ماذا عن الإنفاق الإعلانيّ وسط جنون الدولار؟! بعيداً عن القوانين والمقرّرات العشوائيّة التي تُطلق اليوم، والتي نعرف جليّاً أنّها لم ولن تُطبّق، يبقى السؤال الأبرز هو تكلفة التغطيات الانتخابيّة لكلّ لائحة؟ وعلى أيّ سعر صرف تُحتسب؟ (الصور بعدسة الزميل مارك فيّاض) في الواقع، لا تزال صيغة الإنفاق ضبابيّة حتّى اللحظة، فالقانون حدّد سقفاً إنفاقيّاً معيّناً لكلّ لائحة، فيما الأزمة الماليّة وتقلّب سعر الصرف يفرض واقعاً مغايراً. شعارات الانتخابات تملأ الطرق... الإنفاق بـ'الفريش'، حصّة وازنة لـ'القوّات'، و'التيار' يشكو نقص التمويل! (صور) | النهار. من جهته، يُفيد صعب بأنّ "سعر اللافتات الإعلانيّة يختلف بين منطقة وأخرى، ووفقاً لموقع كلّ لافتة، حيث تبدأ الأسعار من 3000 دولار أميركيّ وقد تتجاوز الـ8000". وهنا لا بدّ من طرح السؤال الآتي: من أين يأتي المرشّحون بأموالهم على قاعدة من أين لكَ هذا؟ وكيف سيبرّرون مواقفهم أمام هيئة الإشراف على الانتخابات؟ وهل ستغضّ الأخيرة النظر (على الطريقة اللبنانيّة)؟
"باقون نحمي ونبني" للدورة الثانية على التوالي، اختار "حزب الله" شعار "نحمي ونبني" امتداداً لعام 2018، والذي يهدف إلى توضيح الاهتمام بالبناء إلى جانب الحماية من "أجل صون الوطن". شعارات اليوم الوطني السعودي 2021 91. وقد قام قسم التصميم في الوحدة والمناطق في الحزب بالعمل على الشعار بطريقة تحاكي الهويّة العامّة للحزب من حيث اللون الأصفر والكتابة التي ظهرت بالأخضر. ومن جهته، شدّد الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرلله على الموضوع من ناحية الحماية والبناء، وقدّم مصطلح "باقون"، في إشارة إلى بقاء "المقاومة الإسلاميّة واستمرارها في حماية أهلها في الوطن على امتداد أراضيه"، وفق رؤية الحزب. "الاشتراكيّ" وصوت العقل على ضفة "الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ"، يشرح المفوّض الإعلاميّ صالح حديفة في حديث لـ"النهار" أنّ "شعار هذا العام يختصر مسيرة كاملة للحزب في السياسة والحياة الاجتماعيّة، وأنّه وليد تراكمات عدّة إيجابيّة وسلبيّة، تعلّمنا منها على مدار السنوات الماضية"، معتبراً أنّ "صوت النخب سيكون صوت الحقّ في الاستحقاق المقبل الذي سيُغيّر بإرادته الغد نحو الأفضل". لكلّ حزب جمهوره الوفيّ ومناصروه على "الحلوة والمرّة"، وهؤلاء مستعدّون لتقديم أيّ شيء لدعم الزعيم السياسيّ الذين يثقون به، ويُشير حديفة إلى أنّ "بعض مناصري الحزب قدّموا لافتات إعلانيّة مجانيّة لهذا الموسم من باب المبادرة الفرديّة، أمّا في المناطق التي تتميّز بحضور شعبيّ، فتمّ رفع بعض الشعارات الانتخابيّة بمبالغ "معقولة"، أي ضمن أسعار مقبولة ورمزيّة".
نكهة وطني غير أي وطن ولا يعزها إلا من عاش بها، وتربى من خيرها، فأدام مجدك وخيرك. أنت مهد الحضارات، ووردة المستقبل، وبك نشأت على أرضك الطيبة، فأنت مملكة الحب التي احتضنت كل مواطن، فبك المساواة بين فئات الشعب، وبك نُحقق ما نريده، فعلى أرضكم العريقة حدثت المعارك، وقد حاربت يا وطني بأبنائك البواسل فاستحققت أن تتوحد، وتكون كتلة واحدة، فكل العزة والمجد لك يا وطننا الغالي. حب الوطن لا يموت أبداً ، وعطائه يكون مستمر ولا ينتهي، لذا فانا أعشق وطني.
أمّا في ظلّ تعدّد الشعارات الحزبيّة التي تمحورت حول عبارات أو مواقف أُطلقت سابقاً للمرشّحين، فرأى صعب أنّ "من المؤسف التعامل بهذه الصيغة بعد ثورة 17 تشرين الأوّل وبعد تفجير مرفأ بيروت، حيث كان من المفترض أن يتوحّد الشارع في وجه السلطة الموحّدة أساساً من جهة الفساد والحكم، ولكن للأسف هذا لم يحصل، لا بل انقسمت الثورة وتصرّفت بطريقة غير ناضجة، فلم يأخذها أحد على محمل الجدّ، وهذا ما أضعف موقفنا مع أنّنا كنّا نمتلك فرصة تاريخيّة وذهبيّة للتغيير". " بيروت بدّا قلب"، عنوان حملة لائحة فؤاد المخزومي الموجّهة إلى البيارتة عموماً. عبارات عن اليوم الوطني السعودي قصيرة - موسوعة. يقول مصمّم الحملة سامي صعب لـ"النهار" أنها "تهدف للتوجّه إلى البيروتيّين الذين لا تتعدّى نسبة اقتراعهم عادةً الـ 35 في المئة، ضمن رسالة واضحة تؤكّد حاجة بيروت المكسورة والجريحة إليهم". " كيف يوظّف المال الانتخابيّ؟ ومن المستفيد الأوّل؟"... تراود هذه الأسئلة القسم الأكبر من الشعب، فالمتعارف عليه أنّ الانتخابات موسم "دسم" لكسب الأموال وأصوات الناخبين في آن واحد. ويشرح صعب أنّ "المال يُضخّ في الإعلانات المباشرة وغير المباشرة، حيث ترتفع نسبة المال الذي يُنفق عبر مختلف وسائل الإعلام بنسبة تزيد عن ثلاثة أضعاف عن الأيّام العاديّة، فتُصبح المعادلة أقرب إلى السوق السوداء".