من الممكن أن يتم إضافته للأطفال في طعامهم حتى تحد من مرارته قليلًا بالنسبة لهم. اقرأ أيضًا: علاج الصفار عند الأطفال حديثي الولادة بالثوم وأنواعه وأعراضه 4- مشروب الزنجبيل أثبت نبات الزنجبيل فاعليته في علاج الالتهاب كما أنه يعزز افراز العصارات ويحفز الكبد وينشطه، وتُعد طريقة قوية وفعالة لعلاج صفار الأطفال في البيت، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية: نقع الزنجبيل في ماء مغلي وتركه ومن ثم تصفيته وشربة. قد يغلى على النار ومن ثم تركه ليصبح دافئ وإعطاء الصغير. يحتاج الطفل لكوب واحد من الزنجبيل في اليوم فقط. 5- حبة البركة تعمل حبة البركة على رفع مستوى الطاقة في الجسم، كما أنها تحتوي على مضاد حيوي طبيعي لتقوية المناعة، وهي من الأعشاب التي تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعزز قدرة الجسم على التصدي للأمراض، ويُمكن استخدامها لعلاج صفار الأطفال في البيت وذلك من خلال اتباع النقاط الآتية: طحن كمية مناسبة من حبة البركة. إحضار ربع ملعقة صغيرة من الخل الأبيض. يتناول الطفل المصاب ملعقة واحدة من هذا الخليط مرة واحدة في اليوم. ينصح بتناوله الأطفال فما فوق العامين. 6- التمر الهندي هو من النباتات التي تحتوي على الكثير من الفوائد ويتم استخدامه لعلاج مرض الصفار لدى الأطفال الصغار بعد اتمامهم العام الأول، فهو من المشروبات المحببة لدي الكثيرين من الأطفال الصغار، ولنوضح كيفية استخدامه بشكل أدق يُمكن اتباع النقاط التالية: يتم شربه بعد نقعه في الماء فترة طويلة وتحليته.
فإما يتم تذويب ثمرات التمر في الحليب كما أوصانا النبي أو يتم مضغ التمر ووضعه على طرف لسان الطفل. ومن المعروف أن التمر يحتوي على كم كبير من المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها جسم الطفل مثل النحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والسكريات الطبيعية التي تزيد من الطاقة داخل جسم الفرد فضلاً إلى الألياف الطبيعية، ومن ضمن الفوائد الأخرى للتمر للطفل: التمر لا يعمل فقط على علاج الصفار عند الطفل بل أنه يعالج مرض الإمساك نظراً للألياف الموجودة فيه حيث أنها تمنح المعدة ليونة. التمر يحمي الطفل من أي إعاقات ذهنية أو التخلف العقلي وعلاج تأخر النمو. يعمل على تعزيز نمو العظام وخاصة عظام الفك وهذا ضروري للغاية في فترة الرضاعة. كما يقي الطفل من الحركات اللاإرادية مثل الشلل الدماغي والتشنجات. يعمل على زيادة إنتاج كرات الدم الحمراء. علاج صفار المواليد بالثوم يمكن للأم أيضاً أن تعتمد على الثوم في علاج الصفار عند الطفل، وبشكل عام الثوم معروف بقيمته الغذائية العالية بجانب أنه يقي جسم الإنسان من الإصابة بعدد كبير من الأمراض نظراً لأنه يتمتع بالخصائص المضادة للفيروسات كما أنه فعال في طرد السموم من الجسم. وأثبتت الدراسات أن الثوم فعال جداً في علاج الصفار عند الأطفال حيث يعمل على تعزيز الجهاز المناعي ويحسن من وظيفة الكبد لذلك يتم الحد من نسبة الصفار في الجسم، ويمكن أن يتم وضعه على طرف لسان الطفل أو تذويبه في الماء، أو تتناوله الأم ويحصل الطفل عليه من خلال حليبها وبشكل عام يساعد على التخلص من تلك المرض في أيام بسيطة.
علاج صفار الأطفال في البيت تبحث عنه كل أم يولد طفلها بهذا المرض واتضح أن هناك عدد من الطرق الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في المنزل من أجل التخلص من الصفار ولكن يتم تطبيقها بعد الحصول على استشارة الطبيب أيضاً، واليوم عبر موقع جربها سوف نتناول علاج أطفال المواليد بشكل شامل. اقرأ أيضا: علاج حروق الماء الساخن للأطفال علاج صفار الأطفال في البيت قبل أن نتعرف على علاج صفار الأطفال في البيت من الضروري أن نوضح أن هذا المرض مؤقت يولد به الطفل ويعيش معه في أيامه الأولى أي أنه من الأمراض المبكرة التي يتم اكتشافها على الفور. ومن ناحية أخرى من الضروري أن يتم التعامل معه بشكل فوري وعدم تجاهله من أجل حماية الطفل من أي أمراض أخرى مستقبلية، حيث أن إهمال مرض الصفار في الصغر يجعل الطفل يعاني في مستقبله. بشكل عام دلالات الإصابة بمرض الصفار واضحة جداً حيث يغلب على بشرة الطفل اللون الأصفر مع اصفرار شديد في بياض العين، وهذه الأعراض تظهر في الخمس أيام الأولى من عمر الطفل. علاج هذا المرض في بدايته يكون في غاية السهولة مع العلم أن أعراضه بشكل عام ليس هناك أي داع أن يتم الخوف منها، فلا يتطلب من الأم في هذه الفترة إلا أن تلتزم بتعاليم الطبيب لكي يشفى مولودها سريعاً.
