تشارك المرأة السعودية العالم احتفاله بيوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم 8 مارس من كل عام، فيما باتت المناسبة فرصة للاحتفاء بالإنجازات المحققة، إذ دعمت المملكة المرأة في يومها ايمانًا بأهمية إسهاماتها ودورها في جهود التنمية، وذلك بدعمها وتمكينها ومساندتها وتذليل العقبات لتمكينها في المجتمع، بالإضافة إلى تمكينها في القطاعات الثقافية والاقتصادية والدولية. وأكد عدد من المثقفات أهمية دور المرأة السعودية في يومها العالمي، كونها شريكا أساسيا في عملية التنمية، ولفتن إلى أن المرأة تؤدي أدوارا كبيرة تتمة لأدوارها السابقة، خاصة في المجالات الثقافية، كما أن تمكينها في المجال الثقافي سيسهم في عملية صنع واتخاذ القرار من قبلها، فالمرأة منتج أساسي وداعم للثقافة. تباشير الرؤية وقالت الشاعرة د.
وتابعت: وفي مشروع الرؤية فتحت أمامها كل الأبواب، ومن ملامح التمكين الثقافي تعيين الأميرة هيفاء آل مقرن مندوبا للمملكة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، ما يؤكد اتساع الثقة في المرأة السعودية ودلالة الإيمان بقدرتها على تحمّل المسؤولية وتفاعلها مع طموحات الرؤية. دور ريادي وتحدثت أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز د.
خلال مشاركتها بفعالية نظمها الصندوق الدولي للرفق بالحيوان في إكسبو 2020 أبوظبي: سلطت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، يوم أمس الإثنين، الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في مجال الحفاظ على البيئة خلال فعالية نظمها الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، والتي أقيمت في جناح المرأة في إكسبو 2020 بعنوان: "المرأة في مجال حماية البيئة: فلنبدأ العمل" بمشاركة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة التي ألقت كلمة عبر الفيديو. وقالت سعادة الدكتورة الظاهري: "لسنوات عديدة، لعبت المرأة دور كبير في المشاركة بالحفاظ على البيئة حيث كان للعديد من الشخصيات النسائية تأثير ملحوظ على البيئة داخل مجتمعاتهم وخارجها". صحة بني سويف: تقديم خدمات صحة المرأة لـ47 ألف سيدة خلال فبراير - المحافظات - الوطن. وتحدثت سعادتها عن دور المرأة في مجال البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلة: "تمتلك دولة الإمارات نصيبها من القيادات النسائية التي تعمل في مجال البيئة. ومن أبرزهم، وزيرة البيئة والتغير المناخي، معالي مريم المهيري، التي عززت دولة الإمارات تحت قيادتها، خلال الأوقات الاستثنائية التي فرضه انتشار فيروس كورونا، طموحها لتوسيع غطاء غابات أشجار القرم ليصل إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2030.
فضلاً عن دورها الفعال في قيادة وتنسيق الجهود لتنفيذ المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 ووضع الخطط والاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالبيئة والزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك. كما أشارت سعادتها إلى نموذج آخر للمرأة الإماراتية والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وهي سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي والتي ساهمت في تأسيس جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (WWF-EWS) والتي تعتبر واحدة من أولى المنظمات البيئية غير الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. دور المرأة السعودية في بناء الوطني. كما ساهمت المبارك في إنشاء صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية الذي يعتبر اليوم واحداً من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم التي تدعم الحفاظ على الأنواع بشكل مباشر. وتعمل سعادة المبارك حاليًا كرئيسة لأقدم وأكبر منظمات حماية البيئة في العالم، وهو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ( IUCN)، لتكون بذلك أول امرأة من المنطقة العربية تقود هذه المنظمة العالمية الفريدة". وشددت سعادة الدكتورة الظاهري على أنها كونها امرأة إماراتية، لطالما نظرت إلى النموذج الذي رسمته القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات عملت دائمًا على تمكين المرأة كما قدمت لها الدعم والموارد اللازمة لمساعدتها للمساهمة بشكل فعال في بناء الوطن وحماية تراثه الطبيعي وتحقيق طموحاته وتطلعاته.
