2ـ انعدام الثقة: صعوبة ثقة الضحية بالأخرين والنظر اليهم بعين الشك والخوف وافتقاد الشعور بالأمان. 3ـ في كثير من الاحيان يلجأ المتنمر الى الانعزال خصوصا صغار السن والمراهقين. 4ـ تشتت الذهن وتدني المستوى الدراسي للضحية في حال كان طالباً في المدرسة أو الجامعة, اضافة الى اضطراب في الأكل والنوم 5ـ شعور بالخوف والقلق والترقب لكل شيء جديد ومزعج 6ـ التعرض للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية. 7ـ الانتحار: قد يصل الشخص التنمر عليه الى مرحلة يظن فيها أن إنهاء حياته هو السبيل الوحيد للخلاص من التنمر الالكتروني. مواجهة والحد من التنمر الإلكتروني يقول الكاتب عامر العبود في مقال له: "عند الحديث عن مواجهة التنمر وحلول التنمر الإلكتروني سنجد العديد من الاعتبارات الشخصية والثقافية التي تتحكم بخياراتنا في الرد على التنمر والتعامل معه، ويمكن ذكر بعض حلول التنمر الإلكتروني ونصائح مواجهة المتنمرين كالآتي": ـ تجاهل التعليقات المسيئة: الحالة الأكثر شيوعاً هي التعليقات والرسائل المسيئة، وبداية الحل تكمن في تجاهل هذه التعليقات والرسائل وعدم الرد عليها، اقرأ أيضاً مقالنا عن مواجهة التنمر بطريقة المشاهير. التنمر الالكتروني ... آثاره وكيفية مواجهته | مركز الاعلام الدولي. ـ الحظر والتبليغ حل فعال للتنمر الإلكتروني: يعتبر حظر المتنمرين واحدة من أسرع وأفضل الطرق للحد من التنمر الإلكتروني والتخلص من القلق حول ما يقوم به المتنمرون، احظره وبلغ عنه، وانسى وجوده.
أسباب التنمر إلهام محمد – رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية دمشق تحدثت عن حالات التنمر فقالت: إن التنمر هو الاستقواء على الآخرين، والقيام بأفعال سلبية متعمدة تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، قد تكون من قبل تلميذ لآخر، أو جماعة لجماعة، ويأخذ التنمر أشكالاً منها اللفظي عن طريق التوبيخ، والإغاظة والشتائم والتهديد والاستفزاز أو تنمر اجتماعي عن طريق الإشاعات ونبذ الشخص اجتماعياً والإحراج والكذب. أما التنمر الالكتروني فيتم عن طريق رسائل التهديد، والفيديوهات والصور وعدم قبول الصداقة. وعن أسبابه قالت محمد: أسباب التنمر سواء للمتنمِر أو المتنمَر عليه هناك تأثير لوسائل الإعلام، وإدمان ألعاب العنف والتنشئة الوالدية التي تأخذ جانب الحماية الزائدة والاعتمادية أحياناً، وفي بعض الأحيان القسوة الزائدة والإهمال، وعدم تمكن التلميذ من أساليب حل المشكلات ومهارات التواصل اللاعنفي وتأكيد الذات، وهناك أسباب تعود للمدرسة وعدم تلبية احتياجات الأطفال واعتماد العقوبة، وعدم وجود أنشطة تلبي احتياجاتهم وميولهم وغياب سياسة التشجيع والدعم.
تشرين دينا عبد التنمر من أبرز المشكلات التي يعانيها المراهقون في المدرسة، وهو شكل من أشكال الإيذاء الكلامي أو السلوكي الذي يمارسه شخص أو جماعة على فرد أو مجموعة أخرى أضعف من الأولى من ناحية معينة، ويمكن أن يكون التنمر جسدياً كأن يتم الاعتداء على الأشخاص بالتهديد والضرب، أو لفظياً حيث تقوم المجموعة الأولى بالسخرية من المجموعة الثانية، والاستهزاء بسبب عدة أمور مثلاً بسبب: الشكل – الحجم – الملابس – لون البشرة – أو الطبقة الاجتماعية، أو أي موضوع آخر يترك أثراً بالنسبة إلى الشخص المتنمر عليه. حالات يوسف، ينزعج من تعليقات بعض زملائه حول قصر قامته ونظارته التي يضعها على عينيه، تقول والدته: عندما يأتي من المدرسة يدخل غرفته باكياً، في البداية لا يتحدث عن شيء، ولكن عند المساء يحكي عما تعرض له من قبل زملائه، فهم ينعتونه دائماً بقصير القامة, إذ يقولون له: لا تستطيع يدك الوصول إلى الرف الأعلى من الكتب لأنك قصير القامة أو هل ترى هذا الشيء البعيد إشارة لأنه يضع نظارات. وتصف والدة يوسف إن هذا السلوك المتكرر يهدف إلى الإضرار بالأشخاص عمداً. من أدوات التنمر الإلكتروني - ما الحل. أما هديل الطالبة في المرحلة الإعدادية فتنزعج من حركات زميلاتها المقصودة تجاهها بسبب وزنها الزائد، وفي رأي والدتها إن هذا الأسلوب جعل منها فتاة وحيدة من دون صديقات، فهي غالباً ما تكون منعزلة، والسبب تلميحات صديقاتها تجاهها التي جعلتها تشعر بالخجل والابتعاد عنهن.
