اللهم أعنا - مفتى الجمهورية قدم الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، الحلقة 29 من برنامج "اللهم أعنا"، المذاع على الراديو 9090 خلال شهر رمضان المبارك. وقال المفتى "الصغار هم مستقبل الأمة وأملها، وكلف الله الوالدين بالسعى والرعاية والتعليم لأولادهم، فقال تعالى «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا» وقال تعالى «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها»". ﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة..﴾ سورة التحريم كاملة .. - YouTube. واستشهد مفتى الجمهورية بحديث رسول -صلى الله عليه وسلم- «من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها» وقال -صلى الله عليه وسلم- «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر منها «وولد صالح يدعو له. وتابع "كان الصحابة يعودون أولادهم الصيام، فمما ينبغى على الوالدين أن يحدثوا أبناءهم عن فضائل الصيام، ثم إذا قدر الولد الصيام فيبدأ بصيام بعض الأيام، ومن المستحب تشجيع الأبناء على الصيام بكل الطرق". ويذيع " الراديو 9090 "، خلال شهر رمضان، برنامج "اللهم أعنا"، للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية. ويتناول الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، الحديث عن البناء الأخلاقى للمجتمع ودعاء قبل الإفطار. برنامج "اللهم أعنا"، يأتى فى إطار الخريطة البرامجية للراديو 9090 خلال شهر رمضان المبارك.
القسم:
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
وقال أيضاً فيما اتفق عليه الشيخان: (من ولي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن، كن له ستراً من النار). فأي طامة أعظم من أن يتسبب الأبوان في ضياع أولادهم وبناتهم؛ فبدلاً من أن يكونوا ستراً لهم عن النار، يجعلونهم حجاباً وبعداً لهم عن الجنة، فيضيع الأبوان بضياع الأولاد والبنات.
والمعنى: يا من آمنتم بالله- تعالى- حق الإيمان، أبعدوا أنفسكم عن النار عن طريق فعل الحسنات. واجتناب السيئات، وأبعدوا أهليكم- أيضا- عنها، عن طريق نصحهم وإرشادهم وأمرهم بالمعروف. ونهيهم عن المنكر. قال القرطبي، قال قتادة ومجاهد: قوا أنفسكم بأفعالكم، وقوا أهليكم بوصيتكم. ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم». وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نحل والد ولدا، أفضل من أدب حسن». وقال صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع». وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوتر يقول: قومي فأوترى يا عائشة. وذكر القشيري أن عمر- رضى الله عنه- لما نزلت هذه الآية قال يا رسول الله: نقى أنفسنا فكيف بأهلينا؟فقال: «تنهونهم عما نهاكم الله عنه، وتأمرونهم بما أمركم الله به». وجاء لفظ النار منكرا، للتهويل. أى: نارا عظيمة لا يعلم مقدار حرها إلا الله- تعالى-. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة التحريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "- الجزء رقم23. وقوله: وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أى: هذه النار لا توقد كما يوقد غيرها بالحطب وما يشبهها، وإنما مادة اشتعالها تتكون من الناس الذين كانوا في الدنيا يشركون مع الله- تعالى- آلهة أخرى في العبادة، ومن الحجارة التي كانت تعبد من دونه- تعالى-.
يستغربان تمرد ابنتهما على الحشمة والحياء! ويدعي كل منهما أنه لم يأل جهداً في تربيتها على الوجه الذي يرضي الله عز وجل. وإذا تشوهت الفطرة ومُسخ الحياء، لن يجدي نفعاً عندئذ سخط الأب، ولا صراخ الأم، ولا مروءة الأخ، ولا نصح الجدة، حتى ولو تواطئ أرباب التربية والأخلاق والمروءة كلهم لن يصلح العطار ما أفسده الدهر. ألا وإن الذي أجرم بحق هذه الفتاة بداية، هو من تهاون في حشتمها وصيانتها يوم كانت صغيرة. وصدق القائل: وينشَأ ناشئ الفتيان - أو قل الفتيات - منا... على ما كان عوده أبوه. نعم.. اللهم أعنا.. مفتى الجمهورية: ينبغى على الوالدين تشجيع أبنائهم على الصيام | مبتدا. لا شك أننا في زمن تحوشنا فيه المغريات، حتى تكاثفت العاديات، وبات الفجور معروضاً متاحاً بعد أن كان خفياً مستوراً، تتناوش المفاتنُ الأجيالَ بشتى فئاتهم، وها هي ذي وسائل الإفساد سهلة ميسرة في كل بيت - بل في جيب كل يافع وفتاة. ولا وازع يردع، ولا التزام يمنع، ولا مجتمع ينهض بهم أو يرفع.. ومع ذلك ما ينبغي أن نيأس، لا بد من اتخاذ الأسباب وقرع الأبواب، ثم الهداية على الله عز وجل. وأول خطوة نحو اتخاذ الأسباب أن تكون - أو تكوني - قدوة لأهلك أولادك بناتك، فتكون - إمامهم وأمامهم - عبداً لله عز وجل في سلوكك وأخلاقك، لا أن يكون توجيهك ونصحك بواد وتصرفاتك بواد.