يعاني بعض الأشخاص من مشكلة النمو الزائد في شعر الأنف، و تعد هذه المشكلة احدى المشاكل المزعجة و التي تسبب الحرج لصاحبه و خصوصا النساء، حيث تظهر هذه الشعيرات بشكل قبيح و كأنها خيوط سوداء، كما تؤدي إلى الحكة الزائدة في الأنف، بسبب طول وحدة هذا الشعر، لذا يلجأ الكثيرون إلى إزالة شعر الأنف الزائد فيقدمون على نتفه بالشمع أو الليزر أو الملقط و غيرها، و لكنهم لا يعلمون أن هذا الإجراء خطر يهدد حياتهم، فقد ينطوي عليه مخاطر صحية مميتة! تحذير من ازالة " شعر الأنف " حذر الدكتور إيريش فويجت، طبيب الأنف والأذن و الحنجرة بجامعة نيويورك الأمريكية، من خطورة ممارسة عادة ازالة " شعر الأنف " الضارة، مشيرا إلى أبرز المخاطر الصحية التي تنطوي على ذلك، و هي: - أن شعيرات الأنف وظيفتها تنقية الهواء الذي نتنفسه، ما يحجز الكثير من الشوائب عن الرئة و المجاري التنفسية، و حماية الجهاز التنفسي من دخول الجراثيم و البكتيريا، و ازالة هذه الشعيرات قد تؤدي إلى مشاكل صحية في الجهاز التنفسي. - أن البيئة التي تنمو فيها الشعيرات داخل تجويف الأنف، تتكاثر فيها البكتيريا، و حين يقدم الشخص على إزالة شعر الأنف بالنتف، تنشأ أماكن مفتوحة صغيرة، ما يمكن الطفيليات من الدخول إلى هذا المكان، علما بأن الطبيب قد نوه إلى أن الأنف البشري ينتمي إلى ما يُسمى بـ " مثلث الخطر في الوجه " ، و الأوردة التي تمر فيه تكون على اتصال مباشر بالدماغ، و إذا ما سبحت البكتيريا إلى داخل هذه الأوردة، فإنها يمكن أن تتسبب بالتهابات خطيرة للغاية، مثل خراج الدماغ، و التهاب السحايا، و يمكن أن تتسبب مثل هذه الالتهابات بالموت.
2- الم. 3- احمرار. شعر الأنف جزء طبيعي ومهم في كل جسم، وإذا كنت لا تريد أن يكون شعر أنفك مرئيا للغاية فهناك طرق آمنة لتقليل شعر الأنف، والطريقة الأكثر أمانا هي قص شعر الأنف باستخدام مقص خاص، وهناك طرق أخرى يمكنك تجربتها أيضا لكنها قد لا تكون آمنة مثل استخدام المقص أو أدوات القطع الكهربائية، ويمكن للحلاق المحترف أو طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل تقديم أفضل النصائح والدعم لإزالة شعر الأنف في المنزل أو مع علاج طبي.
مضار شعر الأنف الزائد: يمكن أن يكون شعر الأنف الزائد أكثر كثافة من الكمية الطبيعية بكثير، وقد تؤدي هذه الزيادة الغير طبيعية إلى الإصابة بحالات الربو وضيق التنفس ، حيث وجد العلماء في كلية الطب بجامعة هاستيب في تركيا أن الأشخاص الذين يعانون من وجود شعر الأنف الكثيف كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالربو. طرق إزالة شعر الأنف الزائد: وفقا لبعض الدراسات فإنه قد تؤدي التغيرات الهرمونية في الجسم إلى نمو الكثير من الشعر في الأنف، مما يوجب أهمية التخلص منه حتى لا يسبب الإحراج، وتتم عملية إزالة شعر الأنف الزائد بعدة طرق منها: الطريقة الأولى: التخلص من شعر الأنف الزائد باستخدام ماكينة حلاقة شعر الأنف. يتم ذلك ببساطة عن طريق تشغيل أداة التخلص من شعر الأنف، ثم بوضعها بالقرب من فتحة الأنف بعد أن يتم الضغط على الأنف لبروز الشعر الزائد وتسهيل إزالتها. الطريقة الثانية: إزالة شعر الأنف الزائد عن طريق مقص خاص. حيث يتم إمالة الرأس للخلف ثم الضغط باستخدام الإبهام على فتحة الأنف المراد قص الشعر الزائد بها، ثم يتم الإمساك بالمقص باليد الأخرى وقص شعر الأنف الطويل الزائد الظاهر من الأنف. مخاطر إزالة شعر الأنف بالطرق الخاطئة - ثقف نفسك. لا تعد هذه الطريقة فعّالة في الغالب، لأنه لا يتم ازالة الشعر من الجذور وبالتالي يتم تكرارها خلال فترات زمنية قصيرة (كلما طال شعر الأنف الزائد يتم قص أطرافه).
تختلف الأقاويل بشأن جدوى الشعر الذي ينمو في الأنف. وبحسب تقارير صادرة عن مستشفى كليفلاند كلينك، فإن بصيلة شعر الأنف الواحدة تنمو بحوالي 182 سنتمتر على مدار حياتك، ومع تقدمك بالسن، يصير هذا الشعر أطول، أخشن وأكثر بروزا. والحقيقة أنه لا فوائد صحية من وراء إزالة شعر الأنف، غير أن كثيرين يفضلون إزالته لأسباب شخصية. ولو كنت تفكرين في الإقدام على خطوة إزالة هذا الشعر، فربما خطر ببالك أيضا أن تكتفي بتقصيره، وليس إزالته تماما، لرغبتك في الاحتفاظ به. وأشار باحثون هنا إلى أن شعر الأنف جزء هام من منظومة الجسم الدفاعية، لكونه يساعد على منع دخول الغبار، مسببات الحساسية وأي جزيئات أخرى صغيرة إلى الرئتين. وأضاف الباحثون أن إزالة كثير من الشعر قد يجعلنا أكثر حساسية لمثل هذه الأشياء السابق ذكرها، فضلا عن أن نتف هذا الشعر قد يؤدي لتهيج، التهابات ونمو شعر داخل اللحم. هل نتف شعر الأنف قد يضرك؟ نعم، ولك أن تعلمي أنك قد تتعرضين لبعض المضاعفات بسبب نتف شعر أنفك، مثل ما يلي: نمو الشعر داخل اللحم يحدث ذلك عند نمو خصلة تمت إزالتها مرة أخرى في الجلد دون أن يكون بمقدورها الخروج من جريبها. وتحدث تلك المشكلة غالبا في المناطق التي يكثر بها إزالة خصل الشعر.
تنظيف الأنف والحرص على تجفيفه من المواد المخاطية جيدًا قبل البدء بالتنظيف. مسك المقص جيدًا وإرجاع الرأس للخلف. البدء بقص الشعر. تنظيف الأنف عدة مرات بعد القص عن طريق النّف. عدم شطف الأنف بالماء بعد القص لتجنُب الشعور بالألم. عدم إزالة كامل شعر الأنف، إذ يجب فقط التركيز على الشعرات السميكة الواضحة.