غسان كنفاني هو كاتب روائي فلسطيني وأحد أشهر الكتاب في القرن العشرين. أثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بأعمال مميزة تم ترجمة بعضها إلى العديد من اللغات. وكان له دورٌ نضالي كبير في مجابهة الحركة الصهيونية على فلسطين. وفي هذا المقال نقدم مراجعة لمجموعة من أشهر روايات غسان كنفاني. إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء، وألا تجعل عدوك يتوقع. غسان كنفاني الرواية الأولى: رواية عائد إلى حيفا رواية عائد إلى حيفا هي أحد أشهر أعمال الكاتب الروائي والمناضل الفلسطيني المشهور غسان كنفاني. وقد حقق هذا العمل منذ وقت صدوره مبيعاتٍ ضخمة في الأسواق العربية والعالمية على حد سواء. وتدور أحداث رواية عائد إلى حيفا حول سعيد وصفية الزوجان اللذان غادرا حيفا أثناء المعركة التي حدثت في 1948م في المدينة، والتي اضطرتهم لأن يتركوا بيتهما ويهاجروا. اقتباسات غسان كنفاني | لقطات. تتحدث الرواية عن رحلة العودة إلى حيفا ليتفقدا بيتهما ويسترجعا ذكرياتهما في وطنهما. الرواية الثانية: رواية رجال في الشمس رواية رجال في الشمس هي أحد أشهر أعمال الكاتب الروائي والمناضل الفلسطيني المشهور غسان كنفاني. وقد حققت هذه الرواية شهرة كبيرة. وتدور أحداث رواية رجال في الشمس حول مشكلة الفلسطينيين الذين هاجروا بعد النكبة التي حدث في الأراضي الفلسطينية من قبل الصهاينة المعتدين.
"أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. " "ليــس المهـم أن يمـوت الإنســان، قبــل أن يحقــق فكــرته النبيلــة… بــل المهــم أن يجــد لنفســه فكـــرة نبيلــة قبــل أن يمــوت" "إن شراستك كلها إنما هي لإخفاء قلب هش" "كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود" "يسرقون رغيفك.. ثم يعطونك منه كِسرة.. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.. يالوقاحتهم!! " "ولكن قولي لي: ماذا يستحق أن نخسره في هذه الحياة العابرة؟ تدركين ما أعني… إننا في نهاية المطاف سنموت" بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه. كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها. " "إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت.. إنها قضية الباقين" "تسقُطُ الأجسادُ… لا الفِكرة" "ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل" "مأساتي و مأساتُك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها و أعمق من أن تطمريها" "هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم! " "لا تكتبي لي جوابا …لا تكترثي ، لا تقولي شيئا. إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد ، و سأظل أعود: أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب. "
- "وكنتُ أعرف في أعماقي أني لا أستحقكِ ليس لأنني لا أستطيعُ أن أعطيكِ حبات عيني ولكن لأنني لن أستطيعَ الاحتفاظ بكِ إلى الأبد" - "على مائدة الفطور تساءلت: هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذى يجعلهم يبدون هكذا ؟ ثم جئنا جميعا إلى هنا: أسماء كبيرة و صغيرة, ولكننى تركت مقعدى بينهم و جئت أكتب فى ناحية, و من مكانى أستطيع أن أرى مقعدى الفارغ فى مكانه المناسب, موجود بينهم أكثر مما كنت أنا" - "إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظرًا أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي. أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق، وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي! " - "لقد صرتِ عذابي ، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى ، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره ، الوطن و الحبّ " - "الخنساء لم تصب بالعمى لكثرة ما رثت أخوتها القتلى وبكتهم –كما هو شائع في كتب الأدب-ولكنها رثت قتلاها وبكتهم لأنها كانت (عمياء) منذ البداية! إنها لم تر في الموت غير الموت.