عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَحْدَهُ، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً، وَإِنَّ تَحِيَّتَهُ رَكْعَتَانِ، فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا»، قَالَ: فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا، ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ، فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «خَيْرُ مَوْضُوعٍ، اسْتَكْثِرْ أَوِ اسْتَقِلَّ... » ضعيف: وهو قطعة من حديث طويل من حديث أبي ذر، وله عنه طرق: الأول: يرويه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، ثنا أبي عن جدي أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر مرفوعًا به [1]. تخريج حديث: يا أبا ذر، إن للمسجد تحية. الثاني: يرويه عبد الله بن وهب عن الماضي بن محمد عن علي بن سليمان عن القاسم ابن محمد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر [2]. الثالث: يرويه يحيى بن سعيد العبشمي الكوفي السعدي، ثنا ابن جُريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر [3]. الرابع: يرويه المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله عن أبي عمرو الشامي عن عبيد بن الخَشْخَاش عن أبي ذر [4]. الخامس: يرويه هشام بن سليمان بن عكرمة المكي، ثنا أبو رافع عن يزيد بن رُوْمَان عمن أخبره عن أبي ذر [5].
في كتابه مروج الذهب و جواهر المعادن ، كتب المسعودي أن خشخاش بن سعيد بن أسود قد أبحر من مدينة ولبة ، داخل هذه المدينة توجد منطقة تسمى باللاتينية (Palos de la Frontera)، ومن هذه المنطقة قام أمير البحر خشخاش بالإبحار منها في سنة 889. خشخاش (توضيح) - ويكيبيديا. وقد عاد خشخاش محملاً بحمولات الكنوز الثمينة وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوفر كولومبوس ، الكثير والكثير من الذهب. طبقًا لبعض العلماء والمؤرخين فإن كولمبوس قد وصل إلى أمريكا بعد الاستعانة بخرائط المسعودي في فترة الحكم الملكي الإسباني، والجدير بالذكر أن كريستوفر كولومبوس قد أبحر أول مرة أيضًا من مدينة ولبة. المصادر [ عدل] كتاب ( مروج الذهب) لأبو الحسن ابن علي المسعودي، تأليف سنة 940. كوبا ما قبل كولومبوس.