سر تسمية حرة الوبرة – أما في الوقت الحالي تم استصلاح جزء كبير من الأراضي الموجودة في الحرة، وزحف إليها العمران، والحرة هي أرض لها حجارة سوداء نخرة، كأنها محروقة بالنار لذلك سميت بالحرة، وجمعها حرار وحرات، وهي عبارة عن أسطح خشبية لونها أسود من الصعب السير عليها بالراحلة، لذلك يطلق عليها الحرة الرجلاء في بعض الأحيان، حيث أنها ترجل من يسلكها ولا يتمكن من الركوب فيها، ويوجد عدد من الحرار مثل، حرة بني بياضة، وحرة شوران، وحرة خيبر، وحرة عويرض، وحرة رهاط، وحرة ليلى. – اشتهرت المدينة المنورة بهذه الحرار منذ القدم، فقد وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مكة بأنه بين اللابتين، حيث قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قد أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين) رواه البخاري، وقد عملت تلك الحرار على تشكيل حاجز دفاعي قام بحماية المدينة من غارات الأعداء الخارجية، وساعد المسلمين في الدفاع عنها عندما عزم كفار قريش على غزوها، لذلك قام المسلمون بحفر الخندق في غزوة الأحزاب.
وتزيد بقولها: "وتستمر المدينة قدما في مسيرة تطورها الحضاري حتى أشرقت بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الكون في مكة لتمتد ثمارها اليانعة إلى المدينة التي اختارها الله عز وجل لتكون أحب البقاع لرسوله الكريم وللمسلمين – بعد مكة - وهكذا أصبحت المدينة - محضن الإسلام - بقدوم الرسول - صلى الله عليه وسلم - إليها في هجرته المباركة مؤسسا أقوى وأعظم حضارة عرفتها البشرية؛ تلك الحضارة التي اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه منهاجا وشريعة ونظاما اقتصاديا وسياسيا وحضاريا واجتماعيا". وأشارت السناني إلى أن دولة وحضارة الإسلام العظيمة لم تقتصر على المدينة بل امتدت لتحمل معاني الإسلام السامية وحضارته الراقية لكافة أنحاء العالم الذي وجد في حضارة الإسلام ودولة المدينة الأمان النفسي والتقدم الحضاري والعدل والمساواة التي كان يفتقدها البشر قبل ظهور الإسلام وقيام دولته الكبرى في رحاب المدينة.
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for حرة الوبرة. [ رقم تلفون و لوكيشن ] مؤسسة ركن الاعمدة للاجهزة الكهربائية والالكترونية .. الحرة الشرقية- المدينة المنورة - المملكه العربية السعودية. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة حرة الوبرة الموقع السعودية - المدينة المنورة النوع حرة (جغرافيا) تعديل مصدري - تعديل حرة الوبرة وتسمى حالياً الحرة الغربية لأنها تقع في الجهة الغربية من المدينة المنورة. وهي أقل وعورة من حرة واقم إلا أنه تكثر بها الهضبات والتلاع والمرتفعات والمنخفضات، ويتخللها مساحات منبسطة صالحة للعمران، وبها قيعان تتجمع فيها مياه الأمطار. تمتد من مسجد القبلتين شمالاً إلى محاذاة مسجد قباء جنوباً، وكانت تشكل حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من جهتها الغربية وجزء من جهتها الجنوبية، وكانت مزارع النخيل الكثيفة تغطي المساحات المنبسطة منها، وليس لها سوى منافذ قليلة أشهرها منفذ ثنية الوداع التي يخرج منها المسافرون إلى مكة ، ويقع بطرف الحرة من الجهة الشمالية الشرقية منازل بني سلمة ومن طرفها الغربي قصر عروة وبئره وبعض قصور العقيق، وقريباً من ( بئر عروة) توجد بركة كبيرة مجصصة قديمة اسمها بركة (وبيك) وهي إحدى برك الحاج الثلاث بالمدينة المنورة. [1] وفي العصر الحاضر استصلح قسم كبير من أراضي هذه الحرة وزحف العمران إليها.
ما زالت الحلقات مستمرة حول المعالم الطبيعية في المدينة المنورة. وحديثنا اليوم سيكون عن الحرات أو اللابات، التي تعد من أهم الخصائص الطبيعية للمدينة المنورة. كما ارتبطت بأحداث تاريخية ونبوية؛ جعلت منها مقصدًا ومَعلمًا، يسعى زائر المدينة المنورة لاستكشافه، والوقوف عليه. عدد الحرات في المدينة المنورة | المرسال. وفي الحلقة الثانية عشرة من زاوية "سبق"، التي تتحدث فيها عن معالم المدينة المنورة، نتناول "حرات المدينة المنورة". يقول المهندس حسان طاهر، المدير التنفيذي لمتحف دار المدينة المنورة: الحرات، أو ما تعرف باللابات، هي عبارة عن مكونات بركانية ذات طبيعة وعرة سوداء اللون، تغطي مساحات ومسطحات كبيرة من شبه الجزيرة العربية، تظهر بوضوح تام في سلسلة الحجاز، وتمتد بمحاذاة ساحل البحر الأحمر. ويطلق على هذه الحرات أسماء مختلفة محلية ومشتقة من منطقتها. وبيّن طاهر أن المدينة المنورة تقع عند النهاية الشمالية لكبرى هذه الحرات امتدادًا ومساحة، وتحتل موقعًا استراتيجيًّا بين الحرات الثلاث المشهورة المتمثلة بـ(حرة واقم المعروفة اليوم بالحرة الشرقية التي تشمل كامل الجزء الشرقي من المدينة، وحرة الوبرة المعروفة اليوم بالحرة الغربية وتمثل غربي المدينة، وحرة شوران أو ما تعرف بالحرة الجنوبية، وتمتد في جنوب المدينة).
