تيسير الكريم الرحمن " (ص/212).
الركن المعنوي: يعد القذف بجميع الأحوال جريمة قصدية وعمدية وعليه يأخذ الركن المعنوي صورة جنائية. قد يهمك: محامي شاطر عمان محامي قضايا تهديد السب: هو التلفظ بعبارات سيئة تخدش إحساس الشخص الموجهة له. وتخدش شرف شخص دون الاكتراث بالإضرار التي يمكن أن تلحق بهذا الشخص سواء كانت مادية أو معنوية. حيث يسبب هذا الفعل الإهانة والمذلة للغير والتقليل من شأنه وقيمته. التشهير: هو الإساءة بشكل مكتوب أو مطبوع بهدف تجريح وإيذاء شخص ما والإضرار في سمعته وكرامته وشرفه. عقوبة السب و الشتم - محكمتي المغرب. عن طريق وسائل متنوعة كالأخبار أو التلفاز أو الورق المطبوع أو مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة. قد يهمك: عقوبة التشهير في الأردن ما هي أنواع القذف: القذف والذم وجاهياً: بحيث يكون القذف والكلام أمام الضحية وفي مكان يمكن للناس سماع الكلام فيه، وحتى لو كان الطرفان في غرفة ولكن يمكن لأحد سماعهما. القذف والذم الغيابي: بحيث يقوم شخص بقذف شخص آخر في غيابه. وتثبت جريمة القذف في هذه الحالة ويعاقب عليها. القذف والذم الخطي: وفيها يقوم الجاني بكتابة الإساءة ونشرها أو إشاعتها بين الناس أو إرسالها إلى الشخص المقصود بالإساءة بأي شكل. القذف والذم بالمطبوعات: بحيث يقوم الجاني بطباعة الكلام في الصحف أو المجلات.
رواه البيهقي في شعب الإيمان (6/264) ثانيا: أما إن وقع السب والشتم بغير وجه حق ، وإنما كرها شخصيا أو بغضا يدفع إليه الحسد ، أو استقباح الهيئة أو النسب أو التصرف أو غير ذلك مما يقع بسببه الناسُ في السب والشتم: فذلك من المحرمات الظاهرة ، ومن سقطات اللسان التي تأكل الحسنات ، وتأتي بالسيئات ، سواء كان في السر أو في العلن. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) رواه البخاري (رقم/48)، ومسلم (64) وعنه أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ) رواه الترمذي (1977) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي يقول المباركفوري رحمه الله: " قوله: ( ليس المؤمن) أي: الكامل. حكم الشتم في السر - الإسلام سؤال وجواب. ( بالطعان) أي: عيَّاباً الناس. ( ولا اللعان) ولعل اختيار صيغة المبالغة فيها لأن الكامل قل أن يخلو عن المنقصة بالكلية. ( ولا الفاحش) أي: فاعل الفحش أو قائله. وفي " النهاية ": أي: من له الفحش في كلامه وفعاله ، قيل: أي: الشاتم ، والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره.