذات صلة الفرق بين النعت والحال الفرق بين الحال والتمييز علم النحو النحو هو واحد من علوم اللغة العربية والذي بني على أساس العلاقة بين الكلمات في الجملة العربية، كمعرفة موقع الكلمة في الجملة إعرابياً من ناحية الحركات (مرفوع، منصوب، مجرور، مبني، مجزوم) وتحديد المؤثرات عليها، أو الوظيفة التي تؤديها، فمثلاً نستطيع أن نعرف إذا كانت الكلمة مبتدأً أو خبراً أو جار ومجرور أو غيرها، وبالتالي فيكون هذا العلم هو المسؤول عن حماية اللغة العربية من الخطأ في الكلام، كما يساعد الأجانب على تعلّم كيفية الحديث بشكل صحيح. الصفة والحال الصفة والحال من الحالات الإعرابية التي يتناولها علم النحو، واللذان قد يسببان لبساً للطلبة في الإعراب، وذلك لوجود نوعٍ من التشابه بينهما، فكلاهما يقومان بإعطاء الوصف والتوضيح لهيئة أمر أو شخص، ولكن من يمعن النظر فيهما عن كثب سيجد أنّ هناك بعض فروق بين الحال والصفة، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال. الفرق بين الصفة والحال في النحو التعريف: الصفة: هي الكلمة التي تأتي بعد اسم آخر لبيان شكله وهيئته بشكل عام، ويطلق عليه أيضاً اسم (النعت)، كما ويمكن أن يكون هناك أكثر من وصفٍ لنفس الاسم.
ما هو الفرق بين الحال والصفة ان الفرق الوحيد بين الحال والصفة هو ما تم ذكره فيما قبل، وكما ذكرنا ان الحال يأتي دائما كنكرة، وان الحال يأتي كمعرفة، ولكن عادة ما يأتي الصفة على انها نكرة او معرفة على حسب المنعوت، كما ان هناك تشابه بينهم كبير في النوع وفي العدد، ويأتي كمثنى او جمع او حتى كمفرد، مثال على ذلك. – جاء الولد النظيف، كلمة الولد هنا هي المنعوت وهي مرفوعة كما انها اسم معرفة، وكلمة النظيف جاءت كنعت مرفوع وجاءت معرفة أي انها تبع المنعوت، ثم بعد ذلك تم توضيح وتسمية صفة الولد. – جاء مصطفى مذهولا، ان الاسم مصطفى هو اسم علم معرفة، وكلمة مذهولا تعتبر حال لمصطفى. وعادة ما يأتي الحال كجملة او انه يأتي كشبه جملة، وأيضا يأتي النعت بنفس الشيء، ولكن في تلك الحالة يكون من الممكن التمييز بينهم وذلك عند الانتباه جيدا الى الاسم الذي يأتي بعد الجملة، فان كان الاسم نكرة يكون في محل الجملة من هذا الاعراب هو صفة، ولكن إذا كان الاسم معرفة يكون محل الاعراب في الجملة هو محل نصب، وتلك هي القاعدة الواضحة، حيث ان الجملة عندما تأتي بعد النكرة تصبح نعت والجملة التي تأتي بعد المعرفة تصبح حال، ومثال على ذلك. – هذه الكتب منظرها قديم، كلمة منظرها قديم تأتي كجملة اسمية وكلمة منظرها مبتدأ مرفوع وكلمة قديم تأتي كخبر مرفوع.
في بعض الحالات يختلط على الطلبة مفهومين في مادة النحو وهما الحال والصفة، لذلك يجب قراءة جميع الفروقات بينهما، ودراسة الكثير من الأمثلة المتنوعة التي ورد بها الحال على عدة هيئات وكذلك الصفة، وبذلك نكون قد أوضحنا الفرق بين الحال والصفة.
"جاء الولد النظيف" ( الولد هنا منعوت وجاء مرفوع واسم معرفة، والنظيف نعت مرفوع وجاء معرفة أي تبع تماما المنعوت وأوضح وأكمل صفة الولد). يأتي الحال جملة وشبه جملة، وكذلك النعت أيضا ولكن في هذه الحالة يمكن التمييز بينهما عند الانتباه جيدا للاسم الذي يأتي بعد الجملة، فإذا كان نكرة يكون محل الجملة في الإعراب هو نعت ( صفة)، وإذا كان الاسم معرفة يكون محل إعراب الجملة في محل نصب حال، فالقاعدة واضحة، حيث إن الجمل بعد النكرة نعت والجمل بعد المعرفة حال، ومثال على ذلك: "هذه الكتب منظرها قديم" منظرها قديم ( جملة اسمية منظرها مبتدأ مرفوع وقديم خبر مرفوع)، والجملة الاسمية في محل نصب حال للكتب. "هذه كتب قرأتها جميعها" ( قرأتها فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل) كما نشاهد أمثلة أخرى على ذلك منها: "أقبلت الفرس تجري بسرعة"، ( تمشي جملة فعلية في نصب حال فحالة الفرس هي التي تمشي). "أقبلت فرس تجري بسرعة"، ( تمشي جملة فعلية في رفع نعت). ملاحظة: في الحالة الأولى الفرس هي معروفة للمتحدث والمستمع، فالجملة التي بعدها توضح حالتها، وأما في الجملة الثانية فالفرس نكرة غير معروفة للمتحدث والمستمع، فالجملة تصف الفرس التي أقبلت.