كانت قصيدة الأستاذ مطهر الإرياني هي رد اعتبار للحب، ولقضية الدودحية، ليرتفع صوت الحب عالياً صارخاً بجدران العشق الملتهبة، لحقول الذرة التي شهدت ارتعاشة الخفقة الأولى، لصدر الوديان التي لا تثمر، ولا تخصب، ولا تروى إلا من أهازيج ومعينيات العشق. بعد تلك الحادثة، وفجيعة أودية اليمن المكلومة والحزينة على ما عبثته تلك الأساطين،بأسطورة العشق، واعتلاء التشقق والجفاف، خرجت الألحان والأغاني تهتف، وتبث الأمان لمن أراد أن يغتسل عشقاً بمياه الأودية، ويتظلل بأشجاره، ويتنفس صبابته، قائلة: "أمان يا نازل الوادي أمان". الوادي، لا وجود له إلا بالعشق، تعشق الأرض للولادة فتخصب، وكذلك المرأة تعشق لتتجدد، وتخصب الحياة بكل من حولها. خطر غصن القنا كلمات. "فأمان يا نازل الوادي"، حبوا، اعشقوا ولكم الأمان، مثلما تفعل حزاوينا (حكاياتنا الشعبية)، أخرجوا مكنوناتكم الدفينة، أسراركم، وعليكم الأمان. "خطر غصن القنا" وثيقة أخرى، لمن استحل الحب واستباح القلب، وانتصر للظلم، وكتم خفقة القلب، إنها الأغنية التي وقفت ضد الاستباحة الروحية والجسدية التي تلقتها دودحية القرن العشرين، وتتلقاها على الدوام دودحيات اليمن على مر العصور، وعصرنا الراهن المتفنن بقسوة لكتم فتقة الروح.. العشق.
يعتبر الفنان فؤاد الكبسى منكبيرة الملحنين و المغنيين فدوله اليمن العربية الشقيقة. اسرتة كانت تتميز بالسمعه الطيبه و مكارم الاخلاق و كذلك هو اشتهر كنايه عن و الدة المغفور له الشاعر العريق عبدالله الكبسى و هو كان منكبيرة رجال الشعر و رجال السياسة فدوله اليمن. خطر غصن القنا كلمات – المحيط. وكان نشأه فؤا د الكبسى مع الغناء انه بدا يتعلمة من وقت و هو صغير فبداية نشأته والذي ساعده و دعمة نفسيا و معنويا و الدة عبدالله الكبسى الى ان وصل الى حد الشهرة. واشتهر مع غناة الفنان فؤاد الكبسى بحبة للعزف على الة العود خلال الغناء. وكان الفنان فؤاد الكبسى يشترك عديدا فالمهرجانات الخاصة بالغناء فعديد من الدول العربية كالكويت و الامارات و قطر و عمان و اليمن. خطر غصن القنا كلمات فؤاد الكبسى و عبارات غصن القنا خطر غصن القنا كلمة الكبسي كلمات مكتوبة غنية فؤاد الكبيسي غصن القنا 564 views
وبعد قيام الثورة المصرية عام 1372هـ/1952م، أصبح همه الأول إكمال دراسته في القاهرة؛ فرحل عام 1377هـ/1953م إلى مدينة عدن، ومنها إلى بلاد مصر؛ حيث التحق بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1375هـ/1955م، وتخرج منها عام 1379هـ/1959م. نظم الشعر في طفولته في الرابعة عشرة من عمره، كانت أولى قصائده بمقاييس نقد الشعر كلامًا منظومًا موزونًا مقفى، وسليمًا من الناحيتين: اللغوية والعروضية، وفي عام 1371هـ/1951م، نشرت له قصيدة في صحيفة (النصر)، التي كانت تصدر في مدينة تعز، ثم نشرت له ولأخيه (عبد الكريم) قصيدتان في (فتاة الجزيرة) بمدينة عدن، وقد طبعهما في كراس (يحيى حسين الشرفي) في السودان. تأثر صاحب الترجمة بالشعر الجاهلي، والإسلامي، والأموي، والعباسي، ثم بشعر التجديد الكلاسيكي، المتمثل في شعر (البارودي)، و(شوقي)، و(حافظ)، و(الرصافي)، و(الزهاوي)، و(الشابي)، وشعراء المهجر، ومن مكتبة أسرته تأثر ببعض دواوين الشعر الحميني (شعر العامية اليمنية)؛ فانجذب إليه، وكتب منه الأهازيج ذات الطابع الوطني ضد حكم الإمامة، إلى جانب ما ينظم من الشعر العمودي؛ وهو في كليهما مجيد، ثم مال إلى نظم القصائد والأغاني بالعامية. فأصدر ديوانه (فوق الجبل)، الذي يحتوي على أكثر ما يُغنى من شعره الحميني الملحون، الذي مثل مادةً غنائيةً شعبية جذابة، وظفر بألحان أبرز العازفين اليمنيين؛ حتى اشتهر شعره وصار محفوظًا لدى العامة والخاصة، ومن قصائده: 1 الوداع.