ـ قم بالإبلاغ عن التهديد والجريمة الإلكترونية: تعرَّف إلى القوانين المتعلقة بالجريمة الإلكترونية في بلدك، ولا تتردد بالإبلاغ عن حالات التهديد أو التشهير أو الابتزاز الإلكتروني، وتأكد أنك تقوم بالتقاط صورة للشاشة كإثبات. ـ لا تكن متنمراً: ولا ترد على الإساءة بإساءة مثلها، حاول أن تتجنب الدخول في دوامة التنمر، وفكر جيداً قبل أن تكتب منشوراً أو ترسل رسالة أو تشارك فيديو أو حتى قبل أن تضغط خيار الإعجاب على منشور مسيء. حلول التنمر الإلكتروني. ـ لا تلم نفسك: لا تدخل في منطقة جلد الذات، وتذكر أن المتنمر غالباً ما يعاني من النقص والإحباط والغيرة، حاول أن تفصل تماماً بين نظرتك إلى نفسك وبين ما يقوله عنك المتنمرون. ـ اطلب المساعدة: تحدث عن تعرضك للتنمر واطلب المساعدة من أشخاص مقربين، ولا تتردد بطلب المساعدة من المختصين. اعداد: محمود المسعودي
26. اظهر الثقة بالنفس، وتكلم ورأسك مرفوع للأعلى. حلول التنمر الالكتروني. 27. لازم صديقاً قوياً ومحترماً، في حافلة المدرسة، والكافيتيريا، بين الحصص، وفي الطريق من والى المدرسة 28. تحدث إلى البالغين: كالوالدين، والمعلمين، والمدير، والمرشدين التربويين، للمساعدة على وأخيرا، لا تتوقع أن يعالج طفلك التنمر بنفسه، فالتدخل المبكر لحل المشكلة يمنع المشاكل الدائمة، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض تقدير الطفل لذاته. واعلم أن لكمة على العين، او أنفاً نازفاً قد يشفى بسرعة، إلا أن الجروح النفسية والعاطفية الناتجة عن التنمر ستستمر مدى الحياة.
4- العقاب القانوني: هل تعلم أن التنمر جريمة يعاقب عليها القانون؟ نعم فبإمكانك إبلاغ الشرطة في حال تعرضك لأحد أنواع التنمر كأن يتهجم عليك جسدياً أو جنسياً، أو شارك معلومات خاصة بك أو صور على الإنترنت، فهذه جميعها أمور لا يسكت عليها ويصنفها القانون تحت الجرائم، فعند تطبيق العقوبات على من يستحقها سنتمكن من التغلب على التنمر بكل سهولة وغيرها من الظواهر الاجتماعية المؤذية. 5- لا تعزل نفسك: عزلتك عن الناس وحرمان نفسك من الدعم لن يزيد المشكلة إلا تعقيداً، لا تجعل نفسك الضحية في هذه المشكلة ولا تقلل من احترامك لذاتك، حرر قيودك وكن شجاعاً بما فيه الكفاية لمواجهة مشكلتك والتحدث بها لشخص مقرب ليقف إلى جانبك ويساندك حتى تنتهي المشكلة. 6- إبحث عن قدوة: للتخلص من التنمر وأثره النفسي عليك، قم بالبحث عن قصص لأشخاص تعرضوا للتنمر وكيف كان دورهم إيجابياً وفعالاً في القضاء على التنمر ، بالتأكيد ستجد خلال بحثك الكثير من القصص المطروحة التي تشبه قصتك وكيف استطاعوا أصحابها التغلب عليها، واجعلهم قدوة لك في حل مشكلتك. وأخيراً وكما ذكرنا في النقاط السابقة لا تصمت عن حقك وكن جزءاً في القضاء على التنمر ، إبحث عن الجمعيات والجهات المختصة التي تكافح التنمر في بلدك ، فهذه الجميعات أهدافها سامية ونبيلة وستقوم بمساعدتك بحل مشكلتك بكل خصوصية.