5. القراءة يمكن أن تساعدك على التخلص من التوتر يمكن أن تساعدك القراءة في الواقع على التخلص من التوتر، فهي الطريقة المثالية للاسترخاء وتهدئة تلك الأعصاب التي تعمل باستمرار. وجدت دراسة حديثة أن مجرد 6 دقائق من القراءة، أظهرت أنها تقلل من توتر العضلات وتبطئ من معدل ضربات القلب للقراء أيضاً، وبشكل عام خفضت مستويات التوتر بنسبة 68%، فهذا كافٍ لإقناعك بأهمية القراءة. 6. ما أهمية القراءة ؟. القراءة توفر إحساساً بالانتماء إذا كنت تشعر بالوحدة، يمكن أن يكون الكتاب أيضاً أفضل صديق لك، رغم أنه ليس الأكثر واقعية، لكنه الأكثر راحة وفائدة دائماً. يمكن أن توفر القراءة حقاً إحساساً بالانتماء، ما يمنح إحساساً بالأمل في الأوقات الصعبة، يمكن أن تكون القراءة عن الآخرين الذين مروا أيضاً بأوقات عصيبة وتمكنوا من مواجهة تحدياتهم بمثابة مصدر إلهام حقيقي. القراءة هي محادثة عظيمة ليست القراءة جيدة للروح والعقل فحسب، بل تعد أيضاً أحد الأسباب العديدة التي تجعل القراءة مهمة أنها تؤدي إلى بداية محادثة رائعة، تزودك القراءة بقدر كبير من المعلومات الجديدة، ويمكنها ربط الناس من جميع أنحاء العالم. بغض النظر عن المكان الذي قد يكون فيه شخصان، إذا قرآ الكتاب نفسه، فسيقوم دائماً بربط هذين الشخصين معاً، فربما يساعدك في تكوين صداقة مع شخص من قارة أخرى أو إيجاد شريك رومانسي في مكان ما.
من أحد الوسائل المهمة لتثقيف الفرد هي القراءة لأنها تخرج المر من ظلام الجهل إلى نور العلم والمعرفة، وتعمل علي تنمية نضوجه الفكري والعقلي والعمل على تكوين شخصيته بأنماط جديدة ومختلفة. تكون القراءة الثقافة الشخصية للإنسان ويكتسب منها حقائق مفيدة ومعلومات جديدة من مختلف العلوم والآداب، أن التطور الثقافي للإنسان يلازمه طوال فترات حياته إذا واظب على القراءة ويقال إن الكتاب خير جليس للإنسان. أسباب الابتعاد عن القراءة لقد تعددت الأسباب التي أدت إلى ابتعاد أفراد المجتمع عن القراءة وأصبح نادرا ما نجد أحدا مهتم بالقراءة، مما جعل المجتمع يرجع إلى التخلف وإلى الوراء وقسم لطبقتين الطبقة الأولى قليلة في عددها ولكن بها المثقفين وأصحاب العلم والثانية كبير العدد ولكنها تخلو من الثقافة والعلم. 4 من أهم فوائد القراءة. ومن أهم أسباب العزوف عن القراءة وأولها الاقتصادية بسبب الغلاء المنتشر لا يستطيع الفرد شراء الكتب نظرا لارتفاع أسعارها وقلة الموارد المادية، ولكنها ليست مقياسا خاصة إن توجد بعض الدول الفقيرة لديها وعى ثقافي على عكس آخري غنية تجهل الوعي الثقافي. أخطر هذه الأسباب هو الجهل وضعف المستوى التعليمي لأفراد المجتمع ولقد خلف لنا الاستعمار هذه الثقافة حتى قضت على أجيال لم تدرك للقراءة معني، والمستوى التعليمي الضعيف أعطى شعورا للأطفال أن القراءة شيئا مملا.
تحسين الذاكرة إن من شأن القراءة أن تحسن ذاكرة المرء ، فعندما يقرأ المرء رواية أو قصة عليه أن يبقى متذكراً لشخصياتها وأحداثها ومساراتها ، كما أنه عند قراءته لمقالة ما عليه أن يصل نقاط المقالة ومواضيعها مع بعضها البعض ، ومن شأن ذلك أن يقوي ذاكرته ، وبإمكانه أن يسترجع ما قرأ على المدى القصير. تطوير الذات فالقراءة تساعد على تطوير الذات وبناء ثقة المرء بنفسه وتعزيزها ، كما من شأنها أن تساعده على اتخاذ القرارات المناسبة والقيام بإجراءات أفضل فيما يتعلق بحياته ومستقبله. ما اهمية القراءة للانسان. اكتشاف أمور جديدة فالقراءة تساعد المرء على اكتشاف أمور جديدة لم يكن يعلم عنها من قبل ، كما من شأنها أن تجعله يتعرف على طرق جديدة لحل المشكلات التي تواجهه في حياته ، وتساعده أيضاً على اكتشاف هوايات جديدة. التواصل إن القراءة تعتبر أداة من أدوات التواصل،فمن خلالها يمكن للمرء أن يتواصل بشكل أفضل مع الناس ، وأن يناقشهم ويتحدث إليهم حول ما يقرأ عنه من مواضيع مختلفة. غذاءً لروح الإنسان وعقله تزيل القراءة الحواجز الزمانية والمكانية ، فمن يقرأ الكتاب يشعر بأنه يعيش مع الشخصيات الواردة فيه. تمنح القراءة المرء القدرة على التنقل بين الماضي والحاضر وتجعله يتطلع نحو المستقبل وآماله ، كما تمكن القارئ من العيش في مختلف العصور والأقطار من خلال قراءته لقصة أو رواية ما وتمنح القراءة المرء المعرفة حول أحوال الأمم السابقة ، كما تمنحه القدرة على التفريق بين طرق الخير وطرق الشر.