لسنوات طويلة، ظلت شخصية الملحن السعودي صادق الشاعر لغزاً محيراً لدى الجمهور، حيث ربط كثيرون بينه وبين الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد ، وهو الأمر الذي أشار إليه الفنان محمد عبده في لقاء تليفزيوني قبل عدة سنوات. أغنية "مساء الخير"من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد وألحان صادق الشاعر، لكن محمد عبده في المقطع السابق ذكر أن الملحن والكاتب هما شخص واحد، وهو ما نفاه الأمير بن مساعد لاحقاً، واصفاً تصريحات محمد عبده بأنها "زلة لسان". عبدالرحمن بن مساعد: ربط الفنان محمد عبده بيني وبين الملحن صادق الشاعر "زلة لسان" @abdulrahman — العربية (@AlArabiya) July 6, 2018 قبل أيام، شارك فنان العرب محمد عبده في ليلة طربية وشعرية خاصة بالشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد في إطار فعاليات موسم الرياض، وخلال لقاء له مع قناة mbc بعد الحفل، وبينما كان المراسل يسأله عن ما يود أن يقوله عن ليلة الأمير بن مساعد، أجاب قائلاً: "هي ليلة صادق الشاعر، وهو رجل صادق وشاعر بالفعل، هو أمير وزميل في نفس الوقت"، ليثير الجدل مجدداً حول لغز استمر لفترة طويلة، حول هوية أحد أهم الملحنين في الخليج العربي. النجم محمد عبده: آه ما أرق الرياض تالي الليل #موسم_الرياض #MBC1 @klf_tv — MBC1 (@mbc1) October 27, 2019 وكان عدد من الفنانين الخليجيين قد اعتادوا لسنوات طويلة أن يقدموا أعمالهم الفنية تحت أسماء مستعارة، تماماً مثلما حدث مع الملحن الشهير " سهم " بعد 10 سنوات من العمل في الأوساط الفنية، حيث تبين أنه هو الأمير الشاب أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد فنان العرب أن الأغنية العربية بخير وستعود إلى ماضيها الجميل، مشددا على أن الغناء "هوية" وقد نضج الفن الخليجي متأخرا بعد الفن في مصر والشام لينطلق ويحقق الكثير من النجاحات. وعن قصة حصوله على لقب فنان العرب قال: كنت اغني مع الفنانة وردة الجزائرية في عيد ميلاد الرئيس "الحبيب بورقيبة" الذي كان يتذوق الفن بدرجة كبيرة وقدمني إليه احدهم وقال له: يا سيادة الرئيس هذا الفنان السعودي محمد عبده فقال له: لا تقل عنه الفنان السعودي، بل قل إنه فنان العرب، فكتبت الصحافة التونسية والص --- يتبع أكثر...
أكد الملحن الكويتي يوسف المهنا أن إذاعة الكويت قدمت الكثير من الفنانين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كاشفاً في حديثه مع «عكاظ» قصص تعاونه مع محمد عبده وطلال مداح والأسباب التي دفعت الفنانة نجاة الصغيرة إلى عدم الغناء من ألحانه. تأثرت بـ 3 وأوضح المهنا أن بداياته كانت مع الفنان صالح الحريبي يقول: كنا زميلين في المدرسة وكان عمر الحريبي 16 عاما، وكنت في الـ20، كنا نجتمع مع بعض، خاصة أني أعزف العود وأسمع الكثير من الأغنيات وأتابع الموسيقى في المدارس المتخصصة، وفي ذات يوم غنى صالح الحريبي في المدرسة ونصحوه بالذهاب إلى الإذاعة وسجل لديهم، وفور لقائنا قدمت له لحناً وذهب إلى الإذاعة ليطلبوا منه إحضاري لهم، وكانت هذه البداية الفنية ومن ثم تعاملت مع عبدالمحسن المهنا إلى أن وصلت إلى جميع الدول العربية بألحاني. وتأثرت بثلاثة موسيقيين، أولهم الموسيقار محمد الموجي بحكم الصداقة واللقاءات الدائمة، والثاني كمال الطويل بحكم العمل في شركة التلفزيون العربي، والثالث بليغ حمدي. موجي الخليج وأوضح المهنا أن علاقة صداقة قوية ربطته بالملحن الكبير الراحل محمد الموجي، بدءاً من زيارته الكويت في الستينات. وأضاف: أسمعته لحن أغنية «حلفت عمري» التي كانت ستغنيها نجاة الصغيرة ولكن ظروف السفر حالت دون ذلك وغناها حسين جاسم، وأعجب بها.
الرياض- الوئام:قال فنان العرب الأول محمد عبده اليوم أن الأغنية العربية بخير وسيعود ماضيها الجميل على الرغم من الأحداث والتطورات التي حدثت فيها غضون الفترة الماضية. وقال عبده المشارك حالياً في مهرجان "زين الليالي.. ليالي فبراير لعام 2010"بالكويت أن للكويت فضلا كبيرا عليه، خاصة عندما احتضنته في بداياته الفنية لينطلق منها بالأغنية الخليجية إلى العالم العربي والمهجر في أوروبا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أتى إلى الكويت عام 1965 وقدم بعض الأغاني منها "ماكو فكة" وأغنيات أخرى. وأشار إلى أن الأغنية الخليجية انطلقت إلى الوطن العربي بقوة مع المبدعين الملحن يوسف المهنا والشاعر الشهيد فايق عبدالجليل، رحمه الله، عبر أغنية "إبعاد" التي مازالت تحصد النجاح ثم تلتها أغنيات أخرى مثل "في الجو غيم" و"نسيتيني" ثم مع الشاعر فايق عبدالجليل عبر أغنية "المعازيم" من ألحان عدنان خوج و"وهم" من ألحان عمر كدرس، مشيرا إلى أنه تعامل مع صناع الأغنية الآخرين في الكويت مثل الشعراء بدر بورسلي ويوسف ناصر وعبداللطيف البناي وعبدالله الدويش. وأضاف انه من جيل المطربين الذين بدءوا بغناء الشعر الفصيح في المواويل ولكن بصورة موسيقية حديثة ولديه أكثر من عشر أغنيات منها "عذبة أنت" للشاعر ابوالقاسم الشابي وأنشودة المطر للشاعر بدر السياب الذي عاش في الكويت ومؤخرا قصيدة للشاعر الدكتور غازي القصيبي.