لقمان هل هو نبي – المنصة المنصة » اسلاميات » لقمان هل هو نبي لقمان هل هو نبي من أنبياء الله تعالى، كان هذا السؤال من بين التساؤلات التي طرحها العديد من المسلمين، وذلك بعد قراءة وتدبر سورة لقمان السورة القرآنية التي كانت من بين سور القرآن الكريم، والتي ورد فيها عدد من الحكمة والموعظة التي وجهها لقمان لابنه وهو يعظه، فقد تبن أن تلك الحكم والموعظة لا تخرج من أي شخص ما، لذلك فقد زاد التساؤل حول لقمان، وأصبح مثارة اهتمام وعناية الكثير من المسلمين، لذلك قررنا أ، نوضح لكم لقمان هل هو نبي من أنبياء الله تعالى، وبعض المعلومات المتعلقة به.
عاش سيدنا لقمان في مدينة أسوان في مصر. كان من افضل الحكماء الذي ذكر في القرآن الكريم، وأصبحت له صوره باسمه. كان يعمل سيدنا لقمان نجاراً، وهناك بعض الأقوال الاخرى التي تقول أنه كان يعمل في مجال خياطة الملابس. كان يعمل أيضا في رعاية الاغنام. تمتع لقمان الحكيم بالعقل السديد والحكمة في القول والفعل، وقول الصدق و تمتع بالكثير من الصفات الحميدة، وظل ينشر هذه الصفات في جميع بقاع الأرض، ويعمل على تربية النشء بطريقة سليمة وتعليمهم أمور دينهم بطريقة صحيحة. هل لقمان نبي من الانبياء مكتوبة. لماذا عتق لقمان الحكيم من العبودية؟ كان لقمان شابًا صالحًا، عرف عنه الحكمة والوقار، وكان عبدًا لسيدة صالحة، كان يعاملها معاملة حسنة ويطيع أوامرها بما يرضي الله. وفي يوم من الايام طلبت منه السيدة أن يقوم باحضار شاة وذبحها، ويحضر لها لسانها وقلبها. وبعد فعل ما أمرته به قالت له حررتك من العبودية/ وكانت تلك المفاجأة من أجمل الأوقات التي مرت على لقمان الحكيم. من هو ابن لقمان الحكيم ورد الكثير من الأحاديث عن ابن لقمان الحكيم، وأنه كان من الرجال الصالحين هو وزوجته، واستمرت بشتى الطرق في نشر الإيمان، والدين الاسلامي. وكان دائمًا يحرص لقمان أن يعلم ابنه تعاليم الدين الإسلامي والمعاملة الحسنة مع زوجته وأبنائه والأخرين، ووصاه بالكثير من الوصايا التي تخص الامور الدينية والتربوية، والتي ذكرت في سورة سيدنا لقمان كاملة.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. هل لقمان نبيٌّ ؟ السؤال: هل لقمان نبيٌّ ؟ الجواب: المشهورُ عندَ أهلِ العلمِ أنَّه وليٌّ وعبدٌ صالحٌ، وليسَ في القصَّة ما يدلُّ على النُّبوَّةِ، وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ [لقمان:12]، والحكمةُ تُطلَقُ على النُّبوَّةِ وعلى ما دونها مِن العلمِ، يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا [البقرة:269].
السؤال: أيضاً يقول في رسالته: هل صحيح إذا قرأنا فافتتحنا على روح الميت فهل يستفيد منها أم لا؟ وهل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع قراءة الفاتحة في المقابر ووضع أكاليل الزهور على القبور؟ الشيخ: أما القراءة للميت بمعنى أن الإنسان يقرأ ثم يجعل ثوابها لشخص ميت فهذه محل نزاع بين أهل العلم، منهم من قال أنها تصل إليه لأنها عمل صالح مقرب إلى الله فيصل إليه ثوابها كالصدقة، وقد ثبت في الصحيح أن الصدقة تصل إلى الميت بعد موته. ومنهم من قال أنها لا تصل؛ لأن الأصل أن العبادات يكلف بها فاعلها ولا تصل إلى غيره إلا ما وردت به السنة، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». وفي الحقيقة أنه لا دلالة في الآية والحديث لأن قوله تعالى: ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ معناه أنه لا يستحق من سعي غيره شيئاً، وإنما ينتفع بسعيه هو فقط، وأما إذا سعى إليه غيره فهذا شيء آخر. هل لقمان نبي أم رجل من الصالحين؟. وكذلك الحديث «انقطع عمله» ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انقطع العمل له، ولا شك أن الإنسان إذا مات انقطع عمله، لكن إذا عمل له غيره فهذا شيء آخر.
