وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كانت هذه حال والدكم معكم من عدم قيامه بما يجب عليه تجاهكم من النفقة، والرعاية؛ فلا شك في أنه مفرّط بذلك؛ فيجب نصحه، وبيان خطورة هذا الأمر، روى أحمد، وأبو داود عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت. توخل: علينا نسيان نتيجة مباراة الذهاب. وقد أورده أبو داود تحت: باب صلة الرحم. وإذا كرهت أباك بسبب ما فعل تجاهكم، ولم يتعدّ الأمر الكره القلبي؛ فلا حرج عليك في ذلك؛ إذ لا مؤاخذة على المسلم في الأمور القلبية؛ لأنه لا اختيار له فيها، وقد قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}. ولكنه يبقى والدًا لك، يلزمك تجاهه ما يلزم الولد تجاه أبيه من كل ما يدخل تحت مسمى البرّ والإحسان، فمن حق الوالد أن يبره ولده، وإن تعدّى وظلم، كما سبق بيانه في الفتوى: 428662. ويلزمكم من البرّ والصلة ما هو ممكن من الزيارة، والاتصال، وتفقد الحال، ونحو ذلك مما يعتبر صلة عرفًا. فإن أمكنك تحقيق طلبه، والقيام بزيارته، من غير ضرر يلحقك في ذلك، وجبت عليك طاعته وزيارته.
0 معجب 0 شخص غير معجب 1 إجابة 449 مشاهدات تحميل كتاب القواعد الاساسية في التفاضل والتكامل | رابط مباشر سُئل أبريل 2، 2019 في تصنيف كتب بواسطة Jasmine ( 36.
فمع انضمام محاربين مغاربة إلى تنظيم "داعش" في ليبيا التي خططت المجموعة لإطلاق هجمات على أوروبا انطلاقاً منها، شكلت عودتهم المتوقَعة مخاطر على أمن المملكة. علاوة على ذلك، وبسبب فراغ السلطة في طرابلس، شكل احتمال شن المجموعات الإرهابية والمجموعات المتمردة هجمات انطلاقاً من ليبيا تهديداً حقيقياً لمنطقة شمال أفريقيا برمتها، كما تبين عندما شنت مجموعة متمردة عسكرية سياسية تشادية هجوماً أدى إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو. وأتاح انهيار القطاع الأمني في ليبيا أيضاً تهريبَ الأسلحة وتجارة المخدرات وغيرها من النشاطات الإجرامية بشكل مكثف. وبينما لم تشهد ليبيا قبل العام 2011 تجارة مخدرات سوى مادة القنب، باتت اليوم معبراً راسخاً للكوكايين والهيرويين والأمفيتامين. ويمكن أن يفسر ذلك السبب الذي دفع بعض دول منطقة المغرب إلى التلميح إلى إمكانية قيام شراكة عسكرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبي. وقال رئيس الدولة الجزائرية، وهي دولة انعزالية تاريخياً، إنه جاهز "لفرض خطوط حمر" ضد المشير خليفة حفتر. وإضافة إلى ذلك، سمح الإصلاح الذي طال دستور البلاد في العام 2020 بنشر الجيش الجزائري عبر البحار، في تغيير عن السياسة العسكرية غير التدخلية التي دامت لعقود.