والان معكم الجزء الخامس الان.
احمد العجمى: الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم - YouTube
( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.. ) يؤخذ منها منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط، الذي لايشعر صاحبه بما يقول ويفعل، من أراد الصلاة فعليه أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره، كمدافعة الأخبثين والتوق لطعام ونحوه /السعدي {كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم} لا تحقر عاصيًا ، واشكر الله أن منَّ عليك بالهداية ، فوجب عليك نصحه وارشاده. {وما أصابك من سيئة فمن نفسك} في الإبتلاء رسائل ربانية ، بذنوبنا ، لنرجع إلى الله، ونتوب..
إن مجرد التفكير به كفيل أن يقطّع القلب خوفا ورهبة! نار تحرق وجلود تنضج وتبدّل! هلّا تخيلنا المشهد لنتقيه! اللهم نعوذ بك من النار ومن حال أهل النار! ربّ حرّم جلودنا عن النار (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) حين تعلم أن الفضل بيد الله وأنه صاحب العطايا والهبات فلن تلتفت الى نعمة أنعمها على أخيك ولن يتمكن الحسد من قلبك. الحاوي فى تفسير القرآن الكريم كاملًا - الجزء: 178 صفحة: 5. و حين يتخلى عنك الجميع في أحلك الظروف وأصعب المواقف يكون معك الولي النصير سبحانه {وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا} ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ يعلم المحتاج والفقير ويعلم المريض والأسير ويعلم المهموم والكسير ولكن ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ﴾ فالله ﷻ يحب من عبده أن يسأله ويناجيه..... وكفى بالله نصيراً... " حقاً كفى به وليّاً ونصيراً عن العالم. "... ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً... " نعوذ بالله أن نكون منهم. كن عادلًا في الحكم والعطاء.. وفي التعامل مع الزوجة والأبناء.. كن عادلًا ؛ فالعدلُ وصيةُ ربِّ السماء.. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ﴾.
ولما كان القول مما يسمع، وكان من الظلم ما قد يخفي، قال مرغباً مرهباً: ﴿وكان الله﴾ أي الذي له الإحاطة الكاملة ﴿سمعياً﴾ أي لكل ما يمكن سماعه من جهر وغيره ﴿عليماً﴾ أي بكل ما يمكن أن يعلم فاحذروه لئلا يفعل بكم فعل الساخط، وجهر ومن ظلم - وإن كان داخلاً فيما يحبه الله تعالى على تقدير كون الاستثناء متصلاً - لكن جعله من جملة السوء وإن كان من باب المشاكلة فإن فيه لطيفة، وهي نهي الفطن عن تعاطيه وحثه على العفو، لأن من علم أن فعله بحيث ينطلق اسم السوء - على أي وجه كان إطلاقه - كف عنه إن كان موفقاً. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٢ صـ ٣٤١ ـ ٣٤٢﴾ وقال أبو حيان: ومناسبة هذه الآية لما قبلها هي أنه تعالى لما ذكر من أحوال المنافقين وذمهم وإظهار فضائحهم ما ذكر، وبين ظلمهم واهتضامهم جانب المؤمنين، سوّغ هنا للمؤمنين أن يذكروهم بما فيهم من الأوصاف الذميمة. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٣ صـ ﴾
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.