الحمد لله. نشكر لك ثقتك لإرسال هذا السؤال ، وغرامك بعقيدتنا ، وحرصك على معرفة الجواب ، فأهلاً بك زائراً وقارئاً ومستفيداً.
كلمة أو مصطلح الردة هذا اللفظ نسمعه كثيرا عندما نتحث عن عصور بداية الإسلام وبداية النبي صلى الله عليه وسلم في نشر دين الإسلام ، كان لفظ الردة منتشر بشدة في تلك الفترة عندما كان الكفار والمشركين يعتنقوا الإسلام ويدخلو فيه ، ثم بعد ذلك يرتدو عنه ويعودو إلى كفرهم وشركهم بالله تعالى ويعودو إلى عبادة الأصنام من جديد. معنى الردة معنى كلمة الردة اصطلاحا هي أن يقوم الشخص بتغيير الخط أو المسار الذي يسير عليه ويعود ليسير أو يكمل ما يفعله من طىيق أخر ، ولا يغير هذا الشخص الطريق الذي يسير فيه فقط وإنما يغير الفعل الذي كان يقوم به بأكمله ، ويمكن تعريف كلمة الردة أيضا بإنها هي رد الفعل عن أصله والتغيير عنه إلى فعل أخر. من هو المرتد - سطور. بينما يكون معنى كلمة الردة اصطلاحا ومعناها في الإسلام هي ترك الإنسان إسلامه بعد أن يكون قد اعتنقه ويعود إلى الشرك بالله ويعبد م، ا كان يعبد من معبودات قبل أن يعتنق الإسلام ، ويتجسد ترك المرء للإسلام في الأفعال التي يقوم بها ، أو شك ينتابه أو أنه يؤمن بمعتقدات خاطئة ويجعلها هي نهج حياته. الشخص المرتد هو الشخص الذي ترك إسلامه وإيمانه بالله وعاد إلى الشرك مرة آخرى ، قد يتبادر لأذهان البعض أن ذلك قد يؤثر على عدد المسلمين في العالم لكن المسألة ليست كذلك ، والكثير من أهل العلم يتفق على أنه لا تقبل الردة أو تكون صالحة إلا إذا كان الشخص الذي قام بها هو شخص عاقل قادر وواعي لما يقوم به من أفعال.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
والثاني: هو أن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع ، كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم. والثالث: كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر بلسانه ليدفع عنه العذاب ، ويكون قلبه مطمئناً بالإيمان. والرابع: ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له. ما حكم المرتد في الإسلام؟. وليس كل واحدٍ ممن جهل الوضوء والصلاة يمكن أن يكون معذوراً وهو يرى المسلمين يقومون بالصلاة ويؤدونها ، ثم هو يقرأ ويسمع آيات الصلاة ، فما الذي يمنعه من أدائها أو السؤال عن كيفيتها وشروطها ؟. رابعاً: المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة ، لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له ، بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (9/18): المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا. هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ; مِنْهُمْ عُمَرُ, وَعَلِيٌّ, وَعَطَاءٌ, وَالنَّخَعِيُّ, وَمَالِكٌ, وَالثَّوْرِيُّ, وَالأَوْزَاعِيُّ, وَإِسْحَاقُ, وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ.... لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ, وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ, فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا, وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ اهـ.