ولفت مرتضى إلى أن المبادرات الأهلية لترميم الحدائق وتأهيلها لا تزال خجولة، إذ لم تشهد الحدائق الدمشقية سوى مبادرة من غرفة تجارة دمشق لترميم المساحات الخضراء الموجودة في ساحة الميسات من خلال تقديم التصميم والتنفيذ لها". مضيفاً: وبهذه الإمكانيات لن تستطيع المؤسسات الحكومية وحدها أن تقوم بهذه الأعمال ولن تستطيع إعطاء الصورة الحقيقية التي يجب تقديمها للمواطن. فريق رياض الخير التطوعي يكرم عمال نظافة وحراس حدائق في حي ساروجة – S A N A - beiruttime. وفي سياق متصل أكد مدير الحدائق أن بعض المواطنين كباراً وصغاراً يقومون بتخريب المقاعد وألعاب الأطفال، دون أن يتم مشاهدتهم من قبل عمال الحدائق". وتابع "لذا لم يتم تنظيم ضبط او تغريم أياً منهم، علاوة عن وجود نقص كبير في حرّاس الحدائق، الذين قد يقومون بالسيطرة على الوضع، مضيفاً: ولمعالجة ذلك تم رفع كتاب إلى محافظ دمشق الذي قام بدوره بمخاطبة رئاسة مجلس الوزراء لإجراء مسابقة لترميم النقص في العدد. وأردف: لدينا تجربة قمنا من خلالها بتركيب مرجوحة في إحدى الحدائق لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنه لم يمضِ 24 ساعة إلا وتم تخريبها. وفي سياق متصل أكد مرتضى وجود حدائق مثيرة للشبهات بسبب بعض التصرفات الطائشة، مشيراً إلى وجود بعض المحاولات من قبل مديرية الحدائق لمنعها، إلا أن هذه الأمور تعد ثقافة تربوية يجب تقديمها ابتداء من الأسرة والمدارس.
في جولة سريعة على عدة حدائق في المدينة، لا يبدو المشهد العام مختلفاً كثيراً سوى في اسم الحي الذي توجد فيه الحديقة، فالمقاعد الخشبية أغلبها متكسر ولم تعد صالحة للجلوس عليها، منزلقات محطمة وأراجيح خرجت عن مسارها، وألعاب (مخلعة) ومهترئة أكلها الصدىء ولم تعد صالحة نهائياً وباتت تشكل خطراً على الأطفال. والعشب لم يعد معروفاً ما هو لونه بسبب تناثر الأوساخ عليه من كل الأشكال والأصناف، وسلات القمامة قليلة، هذا في حال وجد الشخص الذي يمتلك النية للبحث عن السلة لرمي الاوساخ فيها. ناهيك عن الحشرات والإضاءة المعدومة في المساء، ودورات المياه غير الموجودة أصلاً في عدد كبير من الحدائق. وفي ظل عدم التزام معظم رواد الحدائق بتنظيف مخلفاتهم قبل عزمهم إنهاء السيران العائلي، يعجز عمال الحدائق قليلو العدد أساساً على التنظيف اليومي والتمكن من تغطية جميع الحدائق الموجودة في المدينة. وفي المدينة، ليست جميع الحدائق صالحة لارتياد العائلات لها، فبعضها مجرد الدخول إليها يعد شبهة لتداول أحاديث عن قصص تجري داخلها، كحديقة المشروع ب التي شهدت مؤخراً جريمة قتل لشاب". ولذلك تعرض الكثير من العائلات عن التوجه للحدائق (المشموسة) تجنباً لوجع الرأس، كما تمنع أبناءها من ارتيادها تفادياً للغمز واللمز عليهم كحديقة شكري الحكيم وأبي تمام والبطرني والروضة.
وأشارت إلى أنه ما زالت الفرصة قائمة للمواطنين حيث توجد وحدات سكنية متبقية ضمن مشروع سكن مصر في مدن (القاهرة الجديدة، حدائق أكتوبر، والمنيا الجديدة)، بينما توجد وحدات سكنية متبقية ضمن مشروع دار مصر في مدينة (السادات)، كما توجد وحدات سكنية متبقية ضمن مشروع "جنة" في 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة. وفي الشأن البرلماني، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "النواب يوافق على تعديل موعد استحقاق العلاوة الدورية" أن مجلس النواب وافق برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي نهائيا على مشروع قانون «بتعجيل موعد استحقاق العلاوات الدورية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحافز الإضافى للعاملين بالدولة، وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وزيادة المعاشات المدنية، والعسكرية. وأثنى النواب على قرار القيادة السياسية والحكومة بتعجيل صرف العلاوة الدورية، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، ولتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين. وفي الشأن المحلي وتحت عنوان "الإقبال يتزايد على منافذ كلنا واحد لمحاربة الغلاء"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المواطنين توافدوا بكثافة، لليوم الـ15 على التوالي، على المنافذ والسرادقات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والمشاركة في فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة (كلنا واحد)، التي أطلقت منتصف مارس الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وأشاد المواطنون بمبادرة (كلنا واحد)، ودورها في رفع العبء عن كاهلهم، مؤكدين أن المبادرة جعلت كافة احتياجات الأسرة المصرية خلال الشهر الكريم، في متناول أيدي جميع المواطنين، نظرا للخصومات الكبيرة التي وفرتها.