يعاني نسبة كبيرة من الأطفال الرضع من مشكلة الصفار. لكن هل تعلمين ما هي أعراض هذه المشكلة؟ وما هي أبرز طرق علاج صفار الاطفال في البيت؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنساعدك من خلال تقديم أبرز المعلومات حول هذا الموضوع. في حال عدم تفاقم حدة المشكلة التي يعاني منها الطفل، قد يطلب الطبيب زيادة عدد الرضعات التي يحصل عليها الرضيع خلال النهار. يساعد هذا الأمر على حصول الطفل على كمية إضافية من الحليب ويعزز حركة الأمعاء في الجسم. لذلك، عليك التأكد من حصول الطفل على ما بين الـ8 والـ12 رضعة خلال النهار. أما في حال كان طفلك يعاني من مشكلة في الرضاعة الطبيعية وكان يخسر الوزن أو يعاني من الجفاف في الجسم ، قد ينصحك الطبيب بتقديم الحليب الصناعي لطفلك لبضعة أيام فقط والعودة مجددًّا إلى الرضاعة الطبيعية. هذا ويجب عليك تجنب إخراج الطفل من المنزل لكي لا يتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ مباشر. لكن عليك التأكد من دخول أشعة الشمس إلى المنزل وجلوس الطفل في هذه المنطقة لمدة 15 دقيقة يوميًا. في هذا السياق، سيقوم الطبيب بفحص مستويات البيليروبين في جسم الطفل. في بعض الحالات النادرة، يلاحظ زيادة هذا المستوى بشكلٍ غير طبيعي، الأمر الذي يستوجب خضوع الطفل لفحوصات دم مخصصة تحدد السبب الناتج وراء هذه المشكلة والتي يمكن أن تكون التهاب ما أو وجود مشكلة في الكبد أو الدم أو وجود مشكلة معينة في طريقة ترضيع الطفل.
تناول الأم بعض فصوص الثوم بسبب احتوائه على مضادات للأكسدة. شرب الكثير من السوائل مثل منقوع الزنجبيل أو الكركم أو حبة البركة أو الكزبرة والإكثار من تناول الجرجير. اقرأ أيضًا: سبب حول العين المفاجئ عند الأطفال 2- العلاج الضوئي ينصح به العديد من الأطباء ويتم عن طريق استخدام إحدى الطرق الآتية: تعريض الطفل للضوء الأصفر: حيث يتم تغطية المصباح بكيس بلاستيكي حتى يعمل على تحليل الضوء. تعريض الطفل لأشعة الشمس: تتم عن طريق تعريض يد وقدم الطفل للشمس في الصباح الباكر أو بعد العصر، مدة لا تتعدى الخمس دقائق مرتين في اليوم، فيعمل الضوء على معالجة وضبط جزئيات البيليروبين في دم الطفل حديثي الولادة. الجلوبيولين المناعي: يتم عن طريق الطبيب المختص بعد إثبات فشل الطريقتين السابقتين، والجلوبيولين المناعي هو عبارة عن بروتين في الدم يحقن به الرضيع يعمل على خفض نسبة الأجسام المضادة في الدم التي انتقلت للطفل عن طريق الولادة. نقل الدم: في حالات متقدمة قد تحتاج تغيير دم الطفل ونقل دم إليه حتى يتم التخلص التام من اليرقان، وتتم تلك العملية داخل غرفة العناية المركزة لحديثي الولادة. أسباب الاصفرار لدى الأطفال هناك أسباب تختص بحديثي الولادة وأسباب خاصة للأطفال الذين تخطوا العام الأول فما فوق، نعدد تلك الأسباب في النقاط الآتية: يظهر اليرقان عند حديثي الولادة بسبب زيادة مادة البيليروبين في دم المولود، وتنتج تلك المادة تبعًا لتحلل بعض خلايا كرات الدم الحمراء، مما يؤدي لاصفرار ملحوظ على جلد الطفل، فيقوم الكبد على فلترة تلك المادة من جسم المولود، لكن في بعض الحالات لا يكون الكبد قادرًا على التخلص من تلك المادة.
علاجه: هذا النوع يخف تدريجيا من تلقاء نفسه لمدة قد تصل إلى خمسة أسابيع، وأما من يريد تسريع عملية العلاج عليه تعريض الطفل لأشعة الشمس الصباحية الباكرة لمدة أقصاها 25 دقيقة، ولكن ليس كامل الطفل بل أطرافه مثل أطراف أقدامه وبعضا من ساقيه وكذلك يديه، ومراعاة تغطية رأس الطفل منعا لتعرضها لأشعة ضارة من الشمس، وننوه إلى بعض الحالات أن تعريض الطفل للضوء المنزلي أو النيون الأبيض الذي يمكن أن يخفي الاصفرار نظريا فقط لأنه ساطع الضوء ويلون عيونه بالأبيض، وضوء المنزل لا يمثل أي دور للعلاج بل يمكن أن يزيد المشكلة لدى الطفل بضرر عيونه نفسها. اصفرار العين المرضي بالنسبة لأسبابه فإن الغالبية العظمى من الأطفال اللذين يعانون من اصفرار مرضي يكون بسبب ارتقاع كبير جدا بنسبة مادة البليرويين الناتجة عن تكسر كرات الدم الحمراء، فتأثر على عدم قدرة الكبد على التخلص منها بصورة طبيعية أو عدم اكتمال النمو للكبد أو لخلل في عمله ويظهر مع هذه الحالات اصفرار في الجلد ملازم للطفل، وهنالك حالات أخرى تكون بسبب نقص الأكسجين والتي يظهر بها الجلد باللون الأزرق، وفي حالات نادرة أخرى يكون بسبب مشاكل عضوية في البنكرياس أو المخ أو أمراض وراثية في العين أو الحواس.