عرفت الآن لماذا خلقك الله عز وجل أنثى؟ ليكتمل بك الخلق فكل مخلوق ذكر يحتاج إلى مخلوقة مثله من جنسه أنثى.. الله خلق الخلق على هذا، فأنت خلقتِ لتكملي الشق الآخر، خلقتِ على هذه الصورة إكمالاً. يخدعونك.. يكذبونك.. حين يقولون لك: أنتِ مستقلة! حين يقولون لك أنتِ حرة! حين يقولون لك أنتِ تستطيعين أن تقومي بذاتك! لماذا خلق الله الخلق - منبع الحلول. يكذبونك.. يخدعونك.. الله الذي خلقك يخبرك لماذا خلقك؟ قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الله سبحانه وتعالى أخبرنا لماذا خلق الأم الأولى حواء, قال تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} الشاهد: { لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} أعرفت ؟!
فأنت تطيعينه إرضاءً لله.. فيقذف الله حبك في قلبه.. فيحبك كأشد ما يحب الرجال النساء. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. 27-05-2011, 07:43 AM # 2 رقم العضوية: 395 تاريخ التسجيل: May 2011 أخر زيارة: 15-10-2015 (02:43 PM) 5, 416 [ التقييم: 1926 الدولهـ لوني المفضل: Cadetblue شكراً: 21 تم شكره 35 مرة في 35 مشاركة رد: هل تعلمين لماذا خلقك الله على هذا الوجه؟ To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. لماذا خلق الله الملائكة؟ ولماذا كلّفهم بمهمّات معيّنة ومحدّدة؟. You currently have 0 posts.
يخبر سبحانه وتعالى عن كمال قدرته، وتمام حكمته، وأنه ما خلق السماوات والأرض لعباً ولا لهواً، ولا سدىً من غير فائدة، وأنه ما خلقهما إلا بالحق، وخلقهما مشتمل على الحق، وأنه أوجدهما ليعبدوه وحده لا شريك له، وليأمر عباده وينهاهم ويثيبهم ويعاقبهم. وإن الحكمة من أعظم معالم حديث القرآن الكريم والسنة النبوية عن قصة الخلق، فالخلق صفة من صفات الله سبحانه، كما أن أثر هذه الصفة فعل من أفعال الله المنزهة عن العبث واللعب، وإذا تقرر أن كل ما في الكون مخلوق لله سبحانه، من كائنات وما يصدر عنها من أفعال فإن من استقر في نفسه ذلك، وترسَّخ في قرارة قلبه، تنفتح له آفاق عظيمة في تلمُّس أسرار الخلق العظيم، وما يجري فيه من حركة وسكون، وسعادة وبؤس، ورخاء وشدة، وعز وذل، وخيرٍ وشر، وحرب وسلم، وحياة وموت، ونصر وهزيمة. ولقد قال الله سبحانه في قصة من أكثر القصص إيلاماً وأشدها أذى، تلكم هي قصة الإفك الأثيم الذي افتُري على الطاهرة المصون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، قال الله فيها: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [سورة النور: 11].
[1] ما الحكمة من خلق الخلق مع الدليل إن من صفات الله تبارك وتعالى هو الحكمة ومن ضمن أسماء الله جل في علاه هو الحكيم ، والله يخلص كل شيء لحكمة ، ولقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى ما يدل على أنه لم يخلق البشر عبثًا ولم يخلق الكون عبثًا وأنه يوجد في حكمة في ذلك حتى وإن لم يكن الإنسان يتعرف عليها ، وتتمثل هذه الحكمة في سورة المؤمنون: (( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) ، وقوله في سورة الأحقاف: (( حم. لماذا خلق الله الخلق علي فطره. تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ)) ، وأيضًا في سورة الدخان: (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)). وحكمة الله تبارك وتعالى ثابته من ناحية الشريعة كذلك الأمر فإنها ثابته من ناحية العقل ، حيث أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن الله تبارك وتعالى لم يخلق كل ذلك بحكمة ، حتى وإن لم يتمكن المسلم من التعرف على هذه الحكمة بشكل واضح إلا أنها موجودة ، ولقد جاء في ذلك قوله في سورة ص: (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ)).
كذلك قال الله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) (الأعراف:173-172)، لكن هذا الميثاق نحن لا نتذكره، ولكن الله أرسل إلينا الرسل ليذكرونا ما نسينا؛ فليس كل شيء فعله الإنسان مثلًا في صغره يتذكره، بل يُذكِّره أبواه. وأما نسيانه؛ فلا يلغي حقيقة ما وقع منه، فمثلًا: لو أن طالب علم ذاكر إحدى المواد ثم دخل الامتحان ونسي ما قد ذاكره، فهل يعني ذلك أنه لم يذاكر؟! وفي هذه الحال لا يمكن أن يأخذ الكتاب معه؛ لأنه في امتحانٍ، ولا يستطيع معرفة إجاباته التي أجابها إلا عندما يرجع إلى الكتاب بعد الانتهاء مِن الامتحان، فيعلم: هل كان مصيبًا أم مخطئًا؟ كذلك نحن في الدنيا لا نستطيع أن نعرف نتيجة الاختبار الذي نعيشه في الدنيا إلا بعد انتهاء الاختبار، وهذا منتهي العدل؛ ولذلك كانت الغاية العظمى مِن الخلق هي العبادة -التي مَن حققها يُرجى له نتيجة مبشِّرة-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56).
[١٠] وبالاختلاف بين الناس يُمتحن الفرد في إيمانه وتدينه هل يرضى بقدر الله تعالى ويسعى إلى أن يغير حاله إلى الأفضل بما يُرضي الله -تعالى-، أم أنّه يسخط، ويسعى لتغيير حاله ما يغضب الله -تعالى- عليه. وأيضاً وجود الفقير اختبار للغني هل يؤدي شكر نعمة الغنى أم لا؟ ووجود المريض اختبار للمعافى، هل يؤدي شكر نعمة الصحة أم لا؟ فالابتلاء بالنعمة أشد من الابتلاء بالنقمة. حفظ النسل وتكثيره خلق الله -تعالى- البشر من ذكر وأنثى ليتحقّق بهذا الاختلاف بينهم تلبية الحاجة الفطرية لهم بالزواج، وينتج عن ذلك الذريّة التي يضمن بها استمرار النسل البشري. [١١] قال -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾، [١٢] وبالاختلاف الحاصل بين الزوجين يتم التعارف بين الخلق وإنشاء الأسر، وتكثير المسلمين بما يحقّق عمارة الأرض. تحقيق مبدأ المؤاخاة يحقّق الاختلاف مبدأ التكامل بين الناس، فعلى رغم اختلاف الناس في اللّون، واللّغة، والثقافة، والاهتمامات إلّا إنّهم يشكلون وحدة واحدة في المجتمع تحكمها الأخوة الإسلاميّة، فهم كالأعضاء المتعدّدة في الجسد الواحد، وكالأخوة في العائلة الواحدة.