ابن القيم هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزرعي من أشهر العلماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وله العديد من الكتب والمؤلفات وقد وصل عددها إلى 98 مؤلفا وعرف بكثرة الصلاة والاستغفار. ابن القيم اقوال. اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. إذا أعجبك المقال فأرجو منك متابعة صفحتنا على الانستغرام اضغط هنا. إذا أردت أن تنفعك صلاتك. من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر. أ ب ت ابن القيم أخبار النساء صفحة 9-11. درر من أقوال ابن القيم - سيرة الصحابة والسلف الصالح - أخوات طريق الإسلام. علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ألفه ابن قيم الجوزية 691 هـ 751 هـ – 1292 1349 بدأ المؤلف مؤلفه بالكلام على فاتحة الكتاب سورة الفاتحة وتكلم عن العبودية أما الكتاب فهو عبارة عن فصول عديدة و منازل للعبودية. اجتناب السيئات أشد من كسب الحسنات. إن في دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثيرا لشهود العبد يوم القيامة فإن البقعة والدار والجبل والأرض تشهد للذاكر. من أقوال ابن القيم رحمه الله تعالى.
ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات. *إبن القيم من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره, قال ابن القيم رحمه الله: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته. 3 - خراب القلب من الأمن والغفلة. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس. 5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء من أعجب الأشياآء..!! أن تعرف الله... ثم لا تحبه! وأن تسمع داعيه... ثم تتأخر عن الإجابه! وأن تعرف قدر الربح في معاملته... ثم تعامل غيره!... وأن تعرف قدر غضبه... درر ابن القيم القصوى ومتوسط معدل. ثم تتعرض له! وأن تذوق ألم الوحشه في معصيته... ثم لا تطلب الأنس بطاعته! وأن تذوق عصره القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه... ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته! وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره... ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه! ابن القيم "أين أنت؛ والطريق طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ؛ تُزهى أنت باللهو واللعب؟! "
12- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه. 13- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها. 14- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه. 15- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا) وأخرجت إقطاع ( اسكن). 16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل. 17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له. 18- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال. 19- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود. درر ابن القيم الفنية والجمالية للمنسوجات. 20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم. 21- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
مما ينبغي أن يُعلم أن الصلاة التي تَقَرُّ بها العين، ويستريح بها القلب، هي التي تجمَعُ ستَّة مشاهد: الأول: الإخلاص: وهو أن يكون الحاملَ عليها والداعيَ إليها رغبةُ العبد في الله ومحبته له. الثاني: الصدق والنصح: وهو أن يفرغ قلبَه لله فيها، ويستفرغ جهده في إقباله فيها على الله. الثالث: المتابعة والاقتداء: وهو أن يحرِصَ كلَّ الحرص على الاقتداء في صلاته بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ويصلي كما كان يصلي. الرابع: الإحسان: وهو مشهد المراقبة، وهو أن يعبد الله كأنه يراه، وهذا المشهد إنما ينشأ من كمال الإيمان بالله وأسمائه وصفاته. الخامس: المنة: وهو أن يشهد أن المنة لله - سبحانه - كونه أقامه في هذا المقام وأهَّله له. اقوال ابن القيم - الطير الأبابيل. السادس: التقصير: وأن العبد لو اجتَهد في القيام بالأمر غاية الاجتهاد وبذل وسعه، فهو مُقصِّر. • إذا كان خَدَمُ الملوك وعبيدُهم يعاملونهم في خدمتِهم بالإجلال لهم والتعظيم، والاحترام والتوقير، والحياء والمهابة، والخشية والنصح؛ بحيث يُفرِّغون قلوبَهم وجوارحَهم لهم، فمالكُ الملوك وربُّ السموات والأرض أولى أن يُعامَل بذلك، بل بأضعاف ذلك. • إذا شهد العبد من نفسه أنه لم يوفِّ ربَّه في عبوديته حقه، ولا قريبًا من حقه، عَلِم تقصيرَه، ولم يَسَعْه مع ذلك غيرُ الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه.