وقد حدث أن جيني قد قامت بالسفر مع والدها، وقد أخبرت جيني إنها تصاحب فيكي فقد من أجل أن تعطيها النقود. وبالتالي أصبحت فيكي فتاة وحيدة مرة ثانية، ولكن ابتعد عنها الجميع بسبب تصرفها السيئة، وألفاظها غير المقبولة. وظل الحال هكذا حتى أتت فتاة جديدة إلى المدرسة تسمى آيفون. وكانت آيفون دائما تحدث فيكي على ضرورة التغيير من نفسها وسلوكها. وقد تقبلت فيكي النصيحة وأصبحت فتاة جميلة يحبها الجميع، وأصبحت فتاة متفوقة. كما وأصبحت هي وأفيون من أعز الأصدقاء، وعندما قررت أن تسافر من والدها أصبح أصدقاؤها يتذكرونها بكل خير. وهكذا تسامح معها أصدقائها عن كل ما يصدر منها من أفعال وألفاظ سيئة وهذه قصة عن التسامح للأطفال جميلة. قصة عن التسامح للأطفال شقية بطل قصتنا يسمى أحمد كان أحمد طالب جميل ونشيط، وكان أحمد من الطلاب الذين يتمتعون بصفة التسامح. وفي يوم من الأيام طلب المعلم في المدرسة من الطلاب أن يقوموا بتجربة علمية وهي زراعة الحبوب في علبة صغيرة. أيضا وكان أحمد من أوائل الطلاب الذين قاموا بإحضار كل ما يلزم التجربة. قصص عن تسامح الرسول | المرسال. حيث قام بإحضار علبة ووضع بها القطن وبعض من الماء وبعض من حبوب العدس. وقام كل طلاب الفصل أيضا بعمل التجربة ووضعها عند نافذة الفصل مثل أحمد.
وكان أحمد كل يوم يسقي الحبة الخاصة به التي توجد في القطنه داخل العلبة ويتأكد من أن الشمس تصل إليها، لأن أحمد يهمه كثيرا أن تكون زرعته مميزة حتى يحصل على الدرجة الكاملة. أيضا وهنا تولدت بعض من الغيرة من أحمد لأن علبته كانت الأكثر جمالا من بين علب التلاميذ. ولأن بعض من الزرع الخاص بالتلاميذ لم ينبت والبعض الآخر قد أصبح لونه اصفر على عكس زراعة أحمد الخضراء الجميلة. مؤامرة زملاء أحمد ضده وتعلم التسامح لم يتبق سوى يوم واحد فقط على حصة العلوم التي يرى فيها المعلم العلب. ومن المؤكد أن العلبة التي تحصل على الدرجة كاملة هي علبة أحمد. وبدأ جميع التلاميذ ينظرون إلى احمد بحقد شديد وذلك لأن علبة أحمد هي أجمل علبة بها زرع. فبدأ بعض الطلاب بالتفكير في كيفية إتلاف زرعة أحمد وذلك حتى ينالوا على عطف المدرس وهو أن يحصلوا على نفس الدرجة لأن في هذه الحالة تكون جميع الزراعات تالفة. وعند جاء وقت حصة العلوم قد وجد أحمد أن زرعته قد وقعت على الأرض وقد ماتت. كذلك فحزن أحمد حزن شديد، لأنه لا يوجد أي أثر للزراعة الخضراء، ولم يعرف أحد ماذا يقول لمعلم العلوم. قصة عن التسامح بين الناس - موسوعة. وعندما جاء معلم العلوم إلى الفصل قد أخبره احمد بكل ما حدث بالفعل، وهنا استنتج المعلم أن العلبة تم إتلافها بفعل فاعل، وليس عن طريق الصدفة.
