الأفضل بن صلاح الدين 13 مشاهدة استشهد الخليفة عثمان بن عفّان رضي الله عنه قتلاً بالسّيف على يد... 121 مشاهدة عندما مرض الملك سليمان بن عبد الملك الخليفه الاموي دخل عليه الامام... 26 مشاهدة القصة التي اعرفها ، والتي مثبت ضعف صحتها، والاه أعلم أنه لما... 14 مشاهدة اعطى الخليفه عمر بن الخطاب لسعيد بن عامر الجمحي الف دينار فرفض... 18 مشاهدة
فبذلك رضي الجميع بموت الرّسول صلى الله عليه وسلم وثبتوا على إيمانهم، وتمت مبايعة أبي بكر في المسجد وألقى بهم خطبة يعلن فيها أنه على خُطى الرسول الكريم قائلاً: (أما بعد، أيها الناس، فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم، فإنْ أحسنتُ فأعينوني، وإنْ أسأتُ فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله).
من أعظم أعمال عثمان بن عفان أنّه قد جمع القرآن الكريم في عهده، ووحّد المسلمين على نسخة واحدة، ووّزع هذه النّسخ في مختلف البقاع في الدولة الإسلامية حتى يحفظ القرآن الكريم من اللغو أو الاختلاف وأرسل مع كلّ نسخة مرشداً يعلمهم قراءة القرآن بالوجه الصحيح لتعدد القراءات حينها فخاف دخول الريب في قلوب المسلمين. بدأت القتنة تشتعل في آخر عهده على يد يهودي نشر أفكاره المجوسيّة، وبدأ بعض المنافقين والطامعين باتباعه، حتى تمّ طعن عثمان في محرابه وهو يقرأ القرآن الكريم على يد كنانة بن بشر.