سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو ؟ ، سؤال نوضح لك إجابته في هذا المقال من موسوعة ، تعد غزوة أحد من الغزوات التي وقعت نتيجة للصراع بين المسلمين وكفار قريش، وقد وقعت بعد مرور عام من غزوة بدر التي وقعت في العام الثاني من الهجرة النبوية والتي انتصر فيها المسلمون على كفار قريش فكان لهذا الانتصار وقع كبير في نفوس الكفار الذين كُسرت شوكتهم وفي المقابل أبرزت الغزوة قوة المسلمين في الجهاد في سبيل الله، وقد أراد كفار قريش بعد هذه الغزوة أن ينتقموا من المسلمين فوقعت غزوة أحد التي انتهت بهزيمة المسلمين لسبب رئيسي يمكنك الإطلاع عليها في السطور التالية. ما هو سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد ؟ يرجع السبب الرئيسي في هزيمة المسلمين من كفار قريس في غزوة أحد هو أن الصحابة لم يلتزموا بما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم. أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بألا يغادروا جبل أحد بالمدينة المنورة، ولكن لم يلتزم بذلك سوى عدد قليل منهم. ترك الكثير من المسلمين جبل أحد لأنهم اعتقدوا أنهم انتصروا في هذه المعركة، وذلك حينما رأوا كثرة الغنائم من هذه المعركة. انتهز خالد بن الوليد فرصة بقاء عدد قليل من المسلمين على جبل أحد وبدأ بالهجوم عليهم فكانت النتيجة هي هزيمة المسلمين في المعركة.
[2] ما الدروس والعبر المستفادة من غزوة أحد ظهر الكثير من الدّروس والعبر من غزوة أحد، نذكر لكم فيما يأتي بعضًا منها وهي: [3] إنّ النّصر لا يكون إلا من عند الله سبحانه وتعالى. إنّ النّصر يكون بالإيمان بالله وحده ولا يعتمد على عددٍ وعدّة وعتاد. نصر المسلمين وتمكينهم يكون بإطاعتهم لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. على المسلمين أن يتركوا التّفكير بمتاع الدّنيا فهو مُهلك حين يتعارض مع أوامر الله. شاهد أيضًا: انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية وبهذا نصل لختام مقال أدى مخالفة امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة أحد إلى ، والذي ذكر كم عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وأجاب على السّؤال حول نتيجة مخالفة أمر النبي، وبيّن سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد وذكر تاريخها، وعدّد أهم الدروس والعبر المستفادة من معركة أحد.
[3] فلما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وتنازلهم وفشلهم، كانوا بعد ذلك أشد حذراً ويقظة وتحرزاً من أسباب الخذلان، وفي هذا درس عظيم لنا معاشر المسلمين في هذه الأيام، فالذي نراه من تسلط الشر وأهله على المسلمين في أكثر بقاع الأرض، إنما هو نتيجة للوقوع في مخالفات شرعية حذر منها.
وقال: {إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]. هذه ليست من صفات المؤمنين، أن يقعد المسلم ويفتر ويكسل عن القتال في أرض القتال، هذا غير مقبول حتى مع إشاعة أن النبي r قد قُتِل، فهذا الأمر غير مقبول. المصيبة الرابعة والمصيبة الرابعة والخطيرة أن المسلمين سمعوا نداء النبي r: "إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ، إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ". ومع ذلك أصروا على الفرار، وهذه ليست مصيبة فحسب، بل كبيرة من الكبائر وهي التولي يوم الزحف. والخلاصة كل هذه الكلمات تجمعها كلمة واحدة وهي مصيبة، وهذه المصيبة في الأساس جاءت من ذنب واحد، جاءت من غياب عنصر واحد من عناصر قيام الأمة المسلمة، جاءت من غياب صفة واحدة من صفات الجيش المنتصر، وهي صفة الزهد في الدنيا، وتقديم الاستشهاد على الدنيا، فلما حدث حب الدنيا ألقى الله في قلوب المسلمين الوهن والضعف. وتذكروا حديث النبي r لما سأله الصحابة عن الوَهْنِ الذي سيصيب المسلمين فينهزموا بسببه، فقال: "حب الدنيا وكراهية الموت" [3]. دخل الوهن في قلوب المسلمين إلى درجة أنهم لم يستطيعوا أن يُسقِطوا لواء المشركين وقد حملته امرأة، ولما كانوا أقوياء أسقطوا اللواء بعد أن تعاقب على حمله أكثر من عشرة رجال من بني عبد الدار الذين قُتلوا جميعًا، وما استطاع المشركون أن يحملوا اللواء مرة أخرى.
وعن ظهور شائعة وفاة النبى في غزوة أحد، استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي أن يصل إلى الرسول ويكسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي من أن يحدث قطعا في جبهة الرسول وتمكن عبد الله بن قمئة الليثي الكناني من كسر أنفه وفي هذه الأثناء لاحظ أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير وزياد بن السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
[3] رواه أبو داود (4297)، وأحمد (22450)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (958).