عُين أمينًا عامًا لمركز الرياض للتنافسية ومستشارًا خاصًا لسمو رئيس مجلس إدارة الملك عبدالعزيز كما عمل الأمير محمد عضوًا في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية. انتقل الأمير محمد بن سلمان من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة وعين مستشارًا خاصًا ومشرفًا على المكتب والشئون الخاصة لسمو ولي العهد وذلك بعد تولي الملك سلمان ولاية العهد، وفي 20 ربيع الثاني 1434 هـ، الموافق 3 مارس 2013م، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لديوان سمو ولي العهد ومستشارًا خاصًا لسموه بمرتبة وزير.
ونحن الآن في شهر كريم، وموسم عظيم من مواسم الخير والبركات إنه شهر رمضان، شهر الخير والبذل والجود والإحسان، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فينبغي أولاً أن يتفقد المسلم الأموال التي عنده ويخرج الزكاة الواجبة عليه، فإنها ركن من أركان الإسلام، وفريضة من فرائض الدين، ثم يتصدق بما فاض عنده من المال. والصدقة على الأَقارب المحتاجين، أَفضل منها على غيرهم، فالصدقة على ذي القربي يكون فيها أجران: أجر الصدقة، وأجر صلة الرحم، فهذا أفضل من الصدقة على البعيد، يقول: الصدقة على الفقير صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة. محمد بن سلمان في البر الالكتروني. ويعظم أجر الإنفاق كلما أثبت المنفق أن ما يحبه الله مقدم على ما تحبه نفسه من الأموال، وهو دليل على صدق الإيمان، وبر القلب. ومن صور البر في الصدقة: إنفاق نفائس الأموال وأحبها للمنفق، والإنفاق في حال حاجة المنفِق، تحري الأوقات الفاضلة كما في هذا الشهر الفضيل، والإنفاق في حال الصحة. ولما كان الإنفاق على أي: وجه كان مثاباً عليه العبد، سواء كان قليلاً أو كثيراً، محبوباً للنفس أم لا قال تعالى: {وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}، حتى لا يتوهم أن إنفاق غير المحبوب لا يقبل؛ بل الله يثيب عليه على حسب نية المنفق ونفعه.
ودعم ولي العهد حملات إطلاق السجناء بمبلغ 20 مليون ريال في عام 2017، ضمن حملة إطلاق السجناء في رمضان، وبلغ إجمالي المطلق سراحهم 1414 سجينا في كافة مناطق المملكة.