محتوي مدفوع إعلان
[10] كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه في البخاري (رقم 783). [11] وقد جاء في رواية لحديث عائشة رضي الله عنها لما فتح النبي ﷺ لها الباب، وفيه: "... فمشى عن يمينه أو عن يساره... "، انظر " إرواء الغليل" (2/108 رقم 386).
طال صبر ساكنة المدينة القديمة بمكناس و بالضبط حيّ النجارين و قبّة السوق و هم ينتظرون موعد إعادة فتح مسجد حيّهم (المسجد العتيق للمدينة العتيقة) بعدما أغلقته السلطات منذ ثلاث سنوات بدعوى إصلاحه و ترميمه. عدد من سكان الحي،صرحوا لمكناس بريس،أن الإصلاحات لا تتطلّب إغلاق المسجد لثلاث سنوات بأكملها،حيث أن الأمر يتعلق بمجرد ترميم بسيط لن يأخذ وقتا طويلا و أنّ على السلطات و الجهات المعنية إعادة فتح المسجد في أقرب وقت. و يشار إلى أن ساكنة المدينة القديمة،سبق لها أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا الموضوع، بما فيها المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، لكن دون أي نتيجة تذكر، الأمر الذي دفع بهم الى جمع توقيعات المحتجين ضمن عريضة احتجاجية وقعها أزيد من 350 شخصا من تجّار و سكّان المدينة القديمة، وتم بعثها إلى الديوان الملكي ،ونسخ أخرى منها إلى رئيس الحكومة و وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية. المقالة التاسعة عشرة بعنوان (اتخاذ السترة للمسبوق).. وتجدر الإشارة الى أن مسجد النجارين يعد من أبرز المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة،حيث يعتبر أول مسجد للخطبة أقيم في عهد المرابطين. وسمي باسم مسجد النجارين نظرا لوقوعه في سوق النجارين. كما تبلغ مساحته 550 مترا مربعا، ويتألف من أربعة صفوف وصحن، وباحات ومقصورة للخطيب وحفظ المنبر، ومستودع للقائم على التوقيت، وبيت الأموات.