والذي يترجح عندي أن جميع الأعمال الصالحة تصل إلى الميت من قراءة وصلاة وذكر إلا الأعمال الواجبة، فإن الواجب مطالب به العبد بنفسه، لا يمكن أن يجعل ثوابها لأحد، هذا واحد. ولكن هل من السنة أن تفعل؟ إذا قلنا بأنها تصل إلى الميت نقول لا، ليس من السنة، فهي من الأمور الجائز فعلها لا من الأمور المشروع فعلها، ولكن إذا فعلت فتصل، ولكننا لا نقول للإنسان ينبغي أن تفعل، لا. أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل لقمان نبى أم ولى|نداء الإيمان. أما الدعاء للأموات فهذا مطلوب ومشروع، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وأما ما ذكره من أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن وضع الزهور والأكاليل فوق القبور فليس في ذلك نهي؛ لأنه غير معروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأظنه متلقى من غير المسلمين، ولكن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو شبيه به، فقد نهى أن يرفع القبر، ونهى أن يجصص؛ لما فيه من الإشادة به. ووضع الزهور شبيه بهذا، فوضع الزهور على القبور من الأمور المذمومة من ناحيتين: أولاً لأنها متلقاة من غير المسلمين، والشيء الثاني لأنها تشبه ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من تشريف القبور -يعني تعليتها- ومن تقصيصها، لهذا ينهى عنه.
وقال "الزغيبى" فى مقالته قرأت أن الحديث الوارد أعلاه ضعيف، ولا أعلم حقيقةً عن مدى صحته لكنى تساءلت عن بقية الأنبياء والرسل الذين لم يذكرهم الله عز وجل فى كتابه لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، وتساؤلى كان يقول: من هم وأين كانوا؟ ولماذا لم تتواتر أخبارهم على أقل تقدير بين الأمم الذين عاشوا فى عصرهم؟ إلى أن تابعت حلقة من برنامج "العلم والإيمان" للراحل الدكتور مصطفى محمود، بعنوان "الأديان"، وطرح سؤالاً كالآتى"هل يوجد أنبياء غير الأنبياء المعروفين فى التوراة والإنجيل والقرآن؟ واسترسل قائلاً إنه من المحتمل وجود الكثير من الأنبياء الذين بتقادم العهد اختلطت رسالاتهم بالكثير من التحريف". وأضاف "الزغيبى" أنه استحضر الكثير من أسماء الفلاسفة الذين كانت رسائلهم توحيدية، وتساءلت هل كانوا فعلاً أنبياءً ورسلاً؟ ليقطع على الدكتور مصطفى محمود هذا التساؤل، ويقول: إن أرسطو كان يرى أن الله خلق كل شىء، وأفلاطون كان يسمى الله مثال الخير. لكن هناك آراء أخرى كانت ترى عكس ذلك وتذهب إلى أن النبوة والرسالة لا تُثبت لأحد من الناس إلا بنص من القرآن الكريم أو السُّنة النبوية الصحيحة، ولذلك لما أخبرنا الله تعالى بأسماء وأخبار جمع من أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام، فإنه جلَّ وعلا خاطب نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام بأنه سبحانه استأثر بعلم أسماء وأخبار عدد من الرسل.
لقمان هل هو نبي، هو بالطبع ليس نبياً، لكنه رجل من عظماء رجال الدين الإسلامي، والذي لا زالت وصاياه لابنه يتخذها عدد من المسلمين ويسيرون على نهجها، في تربية أبنائهم، ولا زال لقمان من الأمثلة المشرفة، وقد لقب بلقمان الحكيم، وقد كان من بين وصايا لقمان لابنه، أن يُكثر مجالسة العلماء والحكمان، وأن يمشي في الأرض متواضعاً، وأن يُكثر من الاستغفار، وعدم الشرك بالله تعالى، وأن يكون على يقين أن دار الآخرة هي الباقية والدنيا فانية، وعليه بالتوبة وعدم تأخيرها، والابتعاد عن الكذب وغيرها من الوصايا التي وردت في سورة لقمان.