التحق بقسم القانون في جامعة كوبنهاغن في عام 2001. كل من عرفه في تلك الفترة من حياته قال إن راسموس كان شاباً ودوداً، ولم يكن إطلاقاً سيئ المزاج والطباع. انتمى سياسياً إلى الحزب الاجتماعي الليبرالي الدنماركي وهو من يسار الوسط. ولم تظهر عليه أي من تلك الخصائص الإيديولوجية لأصحاب الأفكار اليمينية المتطرفة. من هو راسموس هذا؟ جميعكم تعرفونه. إنه الرجل الذي يشعل احتجاجات المسلمين في السويد اليوم، عبر محاولاته استفزازهم بإحراقه نسخاً من القرآن. في الواقع، لا يكره راسموس المسلمين فقط. إنه يعاني من احتقار الأقليات. هو يسخر، على سبيل المثال، من الأفارقة باعتبارهم يمتلكون معدلات ذكاء أقل، بل ويهين الدول الأفريقية باعتبارها "دولاً معدل الذكاء فيها 70" كما ورد في العديد من خطاباته. لا يعمل بالودان كذئب منفرد مستعد للعنف، بل كمنتمٍ سلمياً لقطيع يشاركه آراءه وكراهيته للأقليات يتكاثر في أوروبا. عام 2017 أسس حزب Stram Kurs (الطريق المتشدد)، وخاض الانتخابات التشريعية الدنماركية 2019. لم تكن نتائج الانتخابات جيدة كما أمِل الرجل. حصل حزبه على 1. أي من الأفعال التالية كتب بطريقة خاطئة - موقع الفائق. 8٪ من الأصوات، وكان يكفي أن يحصل على 2٪ لدخول البرلمان الدنماركي، والفوز بأحد مقاعده.
أي من الأفعال التالية كتب بطريقة خاطئة أحيى بكى استحيا موقع بنك الحلول يرحب بكم اعزائي الطلاب و يسره ان يقدم لكم حلول جميع اسئلة الواجبات المدرسية و الأسئلة و الاختبارات لجميع المراحل الدراسية اسئلنا من خلال اطرح سوال او من خلال الاجابات و التعليقات نرجوا من الطلاب التعاون في حل بعض الاسئلة الغير المجاب عنها لمساعدة زملائهم زوارنا الإكارم كما يمكنكم البحث عن أي سؤال تريدونة في صندوق بحث الموقع أعلى الصفحة ( الشاشة) في خانة بحث ««« حل السوال التالي »»» ساعد زملائك لحل هذا السوال وضع الاجابة في مربع الاجابات
الرجل لم ينكر قيامه بالأمر لكنه نفى معرفته بسن محدّثيه، رغم أن التسجيلات تؤكد معرفته. "يمكنني أن أنكر تماما أنني قد انتهكت القانون. أعتقد أنه من المناسب في منتدى الشباب التحدث إلى الناس حول ما يحدث في حياتهم. وحياة الشباب تشمل الجنس. ما يثار حول هذا الأمر هو عاصفة في فنجان". فيما بدا أنه رد عملي، أعلن راسموس (40 عاماً)، بعد أربعة أيام من نشر التحقيق الصحفي، زواجه من سيدة لم يذكر اسمها، في مبنى البلدية بمدينة لا اسم لها، كما ورد في الصحيفة التي أضافت: "هناك مؤشرات على أن حكاية الزواج بدت نوعاً من المناورة الخادعة أو المراوغة. والأهم أنها بدت كاعتراف منه بأن حكاية الزواج رد فعل مضاد لما كشفت عنه الصحيفة قبل أيام". نعم، باختصار هذا هو راسموس الذي كان ليغدو مجرد نكرة، لولا بضع مئات من المسلمين "البافلوفيين"، جعلوا من أنفسهم رافعةً لطموحاته السياسية، عبر ردَّة الفعل التي كان يأملها تماماً. أعتقد أنهم يستحقون شكره وامتنانه.
على العكس من فيسترجارد يرى مواطنه الكاتب والصحفي "مادس كاستروب"، إنه نوع من الهراء، تشبثُ الكثيرين بحقيقة أن راسموس بالودان هو محرض يجب أن يتحمل كل المسؤولية أو جزءاً منها عن المواجهات والدمار، بسخريته من أقلية دينية. ويتابع: "إن الحق في انتقاد الدين أمر شائع لنجاح المجتمع الحديث. مجتمع بنيناه عبر قرون من النضال ضد الاستبداد الديني والسياسي على وجه التحديد". رغم الحرب في أوكرانيا، فإن أخبار السويد تتصدر نشرات الأخبار العالمية، بانحياز ظاهر لحرية التعبير. ليس بالإمكان مجاراة ما تتحدث به وكالات الأنباء على نحوٍ تعميمي لما يجري في السويد، كأن تستخدم عبارات من مثل "رد الفعل العنيف للمسلمين رغم الحرب في أوكرانيا، فإن أخبار السويد تتصدر نشرات الأخبار العالمية، بانحياز ظاهر لحرية التعبير. ليس بالإمكان مجاراة ما تتحدث به وكالات الأنباء على نحوٍ تعميمي لما يجري في السويد، كأن تستخدم عبارات من مثل "رد الفعل العنيف للمسلمين". هل العشرات من هؤلاء أو حتى المئات هم "المسلمون"؟ فالكثير من ردود الأفعال الهادئة في الأوساط الإسلامية تتحدث بتهكم عن أفعال راسموس، بل وتلوم ردات الفعل العنيفة. أما بقية الملايين من المسلمين في أوروبا، فإن أحداً منهم لم ينزل إلى الشوارع ليرد على أفعال راسموس الاستعراضية السخيفة.