بنت أبى زرع فما بنت أبى زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها، جارية أبى زرع فما جارية أبى زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثًا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تعشش بيتنا تعشيشًا، قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقى امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريًا ركب شريا وأخذ خطيا وأراح على نعمًا ثريا، وأعطاني من كل رائحةً زوجًا وقال كلي أم زرع، وميرى أهلك، قالت فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبى زرع، قالت عائشة قال رسول الله صل الله عليه وسلم: « كنت لك كأبي زرع لأم زرع ». شرح حديث أم زرع: تروي السيدة عائشة عن إحدى عشر امرأة جلست كل منهن تذكر من صفات زوجها فمنهن من مدحته ومنهن من ذمته، ماعدا المرأة التي جلست تذكر صفات زوجها وتتغزل فيه وفي حبه على الرغم من أنه طلقها وكانت هي أم زرع، أما المرأة الأولى فذكرت من عيوب زوجها التكبر على الرغم من أنه قليل الخير وهزيل وقالت الثانية: أن زوجها تملؤه العيوب ولكنها عيوب غير ظاهرة كما أن له بطن كبير. والثالثة: العشنق يعني الطويل وهي تستهزئ بطوله الذي بدون نفع، فتخاف ذكر عيوبه حتى لا يطلقها وإن سكتت عنها ظلت معلقة لا هي عزباء ولا متزوجة، والرابعة: مدحت زوجها: أنه لا يمل منها ولا يسأمها فلا تخاف من غدره عليها، والخامسة: قامت بمدح زوجها أيضًا فشبهته بالفهد والأسد والكرم، والسادسة: ذمت في زوجها كثرة الأكل والشرب حتى أنه لا يترك بالإناء شيء ولا يتفقد أمورها أو يراعيها، والسابعة: ذكرت فيه من العيوب التي لا تعد ولا تحصى فأرادت أنه عاجز عن جماعها، ثقيل الظل، كثير الشر، يتميز بالبلادة والخيبة لأنه أحمق.
وقالت الثانية: "زوجي لا أبث خبره، إني أخاف ألا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره" والمعنى: أنها لا تستطيع ذكر زوجها بسوء – وكله مساوئ -، فقد يصل إليه ما قالت: فيطلقها، فتضيّع أطفالها، وتخسر بيتها. بعض جوانب العشرة الزوجية الحميدة التي يدل عليها حديث أم زرع - الإسلام سؤال وجواب. وقالت الثالثة: "زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق" والمعنى: أن زوجها سفيه أحمق، عقله في لسانه، لا يرعى لها ذمة، ولا يحفظ لها مكانة، تتحمله على مضض، فلا تستطيع مجابهته فتطلَّق، وإن سكتت فلا يأبه لها. وقالت الرابعة: "زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة" وكأنها تريد أن تقول: إن زوجي معتدل الأخلاق، متوسط في رضاه وسخطه، وشبّهتْه بليل تهامة – وتهامة مكةُ وجنوبُها، والنسبة إليها تهاميّ – لا تجد فيه حراً ولا برداً، ولا تخافه ولا تسأمه. وقالت الخامسة: "زوجي إذا دخل فَهِد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد" وكأنها تريد أن تقول: زوجي كريم جواد، لا يسألني ما أفعله في البيت، فإذا خرج فهو أسد في الحروب، بطل في القتال. وقالت السادسة: "زوجي إذا أكل لف، وإذا شرب اشتف، وإذا اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث" تريد أن تقول: "أما زوجي فإن أكل أو شرب لم يترك لعياله شيئاً، فإذا نام لم يشعر بما حوله، أنانيٌّ لا يهتم بحال أهله إن مرضن أو اشتكين، شديد الرغبة في النساء.
وكأنها تريد أن تقول: أما زوجي أبو زرع – وما أدراك ما أبو زرع ؟ – فقد انتزعني من بيت فقير، وحياة بائسة إلى غنىً واسع، وحياة رغيدة، وأكرمني أيّما إكرام، طعام كثير، وخير وفير،.. وذهبٌ ملأ يديّ، ففرحت بما أُلْتُ إليه من نعمة، وعظّمني فعَظُمَتْ نفسي عندي، فقولي عنده القول الفصل، والخدم من حولي يأتمرون بأمري، ويسعَوْن إلى رضاي، أما أم أبي زرع: فإنها تمتلك الكثير من المال، وبيتها واسع رائع، أما ابن أبي زرع: فهو نشيط جميل المنظر، أما بنت أبي زرع: فهي من أجمل الفتيات، ذات خلق رفيع، تغار منها الأتراب، وأما جارية أبي زرع: فإنها أمينة تكتم السر، وتحافظ على البيت، وتعتني به. إلا أن هذه النعمة لم تدُمْ لي، فقد خرج زوجي في بعض أعماله فرأى امرأةً جميلةً في مقتبل العمر، تلاعب ولدين لها، وتسقيهما من ثدييها لبن الأمومة اللذيذ، فأعجَبَتْه، فطلّق أم زرع وتزوّجها، ولم تلبث أم زرع أن تزوّجت رجلاً أصيلاً غنيّاً ذا همّة عالية، فأغدق عليها خيراً كثيراً، وأمرها بصلة أهلها وإكرامهم،… إلا أن قلبها لم يكن له، بل كان لأبي زرع، ألم يقل الشاعر: نقّل فؤادَك حيث شئت من الهوى ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل كم منزلٍ في الأرض يألفه الفـتى وحنينه أبـداً لأوّل منـزل فكانت تقول: فلو جمعْتُ كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغرَ ما أعطانيه أبو زرع.
