سورة لقمان الآيات من 1-7 فواز التعليمي قائمة المدرسين ( 0) 0. 0 تقييم
قال: {أولئك لهم عذابٌ مهينٌ} [لقمان: 6] من الهوان، يعني: عذاب جهنّم). [تفسير القرآن العظيم: 2/670] قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ومن النّاس من يشتري لهو الحديث... } نزلت في النضر بن الحارث الداري, وكان يشتري كتب الأعاجم فارس, والروم, وكتب أهل الحيرة ويحدّث بها أهل مكة؛ وإذا سمع القرآن أعرض عنه, واستهزأ به, فذلك قوله: {ويتّخذها هزواً}, وقد اختلف القراء في {ويتّخذها} فرفع أكثرهم، ونصبها يحيى بن وثّاب, والأعمش, وأصحابه, فمن رفع ردّها على {يشتري}, ومن نصبها ردّها على قوله: {ليضلّ عن سبيل اللّه}: وليتّخذها. تفسير سورة لقمان الآيات (1 - 7) ص 24. وقوله: {ويتّخذها} يذهب إلى آيات القرآن., وإن شئت جعلتها للسبيل؛ لأن السّبيل قد تؤنّث قال {قل هذه سبيلي أدعو إلي الله}, وفي قراءة أبيّ: (وإن يروا سبيل الرشد لا يتّخذوها سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ يتّخذوها سبيل) - حدثني حبّان, عن ليث, عن مجاهد في قوله: {ومن النّاس من يشتري لهو الحديث}, قال: (هو الغناء). والأوّل تفسيره, عن ابن عباس. [معاني القرآن: 2/326-327] قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {ومن النّاس من يشتري لهو الحديث}: نزلت في النّضر بن الحارث، وكان يشتري كتبا فيها أخبار الأعاجم، ويحدث بها أهل مكة، ويقول: «محمد حدثكم أحاديث عاد, وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس, والرّوم, وملوك الحيرة.