[٤] سقطت الدولة البويهية نتيجة مشاكل عديدة وانقسامات داخلية أدّت إلى تبنّي سياسات لاقت استياءً عارمًا، لعلّ أبرزها سياسة الإقطاع، ما ألهى البويهيّين عن الشؤون الخارجية، لتأتي الضربة القاضية عند دخول طغرلبك السلجوقي بغداد وإعلان انتهاء الدولة البويهية في عام 1055م.
[٥] وعلى الصعيد الخارجي، بدأ البيزنطيّون يحاولون استغلال الانقسامات والأوضاع الداخلية في الدولة العباسية، مما دفعهم إلى محاولة الاستيلاء على مناطق تابعة لدولة الخلافة، إلا أن الجيش الإسلامي كان سدًا منيعًا في وجههم، وصد محاولاتهم المتكررة، حتى كانت المواجهة في عام 904م عندما أغار البيزنطيون على المناطق الحدودية وعاثوا الفساد في الثغور الشامية، إلا أن المسلمون تمكنوا من صدهم وفتحوا أنطاكية آنذاك، وكان العصر العباسي الثاني قد شهد مبايعة 13 خليفة خلال 99 عامًا.
بتصرّف. ↑ "خلفاء العصر العباسي" ، ، 19-7-2016، اطّلع عليه بتاريخ 16-9-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت سامي المغلوث، أطلس تاريخ الدولة العباسية ، السعودية: العبيكان، صفحة 44،76،102. بتصرّف. ↑ "تداول السلطة في الوطن العربي منذ ظهور الإسلام إلى الدولة العثمانية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-9-2018. بتصرّف.