كان من السابقين الى الإسلام و ثالث الخلفاء الراشدين وكان رجل الاقتصاد في الدولة الإسلامية، إنه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه الذى كان يُلقَّب بذي النورين؛ لأنه تزوج بالسيدة رقية رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد أن تُوفيت تزوج بشقيقتها السيدة أم كلثوم رضي الله عنها، وورد أنه بعد أن ماتت قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "زَوِّجُوا عُثْمَانَ، لَو كَانَ لِي ثَالِثَةً لَزَوَّجْتُهُ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِالْوَحْيِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" رواه الطبراني.
وصية عمر بن الخطاب قبل وفاته لما مات عمر بن الخطاب وهو على فراش موته، قال عبد الله بن عباس لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين أسلمت لما صار الناس كافرة وحاربت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم لما خذلته القوم وقتلتم شهيدا واختلفوا معكما ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرضي، فأجابه الخليفة رضي الله عنه المتكبر هو الذي خدعته، والله لو كان لي ما أشرق من الشمس، لكنت افتدته من رعب الشروق. من فضائل عمر بن الخطاب وفضائله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فضائل وفضائل كثيرة منها: وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الجنة. شهد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. العدل والتمييز بين الصواب والباطل. قال الحقيقة ولم يخاف من ذنب المذنب. كان رجل علم ورأي سليم. أحبه الناس في خلافته. شهادة الرحمة التي ألقاه الصحابة والمسلمون عليه. خوفه الشديد من الله تعالى. موافقته على بعض الأشياء التي كشفها الوحي.
جرت بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والنعمان بن مقرن، وبين الفرس، في سنة 21ه، الموافق 642م، في زمن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقد انتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا. ، خاض المسلمين الكثير من المعارك المختلفة سواء كان ذلك في حياة الرسول أم بعد مماته ففي حياته استطاع تكوين أكبر عدد من جيش المسلمين للدفاع عن الاسلام ولكن بعد موته تعهد صحابته الكرام بإكمال مسيرته في نشر الاسلام وتبليغ رسالة الله تعالى للخلق، فبدأ عهد الخلفاء الراشدين وكان كل خليفة راشدي يتولى قيادة المسلمين نحو الفتوحات الاسلامية التي بفضلها وصل الاسلام الى بقاع الأرض كافة. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين بشكل عام حققوا نجاحات باهرة جدا سواء في عهد الرسول أو بعد وقاته فقد شهد ذاك العهد اخلاص وحب كبير للاسلام والمسلمين. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: جرت بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والنعمان بن مقرن، وبين الفرس، في سنة 21ه، الموافق 642م، في زمن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقد انتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا ( معركة نهاوند).
وكان سيدنا عثمان بن عفان أعلم الصحابة بالمناسك، ويحيي الليل، فيختم القرآن في ركعة - حسب ما جاء فى كتب التراث الإسلامى- ، وقالت امرأته حين قتل: لقد قتلتموه وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة، كما كان من كتاب الوحى الذين كان يطلبهم الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ينزل عليه آيات من القرآن الكريم في حياته، ويأمرهم بكتابة ما أوحى إليه عند نزوله ويبلغها أصحابه. الموضوعات المتعلقة