وتابع: "وإن لم أفعل ذلك بنفسي، فقد يهاجمه شخص آخر من حوله، حيث لا يمكنني ضمان سلوك كل الناس". وأوضح أنه سيطلب منه (المشجع): "من فضلك، لا داعي لرفع هذا العلم حقًا في هذه المرحلة". وصرح الأنصاري بأنه إذا كان المشجع يريد إظهار وجهة نظره حول وضع "مجتمع الميم"، "عليه إثبات ذلك في مجتمع حيث سيتم قبوله". وأضاف: "نحن ندرك أن المشجع الذي يحصل على تذكرة، يأتي إلى هنا لمشاهدة المباراة فقط، وليس للتظاهر، أو لغرض سياسي أو أي شيء آخر في ذهنه". أفلام عن مجتمع الميم-عين تستحقّ المشاهدة – A.F.E. وتابع: إنه "من الجيد مشاهدة المباراة، لكن لا تأتي حقًا وتهين المجتمع بأسره بسبب هذا التصرف". وكان رئيس "الفيفا"، جياني إنفانتينو، قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الجاري في الدوحة، بأن "العالم سيرى أن الجميع مرحب بهم هنا في قطر، حتى لو تحدثنا عن مجتمع الميم". ورد الأنصاري على هذا التصريح خلال مقابلته مع "أسوشيتد برس" بالقول: "إنه لا يخبر عشاق مجتمع الميم بالابتعاد عن قطر أو تحذيرهم من مواجهة المحاكمة". وألمح الأنصاري خلال حديثه مع الوكالة الأمريكية إلى أن السلطات قد لا تعارض مثل هذه الحريات طالما لم تتجاوز السرية، وقال: "احجزوا غرف الفندق معًا.. هذا شيء لا يشغلنا.
أدى انفجار لغم أرضي في محلة المحطة – وادي خالد عند أحد المعابر الحدودية غير الشرعية بين لبنان وسوريا، الى اصابة السوري خالد ج. الذي كان يعبر المحلة. وعمل مسعفو الصليب الاحمر اللبناني على إسعافه ونقله الى مستشفى "سيدة السلام" في بلدة القبيات للمعالجة من إصابة بليغة في قدميه. العفو الدولية: هناك دول عربية استغلت كورونا لقمع الحريات - شبكة رصد الإخبارية. مواضيع متعلقة مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
وقالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "هبة مرايف"، إن الجائحة في حد ذاتها لعبت دورا في تدهور حقوق الإنسان، مضيفة: "خلال العامين الماضيين، ساهمت الجائحة في تقليل الاهتمام الدولي بالنزاعات في هذه المناطق على غرار الحروب المنسية في سوريا واليمن.. بعض الحكومات خصوصا في شمال أفريقيا استغلت الجائحة للحد من حرية التعبير باسم الوضع الصحي الطارئ". وتسببت مثل هذه الإجراءات في الحد من حرية التجمع وحق التظاهر في لبنان والجزائر والعراق على سبيل المثال، حيث تم كسر موجة حركات احتجاجية متواصلة في ذلك الوقت، حسب تأكيد "هبة مرايف". وتابعت: "منذ سنة 2011، حدث كثير من التغييرات ولكنها كانت إلى الأسوأ في معظم الأحيان خصوصا في الدول المعنية بالربيع العربي حيث عملت الأنظمة التي هزتها التحركات الاحتجاجية غير المسبوقة، على غرار مصر والبحرين، على منع تكرار مثل هذه الانتفاضات". وبوجود الجائحة أو من دونها، تحصي منظمة العفو الدولية عددا هائلا من انتهاكات حرية التعبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتم "التضييق عليها بشكل كبير في الوقت الذي تبنت فيه الحكومات قوانين متشددة انتهكت من خلالها مجرد ممارسة هذا الحق".
النهضة نيوز _ بيروت