حسمت أمرها واشنطن على ما يبدو، وقررت عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من لائحة الإرهاب وإبقائه خاضعا لمنظومة العقوبات الأمريكية غير المتصلة بالملف النووي. وليس سوى «رجل» إيران في الإدارة الأمريكية، مبعوثها المختص بشؤونها روبرت مالي، من أذاع القرار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، واضعا بذلك حدا لتذبذب أربك الجميع، الحلفاء والأعداء على حد سواء، وكاد يطيح بثقة الأولين من دون أن يربح جميلة الآخرين! ودلالة إعلان الموقف الأمريكي على لسان روبرت مالي توازي القرار نفسه... كأن واشنطن تقول لطهران إن المراجعة تمت وانتهت! «المرأة السعودية».. منتجة للثقافة وداعمة للإبداع ومساهمة في بناء الوطن. وإن الرهان على تغييرها لم يعد دليل حصافة ولا تبصّر، مثلما أنها لا تدلّ على حقيقة حاجة إيران العميقة والأكيدة إلى العودة للاتفاق الذي نسفه دونالد ترمب بجرّة قلمه ولم يندم! وروبرت مالي هو من هو: عرّاب ذلك الاتفاق الذي وُضِعَ أيام السيئ الصيت والذكر باراك أوباما، وأحد أبرز «مرشديه» إلى ثقافة استيعاب إيران، وأول المنظّرين لإستراتيجية الاحتواء الخبيثة المبنية على الفصل بين «الإرهاب» الإسلامي العربي، «والاجتهاد» الإسلامي الإيراني! واعتبار الأول جزءًا عضويًا من النص الديني، فيما الثاني حمّال أوجه كثيرة منها القومي ومنها التاريخي ومنها الأوزان والأحجام ومنها العداء المضمر والمعلن للعرب إرثا وثقافة وقيما وتاريخا!
تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم، انطلاقاً من حث القرآن الكريم على ذلك. تعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن. تعويدهم على احترام الأنظمة التي تنظم شؤون الوطن وتحافظ على حقوق المواطنين وتسيير شؤونهم، وتنشئهم على حب التقيد بالنظام والعمل به. دور المرأة السعودية في بناء الوطن. تهذيب سلوكهم وأخلاقهم، وتربيتهم على حب الآخرين. تعويدهم على حب العمل المشترك، وحب الإنفاق على المحتاجين، وحب التفاهم والتعاون والتكافل والألفة. نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها. إن الأسرة هي المدرسة الأولى، وهي اللبنة الأساسية والجذرية لصياغة شخصية المواطن. ويقع على الأسرة المسؤولية الكبرى في تقويم سلوك والأخلاق والتوجيه الصحيح إلى كل المعاني والقيم والمثل المتعالية للهوية الإسلامية والوطنية التي تشحن الطفل بشحنات تعينه بها على معوقات الحياة، وتقويه على رد الهجمات الثقافية الخارجية المؤثرة في خلقه وسلوكه، ولا سيما الحملات الثقافية الموجهة من الخارج والساعية لقلع أبنائنا من هويتهم الأصيلة والسليمة ومن دينهم الحنيف، وجرهم إلى منزلقات الرذيلة والإرهاب.
وكأن حدود التوسع الإيراني (المسموح به وفق تلك المقايضة الخبيثة مع أوباما) تقف عند حدود «الكيان الصهيوني الغاصب» ولا تتخطاها!! قطع دونالد ترمب ذلك المسار جزئيا لكن إدارة جو بايدن كادت تعيد وصل ما انقطع... وبرعونة مضافة! وبما هدد سياق العلاقات الإستراتيجية مع دول الخليج العربي تحديدا انطلاقا من حسابات أمريكية (ديمقراطية) داخلية ضيقة! وكادت إدارة البيت الأبيض أن ترتكب مجددا خطأ إستراتيجيا كبيرا في حق أمن المنطقة العربية وشعوب الشرق الأوسط الكبير بالإجمال عندما أعطت الإيرانيين إشارات مبكرة إلى هدفها بإعادة إحياء الاتفاق الموؤد من دون تتماته الحيوية.. دور المرأة السعودية في بناء الوطنية. أي من دون البحث في «الموضوع» الفعلي والحقيقي والملموس والمنحوس الذي تدلّ عليه وإليه سياسة التوسع التخريبي في الجوار العربي والإسلامي التي يشرف عليها الحرس الثوري ويرعاها من جهة، والصواريخ الباليستية المستنسخة عن نظيراتها الكورية الشمالية من جهة أخرى! وكانت أخطر تلك الإشارات هي عملية رفع الجماعة الحوثية اليمنية من لائحة الإرهاب الأمريكية كبادرة «حسن نية» مغرية لإيران وكدفعة مسبقة على الحساب المفتوح بين الطرفين تحت شماعة الاتفاق النووي! والنتيجة (التي أثبتتها الأيام! )