تفسير: إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى - YouTube
﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى﴾: إن: حرف ناسخ، والساعة: اسم إن منصوب، آتية: خبر إن مرفوع، وأكاد: فعل مضارع ناقص من أفعال المقاربة، واسمها مستتر تقديره: أنا، وجملة ﴿أخفيها﴾: خبر أكاد، ولتجزى: اللام للتعليل، وتجزى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿أخفيها﴾ أو بـ﴿آتية﴾، وجملة ﴿أكاد أخفيها﴾: اعتراضية بينهما لا محل لها من الإعراب، وقيل: إن جملة ﴿أكاد أخفيها﴾ في محل رفع خبر ثان لـ﴿إن﴾، وقيل: إنها في محل نصب حال من ﴿الساعة﴾. وكل: نائب فاعل، ونفس: مضاف إليه، وبما: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تجزى﴾، وجملة تسعى صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وقيل: ما مصدرية، أي: بجزاء سعيها، على حذف مضاف.
من رحمة الله على العباد أن أرسل إليهم رسلاً مبشرين ومنذرين يدلونهم على الخير ويحذرونهم من الشر، وأول شيء أمر الأنبياء والرسل بالدعوة إليه هو التوحيد الخالص، كما أمر الأنبياء بإنذار الناس بالساعة وأنها آتية لا ريب فيها ليقضى فيها بين الخلق ويثاب المحسن ويعاقب المسيء. تفسير قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى... ) تفسير قوله تعالى: (فلما أتاها نودي يا موسى... ) تفسير قوله تعالى: (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى... ) تفسير قوله تعالى: (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) تفسير قوله تعالى: (فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها... )