وأيضًا: فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله، ويخرج الإنسان عن طبْعِه إلى طبعٍ لم يركب الله عليه شيئًا مِن الحيوان، بل هو طبعٌ منكوسٌ، وإذا نكس الطبع، انتكس القلبُ والعمل والهدى، فيستطيب - حينئذٍ - الخبيث مِن الأعمال، والهيئات، ويفسد حاله، وعمله، وكلامه بغير اختياره. وأيضًا: فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه. وأيضًا: فإنه يورث مِن المهانة والسفال والحقارة ما لا يُورثه غيره. وأيضًا: فإنه يكسو العبد مِن حلة المقت والبغضاء، وازدراء الناس له، واحتقارهم إياه، واستصغارهم له ما هو مُشاهَدٌ بالحسِّ، فصلاةُ الله وسلامه على مَن سعادة الدنيا والآخرة في هديه، واتباع ما جاء به، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به". انتهى مختصرًا. زوجي يصر على معاشرتي من الدبر - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وفق الله المسلمين للعمل بالكتاب والسنة.
[٧] كيف تعالج إفرازات الدبر؟ تختلف العلاجات المُحتملة لعلاج إفرازات الدبر وفق الحالة أو المرض المُسبّب لها، إذ يتطلّب التخلّص من هذه الإفرازات علاج مُسبّبها أولًا، وهنا يجب التأكيد على أنَّ الطبيب هو الشخص المسؤول عن تحديد العلاج المناسب للمُصاب. وفيما يأتي ذكر لأهمّ الطرق العلاجية التي ربما يصفها الطبيب لبعض حالات إفرازات الدبر: [٧] علاج البواسير ، اعتمادًا على شِدة البواسير، قد تتضمّن الخطّة العلاجيّة ما يأتي: استخدام الكريمات الموضعيّة الخاصَّة بالبواسير. استخدام التحاميل الشرجيّة التي تحتوي على الهيدروكورتيزون ( Hydrocortisone). تناول الأدوية المُليّنة للبُراز. العلاج الجراحيّ، الذي يختلف وفق كلّ حالة على حدة، وقد يتضمّن: جراحة الليزر، أو ربط البواسير المطاطيّ، وغيرها. وضع كلابي - ويكيبيديا. علاج أمراض الأمعاء الالتهابيّة ، يصِف الطبيب أحيانًا علاج واحد أو أكثر من بين العلاجات المذكورة فيما يأتي: الكورتيكوستيرويدات ( Corticosteroids). الأدوية المُثبّطة للمناعة. العلاجات البيولوجيّة؛ مثل دواء الإنفلكسيماب (Infliximab) العلاج الجراحيّ؛ لإزالة الأنسجة المُتضرّرة، أو لاستئصال القولون والمُستقيم لحالات مُعيّنة.
القبل بالضم هو مقدم الشىء الذى يقابلك به وهو الذكر من الرجل والفرج من الأنثى الدبر بضم الدال وهو نقيض القبل وهو عقبه ومؤخرة الشىء
اهـ. ما هو الدرن. وتحريمُ الشارع لتلك العادة الذميمة للأضرار الصحية التي تحصُل منها، فلا تستسلمي لزوجك، ولا تُمَكِّنيه مِن فِعْل ذلك، وذكِّريه بالله -تبارك وتعالى- وبَيِّني له أن هذا سببٌ للأمراض، وأن هذا سببٌ للنفور، وأنه مُصادمةٌ للفطرة، وتَزَيَّني له، واطلبي منه أن يأتيك في الموضع الذي أمر الله -تبارك وتعالى- به، وأباحه للرجال. قوي صلتك بالله بالمُواظَبة على ذِكْره، وشُكره، وحُسْن عبادته، وأكْثِري اللجوء إليه سبحانه، وأكْثِري الدعاء لزوجك أن يُلْهِمَهُ الله رُشْدَهُ، ويُعيذه مِنْ شرِّ نفسه. هذا؛ وسأنقُل لك كلامًا نفيسًا لشيخ الإسلام ابن القيم لتُطْلِعي زوجك عليه: قال رحمه الله في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/ 235 -242): "وأما الدبُر: فلم يُبحْ قط على لسان نبي مِن الأنبياء، ومَن نسب إلى بعض السلف إباحةَ وطء الزوجة في دبُرها، فقد غلط عليه... ، وقد قال تعالى: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222]، قال مجاهد: سألتُ ابن عباسٍ عن قوله تعالى: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222]، فقال: تأتيها من حيثُ أُمِرْتَ أن تعتزلها؛ يعني: في الحيض، وقال علي بن أبي طلحة عنه، يقول: في الفرْج، ولا تعده إلى غيره.
وقال أيضًا: « مَن أتى كاهنًا فصَدَّقه، أو أتى امرأةً في دبُرها، فقد كفر بما أُنْزِل على محمدٍ » (رواه أحمد، وصححه الألبانيُّ). وقال: « لا ينظر الله لرجلٍ جامَعَ امرأته في دُبُرها » (رواه ابن ماجه). ما هو الدراق. فهذه الأحاديثُ الشريفةُ تَدُلُّ صَراحةً على تحريم وطْءِ الزوجة في دُبُرها، وأنه يجب عليك ألا تُطيعي زوجك إذا طلب منك ذلك، ولا تُمَكِّنيه مِن نفسك، ولا يقال: إن على الزوجة طاعة زوجها؛ فإنما الطاعةُ في المعروف، وهذا مُنْكَرٌ عظيمٌ، فكيف تطيعينه فيه؟! بل الواجبُ في حق هذا الزوج أن يُؤَدَّبَ، ويُعَزَّر، وإذا أصرَّ فُرِّق بينه وبين زوجته، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومتى وطئها في الدبُر وطاوعته عزِّرَا جميعًا؛ وإلا فرق بينهما؛ كما يفرق بين الفاجر، ومَن يفجر به".