بينت الشريعة الإسلامية تخصيصا معينا في الفرق بين أسماء الله وصفاته حيث إن أسماء الله هي كل ما يدل على ذات الله سبحانه وتعالى مع صفات الكمال القائمة به فمثلا من أسماء الله. هناك البعض الكثير من عامة المسلمين لا يفرق بين أسماء الله وصفاته ويختلط عليهم الأمر وسنوضح هنا الفرق بين الأسماء الحسنى لله تعالى- وبين صفاته. ابين وسطية اهل السنة والجماعة في باب اسماء الله وصفاته وردت الكثير من صفات الله واسمائه في الايات القرآنية والاحاديث النبوية والتي تدل على صفات الرحمة والعفو وقدرة الله وعظمته وهناك بعض الصفات والاسماء التي اختص. أسماء الله الحسنى وصفاته. ما الفرق بين أسماء الله وصفاته الجواب. الفرق بين أسماء الله وصفاته منذ 2011-02-18 السؤال. بينت الشريعة الإسلامية تخصيصا معينا في الفرق بين أسماء الله وصفاته حيث إن أسماء الله هي كل ما يدل على ذات الله سبحانه وتعالى مع صفات الكمال الق. الفرق بين اسماء الله وصفاته – sehaa. إن أسماء الله -سبحانه- هي كل ما دل على ذاته مع صفات الكمال القائمة به وذلك مثل.
ولكن الأسماء يعتبر كل اسم منها دليل على صفة كما سبق وأوضحنا، فالسميع والبصير تدل على السمع والبصر. وفي هذا الصدد قال ابن القيم في (النونية): أسماؤُهُ أوْصافُ مَدْحٍ كُلُّها مُشْتَقَّةٌ قَدْ حُمِّلَتْ لِمَعان. المشترك بين أسماء الله وصفاته في هذا الشأن يمكن التوضيح أن أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، إلا أنها تختلـف في التعــبد والدعاء، فيتعبد الله بأسمائـه، حيث يمكن القول: عبد الرحيم، عبدالكريم، وعبد الرحـمن، وعبد العزيز، لكن لا يمكن التعبد بصفاته؛ فلا نقول: عبد الكرم، وعبد الرحمـة، وعبد العزة. وأيضًا يمكن للمسلم أن يُدعو الله سبحانه وتعالى أسمائه، فنقول: يا غفور.. أغفر لنا، يا رحيم! ارحمنا، ويا كريم! أكرمنا، ويا لطيف! الفرق بين أسماء الله وصفاته | موقع البطاقة الدعوي. ألطف بنا، وفي نفس الوقت لا يمكن ندعو الله سبحانه وتعالى بصفاته فنقول: يا رحمة الله! ارحمينا، أو: يا كرم الله! أو: يا لطف الله!. حيث أن الصفة تكون هي الموصوف؛ فالرحمة ليست هي الله، بل هي صفةٌ من صفات الله، وكذلك العزة، وغيرها؛ فهذه صفات لله، وليســـت هي الله نفسه كما هو الحال في الأسماء، ولا يصح التعبد إلا للمولى سبحانه وتعالى، كما أيضًا لا يجوز الدعاء إلا لله سبحانه.
التَّمييز بين الأسماء والصِّفات يمكن اشتقاق صفاتٍ من أسماء الله، ولكن لا يمكن اشتقاق أسماء من صفات الله؛ فمثلاً من أسماء الله، القادر، والرَّحيم، والحكيم؛ حيث إنّ هذه الأسماء يمكن أن نشتقَّ منها هذه الصِّفات والتي هي: القُدرة، والرَّحمة، والحكمة، غير أننا لا يُمكننا اشتقاق من صفات المكر، والمجيء، والإرادة، أسماءً كأن نقول: الماكر، والجائي، والمريد. لا يمكن اشتقاق أسماءٍ من أفعال الله، ولكن يمكن اشتقاق صفاتٍ من هذه الأفعال، فمن أفعال الله سبحانه، أنه يحبُّ، ويغضب، ويكره، فلا نستطيع أن نقول المُحب، أو الغاضب، أو الكاره، ولكن بالنِّسبة للصِّفات فنستطيع أن نثبت لله سبحانه وتعالى صفة الحب، والغضب، والكره، ولذلك يقول أهل العلم بأن باب الصفات أوسع من باب الأسماء [6].
ونرى الرزق يقسم بين الكائنات بنظام دقيق، فمن الخلية إلى وحيد القرن كلّ يُغذَّى بما يناسبه من رزق، ورزق الملائكة العبادةُ والذكر والتسبيح، ورزق الإنسان اللحمُ، ورزق الجن العظمُ؛ ومرجع كل هذه الأفعال المتعلقة بالرزق هو اسم "الرزاق" قطعًا. الرزق يقسم بنظام دقيق، فمن الخلية إلى وحيد القرن كلّ يُغذَّى بما يناسبه من رزق، ورزق الملائكة العبادةُ والذكر، ورزق الإنسان اللحمُ، والجن العظمُ؛ ومرجع كل هذه الأفعال المتعلقة بالرزق هو اسم "الرزاق". ولو لم نكن نعلم أن "الجميل" و"الرزاق" من أسماء الله تعالى، وشاهدنا أفعاله وآثاره لَدعوناه وقلنا: "يا جميل" "يا رزاق". ومثل هذا يجري في أسمائه الحسنى الأخرى؛ فالله تعالى أظهر آثار أسمائه الحسنى لنا ثم علمنا أنه سمّى نفسه بها لكي لا نخطئ في تسميته، وأسماؤه سبحانه توقيفية، أي لا نستطيع تسميته بأسماء لم تثبت بنصّ. والأسماء الإلهية مرجعها إلى الصفات الإلهية؛ وبناءً على المثال السابق عرفنا أنه لا يمكن تسمية من لا يخبز "خبّازًا"، ولا من لا يملك مهارة في النِّجارة "نجّارًا"؛ فاسم "الجميل" الذي نعرفه من خلال الجماليات التي نقشها الله على كل شيء، والذي يشاهده من يشاهده، يستند إلى صفة "الجمال" التي هي منبع كل الجماليات.
28-2-1427هـ 28-3-2006 المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. 17 5 32, 532