كما أن علي بن أبي طالب قرر على السجين المريض ولا أمل في شفائه، أن يتم معالجته في منزلة بدلاً من سجنه، وبعد ذلك يقوم بإلغاء مدة عقوبته أو إعفاءه تماماً. بالإضافة إلى حرصه على تعليم السجناء القراءة والكتابة، والأحكام والعقائد الدينية والمحافظة عليها. كما قرر الإمام علي بن أبي طالب بأن يحق لأهالي السجناء بأن يقومون بزيارتهم، وهذا في صلاة الجمعة والعيدين. شاهد أيضًا: السجون في مصر وفي النهاية قد ذكرنا لكم كافة التفاصيل المتعلقة بمن اول من بنى السجون في الإسلام؟، وقد أجبنا عن هذا السؤال وهو على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، كما كان يحرص رضي الله عنه بمعاملة السجناء بالحسنى والغرض من السجن الإصلاح والتهذيب.
اول من بنى السجون في الاسلام مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقعنا الرائد الاجابه هى (علي بن أبي طالب)
ويوجّه ديسكين رسالة إلى القائمين بالحكم بأن يحاولوا التفكير «بما يحدث للجيل الشاب من المواطنين العرب فى إسرائيل، الذى ينمو داخل فراغ ملأته منظمات -حسب وصفه- إجرامية، تجارة مخدرات، جباية الإتاوة، اقتصاد أسود وكميات هائلة من السلاح غير القانونى الذى مصدره سرقات من قواعد الجيش الإسرائيلى المستباحة وبتهريبات». وهى حالة تمتد إلى المناطق حسب تحليله إلى مناطق مختلفة تحت إدارة السلطة الفلسطينية. لكن حكومة بينيت اليمينية لا تعطى لمثل هذه التحليلات أى قيمة، رغم أنها من شخص يدرك بحكم عمله السابق كمسئول أمنى كبير الكثير من الحقائق الخاصة بمسئولية السياسات التى طبّقت فى السنوات العشرين الماضية وهدفت إلى دفع الفلسطينيين إلى الهجرة خارج إسرائيل لتفريغها من كل فلسطينى وعربى، تحقيقاً لهدف التهويد الكامل للدولة، وإذا بتلك السياسات تخلق واقعاً يُهدّد أمن إسرائيل من داخلها. والواقع أن هذه التحذيرات لا تعنى شيئاً لليمين الإسرائيلى، فالشعور بالقوة وبعدم المحاسبة من قِبل أى مؤسسة دولية والحماية الأمريكية والأوروبية لأى أفعال انتقامية تقدم عليها إسرائيل ضد الفلسطينيين باعتبارها حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس، فضلاً عن الإهمال التام لكل الحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطينى، كلها عوامل تدفع إسرائيل إلى الارتكان إلى العنف المطلق ضد ما هو فلسطينى، وسياسات العقاب الجماعى، والمزيد من الاعتقالات والقتل، تحت شعار «أطلق النار لتقتل»، وهدم منازل الفلسطينيين وعائلات المقاومين للاحتلال.
بالنسبة للنساء اللواتي كنّ يستحققن المحاكمة كنّ يسجنّ في أحد البيوت لا يحق للسجينة أن تغادر هذا البيت حتى يتمّ محاسبتها، وبشكلٍ عامٍ كانت الجرائم قليلةً ويتمّ الحكم فيها حسب الشريعة الإسلامية. السجون زمن الخلفاء أبو بكر وعمر بن الخطاب بعد أن انتقل رسولنا الكريم إلى الرفيق الأعلى وفي زمن الخليفة أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه دخل في الإسلام أناس من أجناس متعددة وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية أكثر وأكثر، فأصبح من الضروريّ أن يُخصّص بيتٌ لحبس المجرمين فيه بعد الحكم عليهم، وقد ورد في بعض الأقوال أنّ الخليفة عمر بن الخطاب هو أوّل من اشترى بيتاً من أحد الصحابة رضوان الله عنهم وخصّصه كسجنٍ للمجرمين وكان هذا أول دارٍ مخصّصةٍ للسجن في الإسلام. السجون زمن الخليفة على بن أبي طالب علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم تربّى في بيته منذ سن الطفولة، فرافق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم طيلة حياته فتعلّم الفقه وأصول الدين وكان من صفاته الذكاء والفطنة لذلك يعتبر رضي الله عنه من فقهاء وعلماء المسلمين. يرجّح الكثير من الرواة على أنّ أول بيتٍ بُني خصيصاً ليكون سجناً للمجرمين كان في الكوفة وقد بناه الخليفة علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، كان تصميمه بسيطاً جداً فقد كان عبارةً عن بناءٍ من الطين تمّت تقوية بنائه باستخدام الحجارة، والجبس للحيلولة دون هروب المجرمين منه وكان يسمى موقع التذليل، لكن على الرغم من تخصيص بيوتٍ للسجن لم يكن هناك أناسٌ قائمون عليه أي مخصّصون لإدارته.
أول من خصص منزل لمعاقبة المجرمين في الإسلام بعد وفاة أبو بكر الصديق، وتولى عمر بن الخطاب خلافة الدولة الإسلامية، ازدادت التوسعات وزاد عدد المسلمين بشكل كبير، وأصبح من الضروري أن يكون هناك مكان مخصص من أجل معاقبة المجرمين، فقام عمر بن الخطاب بشراء منزل من منازل الصحابة، وجعل هذا المنزل مخصص لمعاقبة المجرمين، كما وُرِد عن عمر بن الخطاب أنه قام بحبس بعض المجرمين في آبار المياه. لذا يعد عمر بن الخطاب هو صاحب فكرة تخصيص مكان محدد للسجن ومعاقبة المجرمين، أما علي بن أبى طالب فهو أول من بنى سجن فعلياً في الإسلام. وفى عهد عثمان بن عفان وبسبب استمرار الفتوحات الإسلامية وزيادة عدد المسلمين، قام عثمان رضى الله عنه بشراء العديد من المنازل وتخصيصها لمعاقبة المذنبين، كما خصص لهذه المنازل الحراسة التي تمنع خروج المساجين المعاقبين. تطور السجون في عهد الأمويين استطاع الأمويين أن يقوموا بتحويل قلاعهم وحصونهم إلى سجون، فكانت لها شكل جميل ومميز، كما كان من الأمور المستحيلة أن يتمكن أحد المجرمين من الهرب منها.