وبناء على العديد من العوامل يتم تحديد فترة بقاء المريض لمدة ساعات قليلة أم أيام ويمكن إخراجه بعد عدة أيام إلي جناحه ثم إلي منزله. طول المدة يختلف كثيرا وبشكل واضح ولكن العديد من المرضي يعودون لمنازلهم في خلال أسبوعان من العملية. يكون الشفاء تدريجيا، بالنسبة لمعظم الناس يتطلب الأمر من 9 إلى 12 شهر لكي يتعافوا بشكل كامل. ماهي مشاكل ومضاعفات العملية؟ [ عدل] يعتبر الرفض أكبر المشاكل إضافة إلى المشاكل الأخرى مثل النزف وانسداد الأوعية أو الوصلات أو الالتهابات إضافة إلى مشاكل التخدير والمضاعفات العامة لاي عملية. لمنع الكبد من أن يتم رفضه من الجسم، يجب على المتلقي أن يحصل على الادوية المثبطة للمناعة. بالنسبة للغالبية العظمى من الناس يكون هذا الأمر مدى الحياة. حديث ام زرع الحوينى. هناك العديد من الادوية المختلفة المتاحة، كل منها يختلف بنشاطه وآثاره الجانبية. عادة، بالنسبة للأسابيع الأولى يكون هناك الكثير من الأدوية التي تؤخذ، وكلما استقرت حالة الكبد أكثر كلما قلت هذه الأدوية ولكن معظم المتلقيين سوف يحتاجون مراقبة طوال حياتهم للتأكد من أنهم يحصلون على أقل قدر من الرفض. هنالك نوعان من الرفض: حاد ومزمن. كلا منهما يمكن أن يحدث في أي مرحلة على الرغم من أن الرفض الحاد يوجد في أقل من النصف، إلا أنه عادة ما يحدث في أول ثلاثة أشهر والمزمن دائما في أول سنة.
وعندما يقترب وقت عملية الزراعة إذا كان المريض طبعا موافقا على هذا الخيار، فإن فترة التقييم سوف يتم ترتيبها بناءً علي وضع المريض، ويمكن أن يتم هذا التقييم في المستشفى أو في العيادات الخارجية في وحدات زراعة الأعضاء المتخصصة. هدف التقييم هو الإجابة عن الأسئلة التالية: هل حان الوقت لعملية زراعة الكبد؟ هل هناك أية علاجات أخرى يمكنها أن تحسن من حالة المريض أو تعطيه وقتا أطول؟ هل يمكن اجراء الزرع بأمان؟ هل هناك أية مسائل تحتاج إلي الحل قبل عملية الزراعة ويمكن أن تحل بأمان؟ هل المريض نفسه يريد عملية الزراعة؟ وقبل الإجابة على هذه الأسئلة، فإن على الفريق الطبي أن يجمع معلومات كاملة ليس فقط عن حالة الكبد ولكن أيضا القلب، الرئة وغيرهما. سوف يحتاج المريض إلي الوقت لكي يعطى كل هذه المعلومات ويفهم كلا من الفوائد والمخاطر المتوقعة من العملية وما الذي يعنيه ذلك ليس فقط للمريض ولكن أيضا لعائلته. باب ذكر حديث أم زرع - حديث صحيح مسلم. ما الذي يتم فعله في عملية التقييم؟ [ عدل] قد تختلف المراكز التي تتم فيها العمليات ولكن يجب على العملية أن تضم برنامج تعليمي كامل للمريض بحيث يكون على علم تام بما سوف يحدث له ولعائلته. معظم المراكز سوف ترتب للمريض مقابلة مع مرضى آخريين خضعوا سابقاً للعملية، وسوف يقابل المريض أيضا الفريق الذي سوف يقوم بالعملية من الجراحين، أطباء التخدير، أطباء العلاج الطبيعي، أخصائيي التغذية، الممرضات وغيرهم.
وألَّف القاضي في شرح الحديث ثلاثة كتب هي: "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" وهو من أدَلِّ الكتب على سعة ثقافة عياض في علم الحديث وقدرته على الضبط والفهم، والتنبيه على مواطن الخطأ والوهم والزلل والتصحيف، وقد ضبط عياض في هذا الكتاب ما التبس أو أشكل من ألفاظ الحديث الذي ورد في الصحيحين وموطأ مالك، وشرح ما غمض في الكتب الثلاثة من ألفاظ، وحرَّر ما وقع فيه الاختلاف، أو تصرف فيه الرواة بالخطأ والتوهم في السند والمتن، ثم رتَّب هذه الكلمات التي عرض لها على ترتيب حروف المعجم. أما الكتابان الآخران فهما "إكمال المعلم" شرح فيه صحيح مسلم، و"بغية الرائد لما في حديث أم زرع من الفوائد".