وبالإضافة إلى ذلك يجب إخبار الطبيب بعد انتهاء استعمال الدواء؛ لأنه يمكن أن يطلب بإجراء فحص آخر للبول للتأكد من خلوه من البكتيريا، كذلك يجب إخبار الطبيب في حالة لم تذهب الأعراض حتى بعد أخذ العلاج؛ لأنه يمكن أن يستبدل دواءً آخر به. [٤] العوامل التي تزيد من نسبة حدوث التهاب المسالك عند الأطفال الإناث أكثر عرضة لالتهاب المسالك من الذكور؛ وذلك لأن الإحليل لديهم أقصر، خاصةً في مرحلة تعلم الطفل كيفية دخول الحمام، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من نسبة تعرض الطفل لالتهاب المسالك البولية ما يلي: [٣] استخدام الفقاعات والمعطرات عند الاستحمام. ارتداء ملابس ضيقة. قلة النظافة عند الدخول إلى الحمام، ودخول الحمامات العامة. طريقة المسح من الخلف إلى الأمام عند الإناث بعد الإخراج. التأخر في التبول مدة طويلة. في حالة ارتداد البول، وهي حالة مرضية يرجع فيها البول بشكل غير طبيعي من المثانة إلى الحالب، إذ يعد هذا المرض واحدًا من العيوب الخلقية. المراجع ↑ John Mersch, MD, FAAP, "Urinary Tract Infections (UTIs) in Children" ،, Retrieved 27-3-2019. ↑ "Urinary tract infections in children",, Retrieved 27-3-2019. ^ أ ب Karen Gill, MD, (21-11-2017), "Urinary Tract Infection in Children" ،, Retrieved 27-3-2019.
الرعشة والقشعريرة. الحمى. احمرار الجلد. القيء. آلام الجانبين أو الظهر. الألم الشديد في البطن. التعب الشديد. لأن الأعراض قد لا تأتي بصورة واضحة، فإذا لاحظتِ ارتفاع درجة حرارة طفلكِ دون أعراض للبرد أو ألم في الأذن، فقد يكون السبب بنسبة كبيرة التهاب المثانة. أسباب التهاب المثانة عند الأطفال غالبًا ما تحدث عدوى المثانة بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية، أو كما تُعرف بالإي كولاي "Escherichia coli"، التي تُوجد عادةً في الأمعاء، وكما ذكرنا فإن عملية التبول تطرد هذه البكتيريا قبل وصولها للمثانة، ولكن في بعض الأحيان، ومع ضعف مناعة الطفل تتمكن البكتيريا من الانتقال من الشرج لمجرى الجهاز البولي، لتنمو فيه وتصل للمثانة وتسبب العدوى، وتزداد فرص العدوى في الحالات التالية: انسداد المسالك البولية، كما في حالات انسداد الكلى أو الحالب. الارتجاع المثاني الحالبي، وهو عيب خلقي يؤدي إلى التدفق العكسي غير الطبيعي للبول. استخدام فقاعات الاستحمام، التي قد تسبب دخول البكتيريا لمجرى البول لدى الفتيات عبر المهبل. ارتداء الفتيات للملابس الضيقة. مسح الأعضاء التناسلية للإناث من الخلف إلى الأمام، ما يؤدي إلى انتقال البكتيريا من الشرج إلى المهبل.
وجود نسبة من كريات الدم البيضاء والحمراء والجراثيم تكون دلالة على وجود إلتهاب مجاري بولية، ولكن غياب الكريات البيض والحمر من البول لا ينفي وجود الاتهاب. لذلك يجب إجراء زراعة لعينة البول، حيث إن إيجابية زرع البول تعتبر الطريقة الأساس لتشخيص وجود المرض عند الأطفال، وإلى جانب زرع البول يجرى اختبار حساسية الجرثوم المعزول على المضادات الحيوية للتأكد من الدواء المناسب. من وسائل التشخيص المتبعة أيضاً، يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص إشعاعي للتأكد من عدم وجود أسباب غير طبيعية وراء هذا الإلتهاب ومن أمثلة هذه الفحوصات البسيطة الفحص بالأشعة الصوتية للجهاز البولي، وذلك للتأكد من سلامة الجهاز البولي من العيوب الخلقية التي قد تسبب الإلتهابات، وقد يقرر الطبيب التوصية بعمل أشعة ملونة للجهاز البولي وكذلك عمل الأشعة النووية للتأكد من أداء الكليتين وعدم وجود مناطق متضررة قد تؤثر على وظيفة الكليتين مستقبلاً. أهمية الكشف المبكر الكشف المبكر يقي الطفل من مشاكل صحية لا تُحمد عقباها، لذلك من الضروري زيارة الطبيب فور وجود أي عارض صحي من العوارض المذكورة أعلاه. فالكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم والإصابة المتكررة بإلتهاب المسالك البولية يمكن أن تؤدي إلى قصور الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تأخر النمو عند الأطفال.
عدم العناية بتنظيف الأعضاء التناسلية أو تغيير الملابس الداخلية بشكل منتظم. تأخير التبول لفترات طويلة أو عدم تفريغ المثانة بشكل كامل. التاريخ العائلي للإصابة بعدوى المسالك البولية. علاج التهاب المثانة عند الأطفال تحتاج عدوى المثانة البولية عند الأطفال إلى العلاج السريع بالمضادات الحيوية لمنع تلف الكلى، وسيحدد الطبيب نوع المضاد وفقًا لنوع البكتيريا المسببة لها وشدة الحالة، والمضادات الحيوية الأكثر شيوعًا المستخدمة في علاج عدوى المسالك البولية عند الأطفال هي: الأموكسيسيلين. الأموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك. السيفالوسبورينات. الدوكسيسيكلين (للأطفال فوق الثمانية أعوام). النتروفورانتوين. السلفاميثوكسازول والتريميثوبريم. عادةً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية التي تُؤخذ عن طريق الفم في حالات عدوى المثانة البسيطة، أما في الحالات الشديدة أو التي يصاحبها قيء أو حمى شديدة، فقد تتطلب الذهاب للمستشفى والعلاج باستخدام المضادات الحيوية الوريدية، وتتحسن الحالة في غضون يوم أو يومين، ولكن من المهم تناول كل جرعة المضاد الحيوي والالتزام بمواعيدها التي يحددها الطبيب، إذ يمكن أن تعود العدوى إذا توقف طفلك عن تناول المضاد قبل إتمام الجرعة.