وبالبحث عن سوابقهم، اتضح أن الأب لديه قضية استعمال سابقة والابن الثاني لديه ثلاث سوابق من بينها اشتباه في استعمال المخدرات والحيازة والابن الثالث عليه سابقتا حيازة واستعمال مخدرات، فيما سجل على الابنين الرابع والسادس سابقة حيازة. أما الخامس فسجلت عليه أربع سوابق ثلاث منها حيازة والرابعة ترويج مخدرات. أما ثامن المتهمين فتبين أن له سابقتي اشتباه بالترويج واستعمال، ولم تسجل سابقة على زوجة الثاني والتاسع والذي يسجل العقارات والسيارات باسم زوجته لم تسجل عليها سابقة. أحكام دوت كوم. وصدقت هيئه التميز على حكم القاضي العريني، وبذلك تغلق المحكمة العامة بالمدينة المنورة ملف أكبر قضية مخدرات وصفت بـ "العائلية" حيث يقضي المتهمون الآن فترة تنفيذ الحكم والعقوبة بالسجن العام في المدينة المنورة. وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر خبر "سقوط أسرة ترويج المخدرات بالمدينة" في 16 فبراير 2009 بعددها رقم 3062. أسماء متعاطي الكبتاجون "المحبب" هو الشخص الذي يتعاطى حبوب "الكبتاجون" المنبهة بحيث يتفاعل حركياً وسلوكياً ولفظياً تحت تأثيرها بصورة يلحظها الآخرون ويدركون مسبباتها. ومن التسميات الأخرى "معطيها" و"مقضم" و"ماسكة معه" وتستخدم في الحالات التي ينصرف "المحبب" فيها إلى نشاط واحد بعينه، كما يسمى "ملجلج" إذا كان كثير الحركة والصخب وإذا كانت الحبوب مذابة في الشاي، فيقال عنه "ملغوم".
رواه النسائي وأحمد. والله أعلم.
أما إذا نقصت الحبوب لديه فهو "متعلق"، وفي حال انقطاع الحبوب عنه فيسمى "منقطع". ما هو الكبتاجون؟ حبوب الكبتاجون هي منشط للجهاز العصبي المركزي، ومن تأثيره أنه يفقد المتعاطي الدقة في القدرة على التقويم وإصدارالأحكام وضعف الاستجابة الحسيه. حكم ترويج شخص لبضائعه والإعلان عنها لزبائن تاجر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتناول جرعات من هذه الحبوب يولد العنف والتهيج والروح العدوانية. وبعد زوال تأثير العقار يصاب الشخص بالاكتئاب والصداع المستمر، مما يضطره إلى معاودة تعاطيه مرة ثانيه والإدمان عليه. وللكبتاجون أسماء شائعة ومتعارف عليها بين المدمنين والمروجين منها أبو ملف وملف شقراء والأبيض و أبو دأب ودفني وداتسون وبيضاء وأبو قوسين وأبو مسحه وأبو قوس وكبتي "اختصاراً لكبتاجون"
والآية كما أشار ابن جزي تؤكد على صحة سد الذرائع في الشرع؛ لأنه أمر باجتناب كثير من الظن، وأخبر أن بعضه إثم باجتناب الأكثر من الإثم احترازا من الوقوع في البعض الذي هو إثم. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا».
وقيل: {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} أي: أسرعوا فيما يخل بكم {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} أي: يطلبون لكم ما تفتنون به". وبالإضافة إلى ما سبق فإن المولى عز وجل يرشدنا إلى السلوك الإسلامي القويم عند رواج شائعة خطيرة ما، وذلك في ثنايا معالجة القرآن الكريم لحادثة الإفك، والتي تعتبر أخطر إشاعة تم ترويجها في عهد النبوة. وأولى خطوات السلوك الإسلامي القويم إذا راجت شائعة ما خطيرة: وجوب حسن الظن بالنفس وبالغير. وثانيها: التحقق ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمن شهدها. ثالثها: عدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها. رابعها: عدم الخوض فيما ليس للإنسان به علم ولم يقم عليه دليل صحيح. خامسها: عدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة واعتبارها أمرا هينا وهي عند الله عظيمة، لما فيها من الوقوع في أعراض الناس وإثارة الفتن والإرجاف في الأرض. سادسها: أمرنا الله تعالى إذا وردت إلى مسامعنا شائعة ما أن نقول: {مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}.