تقع المدينة المنورة في وسط الإقليم الغربي من المملكة ، يعود عمر الحمم البركانية ب المدينة المنورة إلى الزمنين الثلاثي و الرباعي ، و تتكون صخورها بشكل أساسي من البازلت و الانديزيت و يطلق عليها اسم الحرات. نبذة عن المدينة المنورة – تقع المدينة المنورة في وسط الإقليم الغربي من المملكة عند خط عرض 24. مركز صحي الحرة الغربية بالمدينة المنورة -. 28 شمال وخط طول 39. 36 شرق ، ويتراوح ارتفاع حوضها المركزي عن سطح البحر ما بين 600 إلى 640متر تقريبا ، و هي واحة زراعية خصبة تشتهر بزراعة النخيل وتحتوي على الكثير من المساحات الخضراء المزروعة ، و تتميز بكثرة الأودية الموسمية ، ولعل أهم ما يميز المدينة المنورة من الناحية الجيولوجية هو وجود الحرات البركانية الثلاث التي تحيط بالمدينة من كل الاتجاهات عدا الجهة الشمالية الغربية، وهي حرة واقم (أو الحرة الشرقية) وحرة الوبرة (أو الحرة الغربية) والحرة الجنوبية التي تربط بينهما وتمتد بعيدا نحو الجنوب ، والحرات هي صخور بازلتية قاتمة اللون تكونت نتيجة اندفاع الحمم البركانية من باطن الأرض إلى السطح. جولوجيا المدينة المنورة – يوجد في المدينة المنورة بعض الصخور الرئيسية ، و التي منها: صخور القاعدة القديمة – تقسم إلى مجموعتين هما ؛ المجموعة الأولى: (800 – 690 مليون سنة) ، و هي واسعة الانتشار في شمال المدينة و غربها ، و تتكون من صخور بركانية قاعدية (مافية) مثل الأنديزيت ، و صخور حامضية (سيليسية) مثل الريوليت ، و صخور رسوبية فتاتية متنوعة.
الحرة الغربية بالمدينة المنورة - YouTube
وقال الدكتور تنيضب إن جغرافية المدينة متعددة من جبال والأودية والحرار، مبينا أن حرار المدينة تتكون من صخور سوداء "صخور اللافا Lava"، وعادةً تكون الصخور صعبة المسالك، وتحيط مجموعة من الحرات بالمدينة من جهاتها الثلاث، الغرب والجنوب والشرق، وأوضح أنه غرباً توجد حرة الوبرة "الحرة الغربية"، وشرقاً حرة واقم "الحرة الشرقية"، وفي الجنوب الغربي "حرة بني بياضة". وبيّن أن المؤرخين أفردوا لبني بياضة حرة، بينما أغلب القبائل يسكنون في أطراف الحرة، سواء الشرقية والغربية، ولا سيما الأطراف التي تلي الحرم، لأن الحرة تمتد إلى مسافات بعيدة، ثم حرة شوران وحرة بني قريظة وقد تم التركيز على الحرة الغربية والشرقية "اللابتان" لورودهما في الحديث الشريف "إني أحرّم ما بين لابتيها"، فدخلت الحرتان في تحديد حرم المدينة، لذا اهتم المؤرخون بدراسة هاتين الحرتين وما ورد في حدود الحرم من أحكام، والحد الشرقي والغربي من الحدود المؤكدة وكذا الحد الجنوبي جبل عير والحد الشمالي جبل ثور. وأشار الدكتور تنيضب إلى أن تلك الحرار ساعدت على حماية المدينة المنورة من جميع جهاتها لعدم قدرة الدواب من خيول وإبل على اجتيازها، كما ساعد ذلك على حفر الخندق "غزوة الأحزاب" من جهة الشمال، لأنه أغلق المدينة حيث ربط جزءها الشمالي الشرقي من حرة واقم بالجزء الشمالي الشرقي للحرة الغربية "حرة الوبرة"، وأصبح الدخول إلى المدينة المنورة صعب المنال، لذا ساهمت الحرار في انتصار المسلمين على الأحزاب في"غزوة الخندق" التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة وارتبط اسمها ببعض سور القرآن الكريم مثل سورة الأحزاب.