● قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى ولم يزك لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله صلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل. ● سئل الرضا عليه السلام عن خيار العبادفقال (عليه السلام): الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا اصبروا، وإذا غضبوا عفوا. ● سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد؟فقال (عليه السلام): متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته. ● سئل الرضا عليه السلام عن القناعة؟فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار والتعبد لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: أما متعلّل يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس. أقوال وحكم الامام علي عليه السلام في الرجولة - حكم. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام):? يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً، وإن الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتى يصمت قبل ذلك عشر سنين. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام):? تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فإن الله عز وجل قد قال: (ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).
- قال أحدهم: ( هل كان علي ( عليه السلام) من عظماء الدنيا ليحق للعظماء أن يتحدثوا عنه ؟ ، أم ملكوتياً ليحق للملكوتيين أن يفهموا منزلته ؟ ، لأي رصد يريد أن يعرفوه أهل العرفان غير رصد مرتبتهم العرفانية ؟ ، و بأية مؤونة يريد الفلاسفة سوى ما لديهم من علوم محدودة ؟ ، ما فهمه العظماء و العرفاء والفلاسفة بكل ما لديهم من فضائل و علوم سامية إنما فهموه من خلال وجودهم ومرآة نفوسهم المحدودة ، و علي ( عليه السلام) غير ذلك) ، ( نبراس السياسة و منهل الشريعة للإمام الخميني: ص 17 ، الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) لأحمد الرحماني الهمداني: ص 140).
- يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها:ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه؟ فقالوا: ياقوم، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن، ولا نفعنا به غيرنا. - رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً. - لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ: أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه. - إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله. - معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة، فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة. - النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز. - كلّ معاجلٍ يسأل النّظرة، وكلّ مؤجّلٍ يتعلّل بالتسويف. - يا ابن آدم! من مثلك؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه، توضّأت وقمت بين يديه، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً، تشكو إليه همومك وفاقتك، وتطلب منه حوائجك، وتستعينه على أمورك. ******************************* المصدر: هذه الدرر هي مجموعة من أحاديث الإمام الحسن(ع) من كتاب كلمة الإمام الحسن(ع) ************************** والحمد لله.... من اقوال الامام علي عليه السلام. وحده.... وحده قال يماني ال محمد ع ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)