أحاديث صحيح البخاري بدون المكرر 2761 حديثاً السؤال كم عدد الأحاديث التي رواها البخاري في صحيحه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله كتاب الجامع الصحيح المسند للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، المعروف بين الناس بصحيح البخاري، وقد اتفق جمهور العلماء على أنه أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى وقد جمعه الإمام البخاري في ست عشرة سنة، وكان لا يثبت حديثاً فيه مع توفر شروط الصحة فيه إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين، واستغفر الله تعالى، وتيقن صحته. كم عدد أحاديث البخاري. وقد قال رحمه الله: خرجته من نحو ستمائة ألف حديث. وأما عدد أحاديثه فسبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثاً كما قال ابن الصلاح والنووي رحمهما الله، إلا أن ابن حجر تعقبهما، وتتبع البخاري بابا بابا وحديثا حديثا فألفاه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعين حديثاً. والخالص من ذلك بلا تكرار ألفان وستمائة وحديثان. وإذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي مائة وتسعة وخمسون حديثا فمجموع ذلك (2761) وعدد أحاديثه بالمكرر وبما فيه من التعليقات والمتابعات واختلاف الروايات(9082) وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين.
أشهر أقوال البخاري اشتهرتْ لهذا الإمام الكبير وعالم الحديث العظيم أقوال كثيرة، نهلها من علمه وكتبها بعد معرفته الكبيرة بالكتاب والسنة، وكان من أشهر ما قال رحمه الله: "لا أعلم شيئًا يُحتاجُ إليه إلا وهو في الكتابِ والسُّنّة ". "ما جلستُ للحديثِ حتَّى عرفتُ الصحيحَ من السَّقيمِ، وحتَّى نظرتُ في عامَّةِ كتبِ الرَّأي، وحتَّى دخلتُ البصرةَ خمس مرات أو نحوها، فما تركتُ بها حديثًا صحيحًا إلا كتبتهُ، إلا ما لم يظهرْ لي". "ما أردتُ أنْ أتكلَّمَ بكلامٍ فيه ذكرُ الدُّنيا إلا بدأت بحمدِ اللهِ والثناءِ عليهِ" [٢]. كم عدد الأحاديث في صحيح البخاري؟ - حديث شريف. أقوال العلماء عن البخاري تحدَّث كثير من العلماء عن فضل هذا العالم الجليل، فأثنوا عليه وامتدحوه وهو الغني عن هذا، ومن أشهر ما قيل عنه: [٣]. الترمذي: " لم أرَ أحدًا بالعراقِ، ولا بخراسان، في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل". أحمد بن حنبل: " ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري". وقال مسلم بن الحجاج للبخاري: " دعني أقبِّل رجليكَ يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في عللهِ". أبو حاتم الرازي: " محمد بن إسماعيل أعلم من دخلَ العراق". ابن كثير: "أبو عبد الله البخاري الحافظ، إمامُ أهلِ الحديثِ في زمانهِ، والمقتدى به في أوانهِ، والمقدَّم على سائرِ أضرابهِ وأقرانهِ".
[١٣] (اشْتَرَى رَجُلٌ مِن رَجُلٍ عَقارًا له، فَوَجَدَ الرَّجُلُ الَّذي اشْتَرَى العَقارَ في عَقارِهِ جَرَّةً فيها ذَهَبٌ، فقالَ له الَّذي اشْتَرَى العَقارَ: خُذْ ذَهَبَكَ مِنِّي؛ إنَّما اشْتَرَيْتُ مِنْكَ الأرْضَ، ولَمْ أبْتَعْ مِنْكَ الذَّهَبَ، وقالَ الَّذي له الأرْضُ: إنَّما بعْتُكَ الأرْضَ وما فيها. فَتَحاكما إلى رَجُلٍ، فقالَ الَّذي تَحاكما إلَيْهِ: ألَكُما ولَدٌ؟ قالَ أحَدُهُما: لي غُلامٌ، وقالَ الآخَرُ: لي جارِيَةٌ، قالَ: أنْكِحُوا الغُلامَ الجارِيَةَ وأَنْفِقُوا علَى أنْفُسِهِما منه وتَصَدَّقا). [١٤] المراجع ↑ محمد عجاج الخطيب، أبو هريرة راوية الإسلام ، صفحة 137-138. بتصرّف. ↑ محمد بن علي بن جميل المطري (13/7/2014)، "الأحاديث الصحيحة التي تفرد بروايتها أبو هريرة رضي الله عنه" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 28/10/2021. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6783، صحيح. بلغ عدد أحاديث صحيح البخاري مع المكرور منها. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2387، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6682، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6347، صحيح.
قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخُبْثُ ". قال ابن حجر في "فتح الباري" (13/107) في شرحه لهذا الحديث:" وَهَذَا السَّنَدُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ ، وَهُوَ أَنْزَلُ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ بِدَرَجَتَيْنِ ، وَيُقَالُ إِنَّهُ أَطْوَلُ سَنَدٍ فِي الْبُخَارِيِّ؛ فَإِنَّهُ تُسَاعِيٌّ ". انتهى وقال ابن الملقن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (1/95):" ونجد أنزل سند فيه ، سند إسماعيل بن إدريس*، وهو تساعي. وأعلى سند فيه الثلاثيات ، وقد بلغت ثلاثة وعشرين على ما ذهب إليه الشبيهي في شرحه للجامع الصحيح "انتهى. * [تنبيه]: كذا وقع في المطبوع من كتاب ابن الملقن: "إسماعيل بن إدريس"، وصوابه: "ابن أبي أويس"، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قوله وحدثنا إسماعيل هو بن أويس عبد الله الأصبحي وأخوه هو أبو بكر عبد الحميد" انتهى، من "فتح الباري" (13/107). خامسا: أكثر أسانيد البخاري في صحيحه الخماسي باستقراء صحيح الإمام البخاري نجد فيه الثلاثي وهو أعلى سند فيه ، والرباعي ، والخماسي ، والسداسي ، والسباعي ، والثماني ، والتساعي وهو أنزل سند فيه.