سليمان عليه السلام طالب المغفرة والملك الفريد إن الله سبحانه وتعالى يعرض لنا في القرآن قصتين عن سليمان عليه السلام، تدلان على ما ذهبنا إليه ـ وهو المقرر لدى علماء الأمة ـ من أن الله أراد أن يبرز بشرية أنبيائه ورسله عليهم السلام كي يقيم الحجة على الخلق، إن سليمان عليه السلام نبي كريم ولكن القرآن لا يتردد في عرض شخصيته بواقعية مذهلة. إنه كان ذات يوم يستعرض خيله الكرام (وخيله للجهاد في سبيل الله كما يقول المفسرون)، ثم إنه نسي الصلاة حتى غربت الشمس، فأحس بما يناسب مقامه النبوي من الندم والأسف على تأخير الصلاة والانشغال بجمال عرض الفروسية الذي كان يتابعه، والذي يظهر من السياق القرآني أنه كان عرضا في غاية الجمال (ذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ)، و(الصافنات) هي الخيل التي تقف على ثلاث قوائم وترفع الرابعة، ويروي المفسرون أنها كانت ذات أجنحة. إن القرآن يعرض مشهد الانشغال بالخيل عن الصلاة في واقعية جميلة، ولا يلبث سليمان عليه السلام أن ينيب ويتوب كما يليق بني كريم، فيعاقب نفسه بأن يعقر كل تلك الخيل الجياد، حتى يبرهن أن قلبه مشغول بالله وأن الدنيا فيه خطرة ونزعة ولكن التربية النبوية والتسامي الذي يليق بالأنبياء يرفعه عن نزعاتها تلك.
الخميس أغسطس 23, 2012 1:27 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » انتهـاء صلاحيهُ وقودُ الحياهُ الخميس أغسطس 23, 2012 1:26 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » $$أجمل ما قيل عن الصداقة$$ الخميس أغسطس 23, 2012 1:23 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » ثوب على قياس سيدنا ادم عليه السلام الخميس أغسطس 23, 2012 1:22 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » أنــواع الـــوداع.. مــؤلــم الخميس أغسطس 23, 2012 1:13 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » ^_^ لا تــــــحـــــــــزنــ!!! الخميس أغسطس 23, 2012 1:11 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » الجهل نعمة الخميس أغسطس 23, 2012 1:09 pm من طرف *حلا وكلي غلا* »][كــن جــمــيــلاً تــر الــوجــود جــمــيــلا][ الخميس أغسطس 23, 2012 1:08 pm من طرف *حلا وكلي غلا* » شوفو صاحب هالسياره بأيش مزينها!!!!!!!! ثوب ادم عليه السلام الحلقه 27. الخميس أغسطس 23, 2012 1:06 pm من طرف *حلا وكلي غلا* المتواجدون الآن ؟ ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى:: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد [ مُعاينة اللائحة بأكملها] أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 19 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 13, 2013 8:44 pm
تؤكد قصة سيدنا آدم عليه السلام أن الحسد والكبر من أخطر الأمور التي يمكن أن تضر بالعبد، إذ إن إبليس طُرد من رحمة الله بسبب هذا الكبر، وإن إبليس لن يكف عن بني آدم حتى يوقعه في الزلل، الأمر الذي يستوجب الحذر، كما أن العلماء قالوا بأن الحسد هو أول الذنوب التي عُصي بها الله تعالى، لذا فهو من أخطر الذنوب. تؤكد القصة أن على المسلم أن يُبادر بالتوبة عند الوقوع في الذنب والمعصية، ومعرفة العداوة التي يُكنها إبليس وذريته لبني آدم، وأنه لا بد له من التحصن بالأذكار والأدعية من شرّ الشيطان وشركه. تدل قصة سيدنا آدم على أن المسلم لا يجب أن يتهاون بالذنوب والمعاصي، فأول من خلق الله تعالى والذي خلقه بيديه، وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنّته، ثم أخرجه منها بذنبٍ واحدٍ. المراجع ↑ "آدم عليه الصلاة والسلام" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ↑ "ثوب آدم عليه السلام في السعودية.. بالصور" ، alwatanvoice ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. ثوب ادم عليه السلام هو. بتصرّف. ↑ "طول آدم عليه السلام وعرضه" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ^ أ ب "مسائل وفوائد من قصة آدم عليه السلام" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019.