قصص قصيرة عن التسامح والعفو يعتبر التسامح خصلة من أفضل وأجَل الخصال التي قد يتمتع بها الفرد، فهي تتطلب شخص قوي يعترف بأخطائه، وشخص أقوى ليعفو عن هذا الخطأ، ولأهمية التسامح وأثره على الفرد والمجتمع، سننقل لكم قصص قصيرة عن التسامح والعفو. قصة عن التسامح | قصص. اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن يوم القيامة من أسماء الله تعالى الحسنى اسم العفو، فالله تعالى قد وصف نفسه به وأمر عباده كذلك أن يتصفوا بالعفو والتسامح فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)، كما أن المتأمل في حياة الأنبياء والرسل يجد أنها تزدهر بمواقف العفو والتسامح المختلفة ومن أشهر القصص قصيرة عن التسامح والعفو ما يلي: 1ـ قصة نبي الله يوسف عليه السلام كان ليعقوب عليه السلام عدد كبير من الأبناء، إلا أن قلبه كان يميل إلى ابنه يوسف. الأمر الذي جعل إخوة يوسف يغيرون منه ويحسدونه على حب أبيه له، لذا قرروا أن يتخلصوا منه عن طريق رميه في مكان ما، ظنًا منهم أن أباه سينساه وهم سيشغلون مكانه في قلب أبيه. وبالفعل طلبوا من أبوهم أن يسمح لهم بأن يأخذوا يوسف الصغير معهم إلى مكان ما ليرعوا الغنم ويمرحوا معه. في البداية رفض يعقوب ذلك، خوفًا على ابنه لكنهم وعدوه أن لن يصيبه مكروه، لذا وافق على أن يأخذوه معهم.
"اذهبوا فأنتم الطلقاء".. هذه أعظم وثيقة للتسامح أطلقها رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يوم فتح مكة، حينما ملك أمر من طردوه وآذوه واتهموه باتهامات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان وضيقوا الخناق على كل أتباعه ومناصريه، وبرغم كل ذلك لم يفكر رسولنا الكريم في الانتقام أو الثأر منهم أو حتى رد الإساءة بالإساءة، لا والله حاشاه بأبي هو وأمي.. ومن مواقف السماحة والعفو في حياته "صلى الله عليه وسلم" حينما همَّ أعرابي بقتله حين رآه نائمًا تحت ظل شجرة، وقد علَّق سيفه عليها. قصه عن التسامح و العفو عند المقدرة. فعن جابر رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بذات الرقاع (إحدى غزوات الرسول)، ونزل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" تحت شجرة فعلَّق بها سيفه. فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله "صلى الله عليه وسلم" معلَّق بالشجرة فأخذه، فقال الأعرابي: تخافني؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": لا، فقال الأعرابي: فمَن يمنعك مني؟ قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": الله، فسقط السيف من يد الأعرابي، فأخذ رسول الله "صلى الله عليه وسلم" السيف فقال للأعرابي: مَن يمنعك مني؟ فقال الأعرابي: كن خير آخذ. فقال "صلى الله عليه وسلم": تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" سبيله، فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس" [صححه ابن حبان].
ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعونا للتسامح حديث النبي عليه الصلاة والسلام" ما زاد الله تعالى عبدًا بعفوًا إلا عزا"، فمن أثر التسامح على الفرد والمجتمع أن الله يرفع من قدره بين الناس. قصة قصيرة عن التسامح للاطفال. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام للصحابي عقبة بن عامر" ياعقبة صل من قطعك وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك". وقال صلى الله عليه وسلم " من كظم غيظًا وهو قادر أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤؤس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور ما شاء" وهذا الحديث يدلنا على أهمية التسامح في الآخرة أيضًا. قصة النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد قصص التسامح في حياة النبي عليه الصلاة والسلام كثيرة، منها نه في غزوة أحد وبعد أن مالت كفة المعركة باتجاه الكفار، سقط النبي عليه الصلاة والسلام في حفرة في أرض المعركة، فرآه رجل من الكفار يدعى ابن قئمة، فهرول نحو النبي وضرب رأس النبي بسيفه، فسال دمه الشريف عليه الصلاة والسلام، ودخل حديد قناع النبي في خده، وتكسرت مقدمة أسنانه. فلما رآه الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام، أسرعوا إليه فأخرجوه من الحفرة، وأخذ أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمسح الدماء من وجهه الكريم، وحاول أن يخرج الحديد من وجهه فلم يستطيع.