شهد معرض "دلني على الطيب" المقام في مركز الملك فهد الحضاري بمحافظة عنيزة إقبالاً كبيراً من الزوار، الأمر الذي دفع المنظمين إلى تمديده يومين إضافيين؛ ليغلق أبوابه في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء المقبل 16 مارس. وفضلاً عن حضور أشهر ماركات العود والبخور في المعرض؛ فإن "دلني على الطيب" يضم متحفاً على مساحة ألف متر مربع يحوي أشجار العود المعمرة القادمة من غابات تايلند، ومواقع للتنزه، وعربات الأطعمة، والقهوة والشاي والتمر المجاني، ومصلى، وماكينات صرافة، وكذلك عربة خاصة بفرع الأحوال المدنية بعنيزة تقدم خدماتها للزوار. ويحرص عشاق نوادر العود والعطور ونكهات الزعفران والورد، على اقتنائها من المعرض؛ لضمان الجودة، وفرصة الحصول على تخفيضات تصل إلى 50% في بعض الأجنحة. أخبار قد تعجبك
دلني على الطيب - YouTube
استقبل معرض "دلني على الطيب" في مركز الملك فهد الحضاري بعنيزة بالقصيم، أمس الخميس، الزوار في أولى أيام فعالياته بمشاركة أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية على مساحة جاوزت ستة آلاف متر مربع. وانطلق المعرض المختص بالعود والبخور والعطور متزامنًا مع إجازة الربيع في المملكة، متضمنًا خصومات هائلة، ومنتجات فاخرة ونادرة، ولم يقتصر على البيع فقط؛ بل تجاوز ذلك إلى تثقيف الزوار بأنواع الطيب، وأفكار التصنيع والتغليف، وأيضًا متحف لأشجار العود المعمرة، إذ يستطيع الزوار الدخول للمعرض بالمجان، التجول داخل متحف أشجار العود المعمرة الذي يحاكي الغابات الآسيوية لمعرفة مراحل استخراج العود. ويهدف المعرض من خلال أجنحته المتنوعة إلى تقديم منتجات فريدة ومتنوعة تُمَكن الزوار من تجربة واقتناء أفضل الروائح العطرية الشرقية والغربية، والاستمتاع بتجربتها؛ مما يُسهم في صناعة وجهة سياحية للمنطقة من خلال إشغال الفنادق والحركة التجارية تزامنًا مع إجازة الربيع. ويتيح المعرض المجال أمام الشباب والشابات أصحاب العلامات التجارية الجديدة في الطيب، للمشاركة بهدف الاحتكاك بتجار العود والعلامات المعروفة، وتعزيز فرصة اكتساب الخبرة، واختصار الطريق من خلال معرفة أنواع العود والبخور، وسلاسل الإمداد، ورغبات العملاء، وظروف الربح والخسارة، وأخيرًا عمليات التصميم والتغليف والتخزين.